الأسبوع:
2024-07-07@02:39:56 GMT

اضطراب الهوية

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

اضطراب الهوية

ميّز الله سبحانه وتعالى بين الذكور والإناث فى عدة نواحٍ وأعطى لكل منهم أدوارا وتخصصات تميز كل نوع عن الآخر، وحرّم أى محاولة للتشبه بالجنس الآخر.

ولكن قد نلاحظ على بعض الأفراد ميولهم لتقليد النوع المخالف لهم سواء فى الملابس أو الحركة أو الشكل الظاهرى وغيرها وقد يكون هذا بشكل شعورى عن قصد لجذب انتباه الآخرين أو بشكل لا شعورى عن غير قصد نتيجة مشكلات نفسية وهو ما يعرف "باضطراب الهوية الجنسية"، حيث نجد الفرد المضطرب بهذا النوع من الاضطرابات يقلد الجنس المخالف له مثلا إذا كان ذكرا فيقلد الأنثى فى الأفعال والحركات والشكل والملابس وغيرها والعكس، وهذا دون وجود مشاكل عضوية أو جينية وقد يرجع سبب ذلك إلى مشاكل نفسية أسرية أو مشاكل مع الأصدقاء أو ارتباط الطفل المرضى بالوالد من الجنس المخالف وتوحده به وتأثره به بشدة فيقلده، أو اهتمام الأسرة بالذكور أكثر من الإناث مما يجعل البنت تقلد النموذج الذكورى لأفضليته لديهم لتنال ذلك الاهتمام الذى يناله أخوها مثلا والعكس، أو خوف الأسرة على مولودها الذكر مثلا من الحسد فيجعلونه يرتدى ملابس بنات وهو صغير حتى لا يحسده أحد، كل هذا وغيره قد يسبب ذلك الاضطراب.

ولكن فى ظل وجود اضطرابات من هذا النوع بدأت تنتشر وهى تخالف التقاليد والعادات المجتمعية المصرية والعربية على عكس السائد فى دول الغرب التى تختلف عقائدها عن المجتمعات الشرقية، كان لابد من أخذ الحذر فى تنمية تلك الهوية لدى أبنائنا منذ البداية حتى لا تختلط الأمور وتظل المجتمعات الشرقية محتفظة بتراثها وعقائدها وتسير على ما شرعته الرسالات السماوية.

كيفية التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية والوقاية منه؟

هذا ما سنناقشه فى العدد القادم إن أحيانا وأحياكم الله إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية

يكتسب العلاج بالتبريد شعبية متزايدة في أوساط الباحثين عن طرق مبتكرة لتحسين الصحة. تعتمد هذه التقنية على تعريض الجسم لدرجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة، سواء عن طريق الغمر في الماء البارد أو استخدام غرف التبريد الخاصة. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذا النوع من العلاج قد يوفر فوائد متعددة تتجاوز مجرد تخفيف آلام العضلات.

تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالتبريد قد يلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العقلية. فقد وجد الباحثون أن التعرض المنتظم للبرودة يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، وحتى اضطراب ما بعد الصدمة. كما لوحظ تحسن في جودة النوم لدى الأشخاص الذين يخضعون لهذا النوع من العلاج، مما قد يسهم بدوره في تعزيز الصحة النفسية بشكل عام.

يعمل العلاج بالتبريد من خلال تحفيز استجابة الجسم الطبيعية للبرودة. عند التعرض لدرجات حرارة منخفضة، تنقبض الأوعية الدموية ويبدأ الجسم في إنتاج الحرارة عن طريق الارتعاش. هذه العملية تؤدي إلى إطلاق الإندورفين وتقليل نشاط الوسطاء الالتهابية، مما قد يفسر التأثيرات الإيجابية على المزاج والألم.

ورغم الفوائد الواعدة، يحذر الخبراء من ضرورة توخي الحذر عند ممارسة العلاج بالتبريد. فقد تكون هناك آثار جانبية مثل تهيج الجلد أو الصداع، كما أنه غير مناسب لبعض الحالات الصحية. لذا، يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء في هذا النوع من العلاج، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. ومع استمرار البحث في هذا المجال، قد نشهد المزيد من التطبيقات الطبية للعلاج بالتبريد في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تعيش 24 ساعة فقط.. معلومات عن أقصر الحشرات عمرًا على وجه الأرض
  • معلومات عن فيروس H5N1 بعد ظهور حالات جديدة في أمريكا
  • هل تعرف الحيوانات نفسها في المرآة ؟
  • إزالة حالتي تعد بالبناء المخالف علي الأراضي الزراعية بسمسطا
  • البرج المائل وسط سمالوط في انتطار محافظ المنيا الجديد
  • إزالة تعديات بالبناء المخالف في قرى مركز ملوي بالمنيا
  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • القليوبية.. إيقاف أعمال البناء المخالف والتصدي للتعديات بطوخ
  • إزالة 3 حالات تعدي بالبناء المخالف بالإسماعيلية
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج