الأسبوع:
2024-12-23@00:09:50 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

أقر الكونجرس الأمريكي مبلغ ٩5 مليار دولار مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وخصص الكونجرس ٢٦ مليار دولار دعمًا عسكريا لإسرائيل. وقد جاء الإصرار الأمريكي علي تنفيذ هذه الحزمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل في الوقت الذي تزعم فيه الادارة الأمريكية أنها ضد قتل المدنيين في غزة كما أنها تساند اتفاقا يضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل وتضمن وقفا للحرب علي قطاع غزة.

ويلاحظ المراقبون أن هذا المبلغ الكبير للمساعدات العسكرية جاء بالتوازى مع قرب انتهاء الجيش الأمريكي من إنشاء رصيف بحري علي شواطئ غزة قيل إنه سيوفر 2 مليون وجبة يوميا لأبناء القطاع المنكوبين ولكن الإدارة الأمريكية أيضا قالت: إن إسرائيل هي من ستكون لها الحماية والتنظيم وتوزيع الإعانات على المنكوبين دون تدخل من الجيش الأمريكي.

و وفقا لكثير من الآراء فإن الإعانات والرصيف يشكلان خطة أمريكية- إسرائيلية موحدة لجلب وإجلاء أبناء غزة إلى الرصيف ومن ثمة إجبارهم علي المغادرة في سفن كبري تحت الضغط الأمريكي الإسرائيلي الذي يخدع العالم تحت يافطة تقديم الإغاثات الإنسانية لأبناء عزة.

وليس سرًا أن الكونجرس الأمريكي قد خصص 17 مليار دولار دعمًا عسكريا مباشرًا لإسرائيل و 9الـ مليارات الباقية زعم أنها مخصصة لدعم أبناء غزة. و وفقا لتسريبات نشرتها صحف أمريكية و إسرائيلية فإن هناك توافقا بين الطرفين علي ضرورة إخلاء غزة من سكانها وتحويل شعبها إلى لاجئين في دول إفريقية و عربية مما يسمح لإسرائيل بشطب القضية الفلسطينية من الوجود خاصة أن إسرائيل وقفت في مواجهة كل العالم ومنظماته الدولية دون أن يتمكن أحد من وقف جرائم جيشها لأكثر من 6 أشهر متتالية. وإذا كانت الوفود الأمريكية والإسرائلية تتحرك في بلادنا للترويج لصفقة تبادل وهمية بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس فإن عمليات القمع والاعتقال والفصل التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد أساتذة وطلاب الجامعات الأمريكية الذين يحتجون علي عمليات الإبادة الجماعية في عزة، يؤكد أن هذه الإدارة هي الأكثر عدوانية في التاريخ الأمريكي لأنها لا توجه جرائمها للخارج فقط ولكنها تتجه إلى ارتكاب جرائم ضد الشعب الأمريكي وخاصة الطلاب الأحرار الذين يرفضون استمرار المجازر في غزة مع ارتكاب هذه الجرائم في الداخل والإصرار على محو أي صوت أمريكي يرفض جرائم إسرائيل يؤكد أن هناك جريمة كبرى تخطط لها إدارة البيت الأبيض مع أفراد العصابة الإسرائيلية و سوف يطلقون مبررًا تروج له وسائل إعلامهم وهو أن حماس رفضت وقف إطلاق النار أو التوقيع علي صفقة تبادل للأسري وبالتالي من حق إسرائيل أن تهاجم رفح وتقضي علي من تبقي من رجالها ونسائها وأطفالها وهو ما تستعد لتنفيذه بحشد الأنصار في المجتمع الأوروبي واستقطاب بعض الدول العربية التي كثيرًا ما انخدعت بتلك الألاعيب القذرة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن الإغلاق الحكومي في أمريكا.. «الكونجرس يتعثر في تمرير الميزانية»

مصطلح «الإغلاق الحكومي» التشر الآن في الولايات المتحدة الامريكية، والذي قد يحدث بسبب رفض الكونجرس طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باعتماد تدابير مالية إضافية ورفع أو الغاء حد سقف الدين العام. 

ورصدت وكالة «أسوشيتد برس» أبرز الأسئلة والأجوبة حول الإغلاق الحكومي كما ذكرتها ، كما يلي:

1- ماذا يعني إغلاق الحكومة؟

يحدث إغلاق الحكومة عندما لا يقر الكونجرس تشريعات لتمويل الحكومة بشكل مؤقت أو دائم، ولم يوقع الرئيس على مثل هذا الإجراء.

2- متى يبدأ الإغلاق الحكومي؟

إذا لم يوافق الكونجرس على قرار الاستمرار أو تدبير الإنفاق الأكثر ديمومة بحلول اليوم الجمعة، فستتوقف الحكومة الفيدرالية عن العمل، إذ أنه عندما انتهت السنة المالية في 30 سبتمبر، أقر الكونجرس مشروع قانون تمويل مؤقت لإبقاء الحكومة في عملها، وينتهي هذا الإجراء اليوم.

3- ما هي الوكالات الحكومية التي ستتأثر بالإغلاق؟

كل وكالة فيدرالية تحدد خطتها الخاصة لكيفية التعامل مع الإغلاق، ولكن بشكل أساسي تتوقف أي عمليات حكومية تعتبر غير ضرورية، ويرى مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين أن عملهم قد تعطل، وفي بعض الأحيان يتم إعفاء العمال من العمل، مما يعني أنهم يحتفظون بوظائفهم ولكنهم لا يعملون مؤقتًا حتى إعادة فتح الحكومة، وقد يظل موظفون فيدراليون آخرون في وظائفهم ولكن بدون أجر، على أمل أن يتم سداد مستحقاتهم بالكامل بمجرد إعادة فتح الحكومة.

القواعد الأساسية للعمل

تعود القواعد الأساسية التي تحدد من يعمل ومن لا يعمل إلى أوائل ثمانينيات القرن العشرين ولم يتم تعديلها بشكل كبير منذ ذلك الحين.

وبموجب مذكرة غير مسبوقة كتبها رئيس الميزانية في عهد الرئيس رونالد ريجان آنذاك ديفيد ستوكمان، يُعفى العاملون الفيدراليون من الإجازات إذا كانت وظائفهم مرتبطة بالأمن القومي أو إذا قاموا بأنشطة أساسية تحمي الأرواح والممتلكات.

وتظل الوكالات الحكومية الأساسية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ودوريات الحدود وخفر السواحل مفتوحة، وسيستمر ضباط إدارة أمن النقل في العمل في نقاط التفتيش بالمطارات، ولن تتأثر أيضًا خدمة البريد الأمريكية لأنها وكالة مستقلة.

ولكن المتنزهات الوطنية والمعالم الأثرية ستُغلَق، وفي حين ستظل القوات في مواقعها، فإن العديد من الموظفين المدنيين في وكالات مثل وزارة الدفاع سيعودن إلى ديارهم، وسوف تتأثر أنظمة المحاكم أيضاً، حيث ستتوقف الإجراءات المدنية، في حين تستمر الملاحقات الجنائية، وسيظل تحصيل الضرائب الآلي على المسار الصحيح، ولكن مصلحة الضرائب الداخلية سوف تتوقف عن تدقيق الإقرارات الضريبية.

4- هل سيؤثر إغلاق الحكومة على شيكات الضمان الاجتماعي؟

لا ولكن سيستمر المستفيدون من الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في تلقي مزاياهم، والتي تشكل جزءًا من الإنفاق الإلزامي الذي لا يخضع لتدابير التخصيص السنوية، كما سيستمر الأطباء والمستشفيات في الحصول على تعويضات الرعاية الطبية والرعاية الطبية، ولكن من الممكن ألا تتم معالجة الطلبات الجديدة، فخلال فترة الإغلاق الحكومي في عام 1996، تم رفض آلاف المتقدمين للحصول على الرعاية الطبية يومياً.

مقالات مشابهة

  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • الرصيف حق مكتسب للمشاة
  • الكونجرس الأمريكي يقر مشروع قانون لتفادي الإغلاق الحكومي حتى منتصف مارس المقبل
  • الكونجرس الأميركي يحاول منع إغلاق الحكومة
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
  • كل ما تريد معرفته عن الإغلاق الحكومي في أمريكا.. «الكونجرس يتعثر في تمرير الميزانية»
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • "بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
  • أميركا ترفض اتهام رايتس ووتش لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة