وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوتشي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وصل أول وفد سياحي من الخليج العربي إلى سوتشي يوم الأربعاء، ضمنهم سبعة مدونين وصحفيين من الصحف الكبرى في المملكة العربية السعودية والبحرين.
ويتم تنفيذ الجولة التعريفية بدعم من مركز تطوير السياحة الدولية في إطار برنامج تعزيز إمكانات السياحة في روسيا، وتتضمن المبادرة العمل مع الشخصيات المؤثرة من الدول الصديقة لإظهار الإمكانات الترفيهية في روسيا الاتحادية.
وأبدى الضيوف سعادتهم العارمة بالمعالم الطبيعية في مدينة سوتشي الروسية والبنية التحتية المتطورة والنظافة والسلامة. وذكروا أنهم على استعداد للترويج لروسيا كوجهة سياحية جديدة في وطنهم. ومن المخطط أن يتم إجراء مثل هذه الزيارات التعريفية لممثلين من بلدان أخرى على مدار العام.
وقالت سفيتلانا كالينينا النائبة الأولى لرئيس مدينة سوتشي للاقتصاد والمالية، خلال الجولة التعريفية، إن من المتوقع تدفق السياح من السعودية والبحرين إلى سوتشي بسبب ظهور رحلات جوية مباشرة بين المنامة البحرينية والمدينة الروسية.
وأضافت: "يتوقع أصحاب الفنادق في سوتشي تدفق السياح من المملكة العربية السعودية والبحرين. ويرجع ذلك إلى ظهور رحلات جوية مباشرة بين المنامة في البحرين والمنتجع الروسي. وستنطلق أول رحلة طيران الخليج من سوتشي إلى المنامة والعودة في 3 يونيو، 2024".
كما أشارت إلى أنه "سيتم تشغيل الرحلات مرة واحدة في الأسبوع يوم الاثنين على متن طائرات إيرباص A321 بسعة 166 راكبا، ويمكن لعدد كبير من السياح من المملكة العربية السعودية السفر على رحلات جوية من البحرين - ما يصل إلى 80%".
وردا على سؤال حول مدى جاهزية سوتشي لاستقبال السياح العرب، أشارت كالينينا إلى أن المدينة المنتجع توفر حاليا أكثر من ألفي فندق من مختلف المستويات، والتي يمكن أن تستوعب في وقت واحد 220 ألف شخص.
وأضافت "الشواطئ ذات المناظر الطبيعية والسدود والممرات الجبلية والغابات الخضراء ومجموعة متنوعة من العروض الطبيعية ومراكز التسوق المتميزة مع المحلات التجارية ذات العلامات التجارية تنتظر زوارها في أكثر من ألفي مطعم ومقهى تقدم أطباقا من المأكولات الشعبية في العالم"، كما أكدت أن "الأولوية الآن تبقى لتحسين جودة الخدمة في سوتشي".
وفي وقت سابق، ذكرت مديرة مركز تطوير السياحة الدولية في مركز البحوث الاستراتيجية يوليا مقصودوفا أن عدد السياح من دول الخليج العربي في روسيا قد زاد بأكثر من الضعف. ومن المتوقع حدوث زيادة أكبر في التدفق السياحي في عام 2024، ووفقا لمقصودوفا، فإن سوتشي كمدينة منتجع تلبي تماما متطلبات السياح من دول الخليج.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الرياض السياحة في العالم السياحة في روسيا المنامة سوتشي موسكو السیاح من
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع الحكومة.. عقوبات رادعة لمنع مضايقة السياح في مصر
حافظ القانون المصري علي حقوق السياح ويحميهم من كافة المضايقات عن طريق تطبيق عقوبات صارمة ضد أي أعمال مضايقة للسياح، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية ويوفر بيئة آمنة ومريحة للزائرين.
خطة حكومية لتطوير تجربة الزائرين
ووجّه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بضرورة تكاتف جهود الوزارات والجهات المعنية لضمان نجاح خطة التشغيل التجريبي للمواقع السياحية، مع التركيز على تقديم تجربة استثنائية تجعل الزيارة أكثر يسرًا واستمتاعًا.
وأكد وزير السياحة والآثار أن عمليات التطوير تتناسب مع القيمة التاريخية والحضارية للمناطق الأثرية، ما ينعكس إيجابيًا على رضا السائحين وتشجيعهم على تكرار التجربة والترويج لها عالميًا.
وخلال التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات في منطقة الأهرامات، شهدت المنطقة السياحية زيادة ملحوظة في أعداد الزائرين، حيث بلغ عددهم 15 ألف زائر في يوم واحد، بزيادة 25% مقارنة بالأيام السابقة. ويُجرى حاليًا تقييم الأداء على مدار الساعة للتأكد من معالجة أي معوقات قد تطرأ.
عقوبات رادعة للمضايقات
في إطار السعي لتوفير بيئة سياحية آمنة، نص قانون حماية الآثار، وفقًا للتعديلات الأخيرة، على فرض غرامات تصل إلى 10 آلاف جنيه على من يضايق السياح.
وتنص المادة 53 من القانون على أن: "يعاقب بغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، كل من تعرّض للسائحين أو الزائرين في المواقع الأثرية أو المتاحف بغرض التسول، أو الترويج، أو بيع سلع أو خدمات بشكل غير مرغوب فيه."
هذه الخطوة تهدف إلى مكافحة السلوكيات السلبية التي تؤثر على سمعة القطاع السياحي وضمان تجربة مريحة للزوار في كافة المواقع السياحية بمصر.
تعزيز الجهود لضمان التميزوأكدت وزارة السياحة أنها تعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات للتغلب على أية ملاحظات تم رصدها خلال الفترة التجريبية، لضمان تقديم أفضل الخدمات للسياح وتوفير أجواء استثنائية تشجعهم على استكشاف جمال مصر وتراثها العريق.
مصر على الطريق الصحيح
مع تطبيق هذه الإجراءات الحازمة، تواصل مصر خطواتها نحو تحقيق نقلة نوعية في تجربة السائحين، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا.