القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بالقبض على مرشحة رئاسية لحزب الخضر في الانتخابات المقبلة، هي جيل ستاين ضمن 100 تم اعتقالهم بسبب احتجاجات طلاب جامعة واشنطن المؤيدة للفلسطينيين.
سلطت حادثة اعتقال المرشحة للرئاسة الأميركية، جيل ستاين، الأحد، خلال مشاركتها بمظاهرة مناهضة للحرب في غزة، الضوء على الحياة المهنية والاجتماعية والسياسية لهذه السيدة، التي سبق لها الترشح للانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأكدت شبكة "سي إن إن" اعتقال ستاين خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة واشنطن في سانت لويس، السبت.
عضو مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو مسؤولي جامعة كولومبيا لتقديم استقالتهم
دعا عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ريك سكوت اليوم الأحد مسؤولين جامعة كولومبيا لتقديم استقالتهم؛ وسط احتجاجات تكتسب زخمًا في حرم الجامعات الامريكية في جميع أنحاء البلاد.
وقال سكوت ، في تصريحات متلفزة وفقا لما أوردته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني ، : "إذا كنت متبرعًا لجامعة كولومبيا توقف ، وإذا كنت عضوًا في مجلس الإدارة الجامعة ولا تريد محاسبة إدارتك، فيجب عليك الاستقالة".
وكان مجموعة من الطلاب بجامعة كولومبيا الأمريكية قد نظمت في 17 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية على الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة .. مطالبين إدارة الجامعة الأمريكية بمنع أي تعاون مع الشركات التي تدعم الحرب.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق قولها :"إن الطلاب يعلمون جيدا أن انتهاك قواعدنا سيكون له تبعاته"..مشيرة إلى أن مينوش اتخذت قرارا في اليوم التالي أشعل الاحتجاجات في عدة كليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد أن قالت إن الطلاب اعتدوا على الممتلكات ورفضوا المغادرة وخلقوا "بيئة مخيفة" للعديد من زملائهم.
ورفض الطلاب إنهاء الاحتجاج وهو ما دفع مينوش لاستدعاء شرطة مدينة نيويورك للتدخل وإنهاء الاعتصام ما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 طالب في أضخم الاعتقالات الجماعية في تاريخ الجامعة الأمريكية..حسبما ذكرت (ذا هيل).
ولفتت الصحيفة إلى أن موجة الاحتجاجات الراهنة تضع مزيدا من الضغوط السياسية على كاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته ، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت إليهم بدعم إسرائيل بشكل كبير بهدف كسب التأييد لحملته للحصول على فترة رئاسية ثانية في الانتخابات المنتظرة نهاية العام الجاري.
في السياق نفسه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه من الممكن تأجيل الاجتياح المخطط لمدينة رفح جنوب قطاع غزة في حال تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
قال الوزير الإسرائيلي كاتس: "الإفراج عن الرهائن هو على رأس أولوياتنا".
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في تصريح: "إذا كان الخيار بين استمرار الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، فعلينا أن نختار إبرام صفقة تبادل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤيدين لفلسطين بسبب احتجاجات الانتخابات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
أبعدوا أيديكم.. احتجاجات مناهضة لـ ترامب وماسك اليوم في ألف مدينة أمريكية
تستعد شوارع أكثر من ألف مدينة أمريكية اليوم السبت لاستقبال موجة احتجاجات عارمة، تهتف ضد ما يصفه المنظمون بـ"الاستيلاء الأكثر وقاحة على السلطة في التاريخ الحديث".
وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه إدارة الرئيس دونالد ترامب وشريكه المؤثر إيلون ماسك، تتوحد أصوات مئات الآلاف من المتظاهرين من مختلف التيارات والمناطق، حاملين شعار "أبعدوا أيديكم"، في تحرك وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الولاية الثانية لترامب.
وستقام مسيرات "أبعدوا أيديكم" في أكثر من 1000 مدينة في جميع أنحاء الولايات الخمسين، حيث سجل ما يقرب من 400 ألف شخص للمشاركة فيها، وفقًا لمنظمة "إنديفيزابل" التقدمية، وهي واحدة من حوالي 200 منظمة شريكة في تنظيم الحركة، وفق ما ذكره موقع "ذا هيل".
وتشمل المنظمات الشريكة الأخرى "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية"، و"رابطة الناخبات"، و"صندوق عمل تنظيم الأسرة"، ومجموعات مناصرة مختلفة تركز على قضايا مثل تغير المناخ وحقوق التصويت.
ويقول موقع الحركة الإلكتروني: "يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملك لهما.. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم.. لإيقافهما، يوم السبت، 5 أبريل ، سننزل إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للرد برسالة واضحة: أبعدوا أيديكم".
وأشار الموقع إلى أن للمتظاهرين ثلاثة مطالب رئيسة، هي إنهاء "استحواذ المليارديرات والفساد المستشري" في إدارة ترامب؛ وإنهاء تخفيضات التمويل الفيدرالي للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وغيرها من البرامج التي يعتمد عليها العمال؛ وإنهاء الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيًا وغيرهم من المجتمعات.
وبحسب الموقع الإلكتروني للحركة، فإن البلاد تواجه "أزمة وطنية" مع تهديد الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية (ميدي كير) والرعاية الطبية (ميدي كيد)، وتجريد العمال من الحماية، واستهداف أفراد المجتمع كالمهاجرين والمتحولين جنسيًا والمعارضين السياسيين.
وسيتوجه المتظاهرون إلى عواصم الولايات والمباني الفيدرالية ومكاتب الكونغرس ومراكز المدن، وأي مكان يمكنهم التأكد من أن من فيه يسمعونهم.
ودفعت الاحتجاجات المخطط لها البيت الأبيض إلى إعادة جدولة أحد مواعيد جولاته السنوية في الحدائق الربيعية من السبت إلى الأحد "حرصًا على السلامة" قرب المظاهرات.
وتوقعت مجلة "واشنطونيان" مشاركة أكثر من 12 ألف متظاهر في المظاهرة التي ستقام في ناشيونال مول في واشنطن العاصمة.
ومن بين المتحدثين في هذا الحدث النائبان الديمقراطيان عن ماريلاند جيمي راسكين، وعن فلوريدا ماكسويل فروست.