في الأيام الماضية شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عددا من الأحداث المدمرة حيث تعرضت لإعصارات مدمرة أبادت أحياء سكنية كاملة فيما ظهرت جائحة جديدة فتكت بملايين الطيور وانتقلت للحيوانات ومازالت الحكومة  الأمريكية تعجز عن حصرها وسط تخوف من انتقالها للبشر.

إعصارات مدمرة في وسط الولايات المتحدة

تتعرض ولايات الوسط الأمريكي لأمطار غزيرة وعواصف رعدية وإعصارات مدمرة فيما قالت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية إنه من المتوقع حدوث رياح مدمرة خلال الأيام المقبلة خاصة في تكساس وغرب لويزيانا وأركنساس وجنوب غرب ميسوري.

وأضافت الهيئة أنه يوجد 41 مليونا معرضين للخطر في مناطق العواصف والإعصارات الجوية في الأيام المقبلة وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.

فيما شهدت ليلة أمس في ولاية أوكلاهوما الأمريكية مقتل أحد الأمريكيين، وإصابة عدد آخر جراء العواصف الرعدية الشديدة والرياح العاتية التي ضربت الولاية فيما تم التبليغ عن عشرين إعصارا أدى إلى سقوط أعمدة الكهرباء وتدمير 16 منزلا بالكامل بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وفي ولاية نبراسكا، وأيوا أدت الأعاصير المدمرة إلى إصابة عدد من الأشخاص جراء انهيارات المباني إضافة إلى تسوية أحياء سكنية بالكامل بالأرض، واقتلاع خطوط كهربائية وانحراف سكك حديد خلال اليومين الماضيين وفقا لشبكة «إس بي سي» الأمريكية.

أنفلونزا الطيور تتنقل إلى الحيوانات

وبالتزامن مع حالة الطقس السيئ وتعرض وسط الولايات المتحدة لأعاصير مدمرة تعاني أمريكا من تهديد فيروسي جديد.

ففي خلال الأيام الماضية شهدت الولايات المتحدة انتقال أنفلونزا الطيور إلى الحيوانات وانتشرت بسرعة لتجتاح مئات المزارع في مختلف الولايات الأمريكية وفقا لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.

وبحسب الصحة العالمية فقد أدت الجائحة الحالية إلى تدمير مجموعة كبيرمن الحيوانات. 

وفي نفس السياق قال جيريمي فارار، كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي: «إن خطر انتقال السلالة الجديدة إلى البشر هو مصدر قلق كبير»، لا سيما يعد أن تعرض مزارع أمريكية في تكساس للمرض وفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وعلى الرغم من أنه نادرا ما تصيب أنفلونزا الطيور البشر ولكنها غالب ما تكون قاتلة عندما تصيبها ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن معدل الوفيات بين البشر منذ عام 2003 يبلغ 52%.

وأوضح جيمس وود، رئيس قسم الطب البيطري بجامعة كامبريدج: «إن انتشار العدوى سيكون أكبر بكثير من عدد المزارع التي تم الإبلاغ عنها».

ومازالت وزارة الزراعة الأمريكية تحاول حصر الجائحة الحالية دون أن تتفشى بشكل أكبر وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنفلونزا الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟

في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها رسميًا من "إيكواس" وتأسيس تحالف الساحل الإفريقي (AES)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.

وشمل ذلك تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي، وإطلاق جواز سفر موحد لتعزيز حرية التنقل.

في المقابل، أكدت "إيكواس" استمرار الحوار مع الدول المنسحبة لضمان حقوق المواطنين والتنسيق المشترك لتفادي تداعيات الانفصال.

تشكيل قوة عسكرية موحدة

تضم القوة الجديدة 5000 جندي مدعومين بقدرات عسكرية متكاملة تشمل الطيران والمعدات الاستخباراتية. ووفقًا للجنرال مودي، ستبدأ هذه القوة عملياتها خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على المناطق الحدودية التي تنشط فيها الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش. وأكد أن القوات ستعمل ضمن نظام مشترك يضمن فاعلية التدخلات الأمنية.

انسحاب من "إيكواس" وشراكات جديدة

تأتي هذه التطورات بعد إعلان الدول الثلاث انسحابها رسميًا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، متهمةً المنظمة بالفشل في التعامل مع التحديات الأمنية والانحياز لصالح فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. وسيدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ اعتبارًا من 29 يناير الجاري.

بدلًا من الاعتماد على "إيكواس"، تتجه الدول الثلاث لتعزيز شراكاتها مع روسيا، مشددة على أهمية تطوير حلول إقليمية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.

إطلاق جواز سفر موحد

كجزء من جهود تعزيز التعاون، أعلن التحالف عن بدء العمل بجواز سفر موحد للدول الثلاث اعتبارًا من 29 يناير. وأوضح بيان رسمي أن جوازات السفر الحالية ستظل سارية حتى انتهاء صلاحيتها، في خطوة وصفها المراقبون بأنها "استراتيجية"، تعكس رغبة الدول في تعزيز تحالفها بعد الانفصال عن "إيكواس".

تعزيز الأمن والاستقرار

أكد مودي أن التحالف لا يركز فقط على الجوانب العسكرية، بل يسعى أيضًا لتحقيق تكامل اقتصادي وأمني، مشيرًا إلى أن العمليات المشتركة المنتظمة ستسهم في تأمين المناطق الأكثر عرضة للهجمات الإرهابية.

يمثل هذا التحرك تطورًا جديدًا في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تسعى دول التحالف إلى بناء كيان إقليمي أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن النفوذ التقليدي للمنظمات الإقليمية السابقة.

 الحوار مستمر مع دول الساحل رغم الانسحاب

 

أكد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الدكتور عمر عليو توري، أن المنظمة لا تزال منفتحة على الحوار مع مالي والنيجر وبوركينا فاسو، رغم إعلانها الانسحاب. وشدد على ضرورة التنسيق المشترك لضمان مصالح جميع الأطراف.

آليات الانفصال وضمان الحقوق

وأوضح توري، خلال مؤتمر صحفي، أن "إيكواس" أرسلت خطابات رسمية لحكومات الدول الثلاث لتسجيل قرار الانسحاب، مع اقتراح عقد اجتماع فني لتحديد آليات تنفيذه. كما أكد أن المنظمة اتخذت إجراءات لضمان حقوق المواطنين في الدول المنسحبة، بما يشمل استمرار الاعتراف بجوازات السفر وبطاقات الهوية الصادرة عنها، وحماية الامتيازات التجارية، إضافة إلى دعم حرية التنقل والإقامة لمواطنيها، مع استمرار تقديم الدعم لموظفي المنظمة من هذه الدول.

التجارة والأمن الإقليمي تحت المجهر

خلال المؤتمر، طرح الصحفيون تساؤلات حول مستقبل التعاون بين "إيكواس" والدول المنسحبة، وتأثير الانفصال على التنقل والتجارة والاستقرار الإقليمي. وردًا على ذلك، أكد توري أن المجموعة ستظل كيانًا موحدًا، معربًا عن أمله في استمرار التنسيق لتفادي أي تداعيات سلبية.

دعوة لوسائل الإعلام

اختتم توري حديثه بدعوة وسائل الإعلام إلى نقل المعلومات بدقة وموضوعية، مؤكدًا أهمية تجنب التضليل في هذه المرحلة الحساسة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في الساحل الإفريقي؟
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
  • قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأونروا: تقليص الاحتلال عملياتنا سيكون له آثار مدمرة في غزة