الأسبوع:
2024-07-05@12:44:36 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

أقر الكونجرس الأمريكي مبلغ ٩5 مليار دولار مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وخصص الكونجرس ٢٦ مليار دولار دعمًا عسكريا لإسرائيل. وقد جاء الإصرار الأمريكي علي تنفيذ هذه الحزمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل في الوقت الذي تزعم فيه الادارة الأمريكية أنها ضد قتل المدنيين في غزة كما أنها تساند اتفاقا يضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل وتضمن وقفا للحرب علي قطاع غزة.

ويلاحظ المراقبون أن هذا المبلغ الكبير للمساعدات العسكرية جاء بالتوازى مع قرب انتهاء الجيش الأمريكي من إنشاء رصيف بحري علي شواطئ غزة قيل إنه سيوفر 2 مليون وجبة يوميا لأبناء القطاع المنكوبين ولكن الإدارة الأمريكية أيضا قالت: إن إسرائيل هي من ستكون لها الحماية والتنظيم وتوزيع الإعانات على المنكوبين دون تدخل من الجيش الأمريكي.

و وفقا لكثير من الآراء فإن الإعانات والرصيف يشكلان خطة أمريكية- إسرائيلية موحدة لجلب وإجلاء أبناء غزة إلى الرصيف ومن ثمة إجبارهم علي المغادرة في سفن كبري تحت الضغط الأمريكي الإسرائيلي الذي يخدع العالم تحت يافطة تقديم الإغاثات الإنسانية لأبناء عزة.

وليس سرًا أن الكونجرس الأمريكي قد خصص 17 مليار دولار دعمًا عسكريا مباشرًا لإسرائيل و 9الـ مليارات الباقية زعم أنها مخصصة لدعم أبناء غزة. و وفقا لتسريبات نشرتها صحف أمريكية و إسرائيلية فإن هناك توافقا بين الطرفين علي ضرورة إخلاء غزة من سكانها وتحويل شعبها إلى لاجئين في دول إفريقية و عربية مما يسمح لإسرائيل بشطب القضية الفلسطينية من الوجود خاصة أن إسرائيل وقفت في مواجهة كل العالم ومنظماته الدولية دون أن يتمكن أحد من وقف جرائم جيشها لأكثر من 6 أشهر متتالية. وإذا كانت الوفود الأمريكية والإسرائلية تتحرك في بلادنا للترويج لصفقة تبادل وهمية بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس فإن عمليات القمع والاعتقال والفصل التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد أساتذة وطلاب الجامعات الأمريكية الذين يحتجون علي عمليات الإبادة الجماعية في عزة، يؤكد أن هذه الإدارة هي الأكثر عدوانية في التاريخ الأمريكي لأنها لا توجه جرائمها للخارج فقط ولكنها تتجه إلى ارتكاب جرائم ضد الشعب الأمريكي وخاصة الطلاب الأحرار الذين يرفضون استمرار المجازر في غزة مع ارتكاب هذه الجرائم في الداخل والإصرار على محو أي صوت أمريكي يرفض جرائم إسرائيل يؤكد أن هناك جريمة كبرى تخطط لها إدارة البيت الأبيض مع أفراد العصابة الإسرائيلية و سوف يطلقون مبررًا تروج له وسائل إعلامهم وهو أن حماس رفضت وقف إطلاق النار أو التوقيع علي صفقة تبادل للأسري وبالتالي من حق إسرائيل أن تهاجم رفح وتقضي علي من تبقي من رجالها ونسائها وأطفالها وهو ما تستعد لتنفيذه بحشد الأنصار في المجتمع الأوروبي واستقطاب بعض الدول العربية التي كثيرًا ما انخدعت بتلك الألاعيب القذرة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

12 مسؤولا حكوميا أمريكيا استقالوا بسبب حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.


وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء، في بيان مشترك أن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي.

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل" وتدفق الأسلحة المستمر تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وشدد البيان أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم.

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
- مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

- ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

- ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

- ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

- هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".


- أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

- طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

- هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

- جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • مسؤولون أمريكيون: تواطؤ إدارة بايدن مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن إنكاره
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • بيان لـ12 مسؤولا أمريكيا استقالوا بسبب غزة: هناك تواطؤ بالقتل لا يمكن إنكاره
  • 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا استقالوا بسبب حرب غزة يصدرون بيانا مشتركا
  • البنتاجون: الرصيف البحري المخصص لإمداد غزة بالمساعدات لا يزال متوقفا
  • مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: الرصيف الأمريكي المؤقت قبالة ساحل غزة لم يجد نفعًا