خبير سياسي: مظاهرات إسرائيل إذا وصلت إلى العصيان المدني ستدفع لإسقاط نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحسد على مقدرته على تحمل كل هذا الضغط في القاعدة الشعبية والحكومة والحراك الخارجي الذي تشهده تحديدا الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ورغم كل ذلك لا زال متمسكا بمقعده وإدارة الملف وكأنه لا يوجد أي تشويش عليه.
ولفت «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن عدم نجاح المظاهرات الشعبية في إسرائيل حتى الآن لأنها لم تصل إلى درجة العصيان المدني، فإن حدث فسيكون هناك شللا في الحياة بدولة الاحتلال بشكل كامل، وقد يحدث اشتباك مع الشرطة، ولا زالت الدولة العميقة لا تريد الوصول لهذه الأمور، كما أن المظاهرات محدودة ولم تصل للعدد الذي كان قبل أحداث 7 أكتوبر، حيث وصلت حينها إلى نصف مليون مشارك ولم تؤثر على «نتنياهو».
وأشار إلى أن نتنياهو يراوغ بشكل كبير، ويقول إنه جاء منتخب ولن يغادر هذا المقعد إلا منتخبا، ومن المعروف أن فترة حكمه تنتهي بشكل طبيعي في نوفمبر 2026 وبالتالي هو يراوغ بهذا الاتجاه، استمرار الحرب بالنسبة له طوق نجاه بشكل أساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الدكتور أيمن الرقب غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تسعي إلى إخلاء المنطقة الشمالية لقطاع غزة من الفلسطينيين
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ الجرائم الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن شهية نتنياهو وجيشه لا زالت منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
الاحتلال يريد إخلاء المنطقة الشماليةوأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
فلسطينيون تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوانوتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عن ما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».