الأسبوع:
2024-11-15@12:52:05 GMT

مقاطعة الأسماك وماذا بعد؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

مقاطعة الأسماك وماذا بعد؟

انتشرت في الأيام الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة شراء الأسماك بمختلف أنواعها بسبب اتهام التجار برفع الأسعار، وهو الأمر الذي أحدث حالةً من الجدل عن جدوى تلك الدعوات.. وهل حقًّا تكمن المشكلة في استغلال التجار؟ أم أن هناك متغيرات أخرى وسيطة هي السبب ولا ذنب للصيادين أو التجار فيها؟.. وكما تشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الزراعة في مصر وبالأخص جهاز تنمية الثروة السمكية، فإن إنتاج مصر من الأسماك يقدر بحوالي 2 مليون طن سنويًّا، وأن هذا الإنتاج يحقق الاكتفاء الذاتي بنسبة 85%، وأن مصر تُعتبر في المرتبة الثالثة عالميًّا في إنتاج سمك البلطي، والأولى إفريقيًّا في الاستزراع السمكي والسادسة عالميًّا.

وعلى الرغم من أنها أرقام تدعو للتفاؤل، فإن السؤال المطروح: أين المشكلة إذًا في ارتفاع أسعار الأسماك بالأسواق؟ وهل الارتفاع الجنوني في سعر الدولار له أثر مباشر على أسعار الأسماك، خاصة إذا تم الاتجاه للتصدير لتحقيق مكاسب مضاعفة بدلًا من البيع في السوق المحلي على غرار ما حدث في أزمة سعر البصل حتى تم إصدار قرار بوقف تصديره؟ ومن المعلوم أن مصادر إنتاج الأسماك في مصر هي إما من المزارع السمكية (وتمثل حوالي 80% من حجم الإنتاج) أو من المصايد الطبيعية من نشاط الصيادين في البحيرات والبحرين الأحمر والمتوسط ونهر النيل (ويمثل 20% من الإنتاج)، إضافة إلى الاستيراد سواء كان أسماكًا طازجة أو مجمدة أو مصنَّعة مثل التونة والسلمون وغيرهما. وإذا نظرنا إلى نسبة سمك المزارع في السوق الذي يمثل حوالي 80% سنجد أن اللاعبين الأساسيين المتحكمين في سعره هم أصحاب تلك المزارع والذين يعتمدون في تربية الأسماك على الأعلاف التي يحمِّلون ارتفاع أسعارها سبب رفعهم للأسعار.. وهم بذلك لديهم يد عليا عن الصيادين بالمصايد الطبيعية.. حيث لا يمكن للصيادين بالبحار والبحيرات ونهر النيل تخزين الأسماك إذا لم يتم بيعها، ولا يملكون رفاهية إعادة تخزين أسماكهم بالبحر أو بالنيل!! وذلك على عكس أصحاب المزارع السمكية الذين يتحكمون في الكميات المعروضة بالسوق حسب رغبتهم، لأن مزارعهم تحت سيطرتهم ولديهم مخازن طبيعية لإنتاجهم، تمامًا مثل أصحاب مزارع الدواجن والماشية. ومن خلال القراءة السابقة لمشهد إنتاج وتوزيع الأسماك في مصر يتضح أن المتضرر الأكبر من حملة مقاطعة الأسماك هم صيادو المصايد الطبيعية الأرزقية، وهم يمثلون أقل من 20% من حجم السوق. بينما الفئة الأكبر أصحاب المزارع وهم أكثر من 80% قد لا يتأثرون كثيرًا بهذه الدعوات لأنهم يُمسكون بحلقات السلسلة كاملة بداية من الإنتاج والتوزيع والتخزين. والحل الأمثل لإعادة ضبط سوق الأسماك هو دعم الصيادين بالمصايد الطبيعية بشتى أنواع الدعم ليس فقط لأن أسماك المصايد الطبيعية أكثر قيمة غذائية ولكن لإحداث التوازن أمام محتكري السوق من أصحاب المزارع الذين أربكوا منظومة سوق السمك وجعلوه تحت رحمة أسعار الأعلاف تمامًا مثل الدواجن والماشية!! للأسف باتت مؤخرًا الأعلاف تحت رحمة سعر الدولار في ظل عدم كفاية الإنتاج المحلي منها.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

"الإنتاج الحربي": لدينا القدرة على لتصنيع جميع المنتجات العسكرية والمدنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح  المهندس محمد شيرين شحاتة وكيل اول وزارة الإنتاج الحربي؛ أن عيد الإنتاج الحربي يرجع إلى إنتاج أول طلقة في شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي) فى 23/10/1954، مشيراً إلى أن مسيرة الإنتاج مستمرة منذ هذا التاريخ لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مضيفاً أن شركات الإنتاج الحربي تساهم في جميع مشروعات الدولة وتقدم الاستشارات إلى جميع الوزرات الأخرى، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تلبية مطالب القوات المسلحة  والشرطة من الأسلحة والذخيرة بأحجامها المختلفة وغيرها من المعدات الحربية.


وأوضح المهندس شحاتة خلال تصريحات صحفية، أن شركات الإنتاج الحربي تعمل على تطوير منتجاتها الحربية لمواكبة أحدث التطورات العالمية الحديثة ، وتم عرض آخر منتجاتنا الحربية راجمة الصواريخ "رعد 200" والتي تقوم بإنتاجها شركة إنتاج و إصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) و"الصلب المدرع"  الذي تعمل على إنتاجه شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي)،  مؤكدا على أن الوزارة قامت بتنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتوطين أحدث التكنولوجيات التصنيعية بشركات الإنتاج الحربي، 

كما  افتتح المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي أربعة مشروعات لخطوط إنتاج تم تطويرها وخطوط إنتاج جديدة خلال شهر أكتوبر الماضي تعمل على تعميق التصنيع المحلى وهي:

1- مصنع الراتينجات في شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81)
2- وحدة إنتاج أحماض النيتريك والكبريتيك بتركيز 98% ، 96% (مصنع 18 الحربى)
3- شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة
4- المجمع النموذجي لتدوير مخلفات زراعات الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).


وأكد حرص وزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة الماضية على تنفيذ عدة مشروعات لتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة عدة مصانع وتوفير ماكينات جديدة متطورة ومختلف متطلبات الإنتاج والتطوير والتي تمثل فرص استثمارية يمكن للمصنعين الاستفادة منها، كما قمنا بتجميع خطوط الإنتاج المتفرقة بالمصانع المختلفة فى مكان واحد لتوفير مساحات للتعاون مع القطاع الخاص سواء بالمشاركة أو الإيجار أو حق الانتفاع، فشركات الإنتاج الحربي تعمل على الاستفادة من فائض طاقتها الإنتاجية وتنتج مهمات الرباط و موفرات المياه والبطاريات الحامضية وغيرها
من المنتجات التي تخدم المواطنين و الشركات  بجودة عالية و أسعار تنافسية من (غسالات - بوتاجازات - سخانات- تكيفات) والكثير من المنتجات المدنية التي تخدم قطاع الأسرة.

وأضاف:" نمتلك أحدث خطوط الإنتاج وأيادي مهارة مدربة على أعلى مستوى في شركات الإنتاج الحربي تمكنا من تصنيع أي منتج سواء مدني أو حربي، ونصدر الفائض من منتجاتنا للعديد من الدول الشقيقة بعد سد احتياجاتنا الداخلية، وليس هذا وحسب فتشارك وزارة الإنتاج الحربي في العديد من المشروعات القومية بالتعاون مع العديد من الوزرات  ومنها المبادرة الرئاسية حياة كريمة من أعمال إنشاء محطات تنقية وتحلية ومعالجة مياه بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى وتم فرش الوحدات السكنية
بحي الأسمرات  بمنتجاتنا المدنية".

 وتابع:" مهمتنا الرئيسية هي سد احتياجات القوات المسلحة و الشرطة من المعدات و الأسلحة والذخائر، فنحن نسعى لاستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتنفيذ خطط التنمية المستدامة، فالوزارة لها دور حيوي في تنفيذ العديد من المشروعات التي تساهم في التكيف مع آثار التغيرات المناخية"، موضحا أنه تم إنتاج الأتوبيس الكهربائي SETIBUS بالتعاون مع شركة صناعة وسائل النقل  MCV لنقل الضيوف في مؤتمر قمة المناخ Cop27.

 

وأوضح أنهم طوروا نظام معالجة محطة مياه الصرف الصحي بشرم الشيخ بالتعاون مع القطاع الخاص، و شاركوا في تنفيذ أعمال الحديقة المركزية بالمدينة لتصبح متنفساً حيوياً يعكس الوجه الحضاري المستدام لها.


ولفت إلى أنهم نفذوا مشروعات النقل الأخضر و إدارة المخلفات و تبطين الترع بمختلف محافظات الجمهورية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أننا أنتجنا الأتوبيس الكهربائي الترددي لصالح وزارة النقل BRT لربط شرق العاصمة بغربها بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تم التعاقد لتحويل عدد 2265 أتوبيس تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، وأشار خلال اللقاء إلى افتتاح مصنع تدوير ألياف الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لإنتاج عبوات كرتونية صديقة للبيئة والعمل على التصدير للخارج و الذي يأتي في إطار الصناعات الخضراء وتدوير المخلفات.
 

وصرح أنه تم تخصيص رقم تليفون لتلقي مقترحات و شكاوى العاملين بالإنتاج الحربي و أفكارهم البحثية و هو 01070168748، وكذا استقبال مختلف الشكاوى و المقترحات و الأفكار البحثية عبر الصفحة الرسمية للوزارة فيس بوك؛ استجابة لمطالب العاملين بمصانع الوزارة. 

 

مقالات مشابهة

  • أسعار الدواجن اليوم الجمعة 15-11-2024 في الدقهلية
  • أسعار البيض اليوم الجمعة 15-11-2024 في الدقهلية
  • "الإنتاج الحربي": لدينا القدرة على لتصنيع جميع المنتجات العسكرية والمدنية
  • أسعار البيض اليوم الخميس 14-11-2024 في الدقهلية
  • النفط يقفز إلى أعلى مستوياته منذ 10 أعوام، والدبيبة يعد بمليوني برميل
  • معدل إنتاج النفط الخام أكثر من 1.374 مليون برميل يومياً
  • مؤسسة النفط: حققنا زيادة غير مسبوقة في الإنتاج لم نصل إليها منذ 10 سنوات
  • أسعار الأسماك اليوم الأربعاء فى عدن 13 نوفمبر 2024م
  • أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 13-11-2024 في الدقهلية
  • أسعار البيض اليوم الأربعاء 13-11-2024 في الدقهلية