نظم معهد الوفد للدراسات السياسية برئاسة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد المعهد محاضرة  تثقيفية عنوان "تحديات الأمن القومي المصري في عالم متغير"، وذلك بمناسبة الذكرى ٤٢ لتحرير سيناء، ومن والقي  االلواء دكتور احمد الشحات استاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والاقليمي،محاضرة  وأدار الندوة الكاتب الصحفي شريف عارف، مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، وحضر الندوة اللواء سفير نور والنائب عيد هيكل واللواء أحمد الشاهد مساعدو رئيس الحزب.

والدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الاثار الاسبق


وألقي الدكتور عبد السند يمامة كلمة وهذا نصها : "يسعدني أن اقف بينكم في هذه المؤسسة العريقة الواعدة من مؤسسات حزب الوفد وهي معهد الدراسات السياسية والتي اشرف برئاسته وكل تطوير حدث في هذا المكان هو نتيجة جهد لصالح الوفد ومستقبلة.. ولهذا فإننا نؤكد على اهمية التدريب وإعداد الكوادر القيادية لأي استحقاق انتخابي مستقبلي ونحن على اعتاب انتخابات سواء مجلس الشيوخ أو النواب والادارة المحلية وفي هذا الصدد اعلن اليوم عن انطلاق البرنامج التثقيفي السياسي الصيفي.. والذي يعقد خلال فصل الصيف الحالي داخل معهد الوفد للدراسات السياسية في شكل محاضرات وندوات  دورية داخل معهد الوفد للدراسات السياسية وفي إطار موضوع المحاضرة نؤكد على تضامننا الكامل مع الاخوة الفلسطينيين الذين يمثلون في جهادهم وقضيتهم ليس بعدا للأمن القومي المصري فقط ولكن القضية الفلسطينية هي جزء من الأمن القومي المصري وهي البوابة الشرقية وعندما نتحدث عن ما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية فنحن نتحدث عن قضية أمن قومي مصري حقيقي ونحن مسؤولين على المستوى السياسي والتاريخي و المستوى الديني ونؤكد على رفضنا التام بشدة لأي عملية اجتياح عسكري لرفح الفلسطينية لان مثل هذا الاجتياح تهديد واعتداء على الأمن القومي المصري بالإضافة الي أنه كارثة إنسانية حقيقية وفي الختام اشكركم جميعا على حضور هذه المحاضرة وادعوكم للمشاركة في برامج المعهد المستقبلية سواء في التدريب او التثقيف السياسي.. ونحن نراهن على الأجيال المستقبلية في حزبنا العريق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

ورحب الكاتب الصحفي شريف عارف، مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، بالحضور قائلا:"اهلا بكم في بيتكم بيت الامة المصرية حزب الوفد العريق اهلا بكم في مؤسسة من مؤسسات حزبنا الكبير اليوم ننظم أولى فعاليات البرنامج الصيفي للتثقيف السياسي والتي سيعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب انطلاقة اليوم".

وتابع مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، قائلا:" اليوم نبدأ أولى المحاضرات عن قضية الأمن القومي المصري وهي الاهم حاليا وفي كل وقت لما يواجه مصر من تحديات واسمحوا لي ان أرحب بالمحاضر في هذه الندوة اللواء أ.ح د.احمد الشحات استاذ العلوم السياسية واستشاري الامن القومي والإقليمي كما ارحب بالاستاذ الدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الاثار الاسبق كما نرحب بقيادة الحزب بالكامل ونرحب بااللواء سفير نور رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي وهي اللجنة المنوطة بهذا التخصص".

وأضاف مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، قائلا:" اسمحوا لي أن أقدم هذا العرض السريع الذي يتحدث عن أعمال التطوير في معهد الدراسات السياسية والتي شرفت بتنفيذها بتكليف من السيد رئيس الحزب وعميد المعهد.. واسمحوا لي أيضا أن أوجه الشكر لكل الشباب الذين عاونوني في هذا العمل والاستاذ احمد عزت ومكتب السيد رئيس  الحزب وشباب معهد الدراسات ".  

وقال مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، إن المعهد يضم عدد من القاعات العلمية للتدريب تم تجهيزها على أعلى مستوى كما يضم مكتبة وهي فريدة من نوعها ومتخصص في العلوم الإنسانية  والأكبر بين الأحزاب المصرية وتنوعها من حيث المحتوى وتضم اكثر من 2000 كتاب وأصبحت من أصول الوفد، وايضا بنك المعرفة هو يهد للاطلاع الديجيتال".

وأعرب اللواء دكتور احمد الشحات استاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والاقليمي، عن سعادته بالتواجد داخل حزب الوفد مشيرا الي ان من أسرة وفدية .

وأردف أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والاقليمي،قائلا :" أنا من عائلة وفدية وافتخر بهذا الامر وأبي كان وفدي ويحب الوفد وكان يقول دائمًا إن حزب الوفد هو حزب وطني شريف ودائما كوادر الوفد كانوا رموز وطنية بارزة في الساحة الحزبية واعتقد أنه لا يوجد حزب في عراقة حزب الوفد ويعكس ذلك مكتبة معهد الدراسات السياسية وهي عنوان لتاريخ .. واشكر رئيس الحزب وقيادات الوفد على الدعوة الكريمة".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والاقليمي، أن مفهوم الأمن القومي هو موضوع المحاضرة اليوم ولكن مفهوم الأمن القومي واسع جدًا ولكن هناك ثلاث تعريفات للأمن القومي وهو الغاية القومية للدولة ومن المسئول عن تحديدها و الاستراتيجية القومية والسياسة القومية العليا.

وأشار أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن القومي والاقليمي، إلى أن تعريف الأمن القومي هو القدرة على توفير أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة فى كافة المجالات.

وتحدث أستاذ العلوم السياسية واستشاري الامن القومي والاقليمي، خلال الندوة بشكل مٌفصل عن أبعاد ودوائر الأمن القومي و العوامل المؤثرة على الأمن القومي و تهديدات ومخاوف وتحديات الأمن القومي ونطاقات ووسائل وأساليب تحقيقه وتوزن القومي والأمن الجماعي.
وفي نهاية الندوة كرم الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد اللواء الدكتور أحمد الشحات واهداه درع الوفد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد السند يمامة حزب الوفد تحديات الأمن القومي الذكرى ٤٢ لتحرير سيناء سيناء تحرير سيناء الأمن القومی المصری رئیس الحزب حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب بغزة و3 خيارات مع إيران وسوريا

أصدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" المبادئ التوجيهية الجديدة لـ "العقيدة والسياسة للأمن القومي لعامي 2025-2026"، وهي التي قال إنها "تقدم كبوصلة مهنية وأخلاقية للمؤسسة الدفاعية، فضلاً عن كونها أساسًا للخطاب العام والتفكير الاستراتيجي".

وقال المعهد إنه "مع بداية عصر جديد في الشرق الأوسط، حيث تواصل إسرائيل خوض حرب لم تتحقق أهدافها وغاياتها بالكامل بعد، يُعرض على صناع القرار الإسرائيليين والجمهور هذه المبادئ التي تمت صياغتها على مدى الأشهر الأخيرة من قبل الخبراء المختلفين في المعهد دراسات الأمن القومي".

وأضاف أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 "عانى الشعب اليهودي من الكارثة الأكثر تدميراً من الهولوكوست، ولقد فشل كل من أوكلت إليهم مهمة أمن إسرائيل من القيادة السياسية والمؤسسة الدفاعية وغيرهما من الجهات المرتبطة بالأمن القومي، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني ومعاهد البحوث".

وذكر أن هذا الفشل جاء "سواء من خلال المسؤولية المباشرة أو الارتباط غير المباشر، ولقد علمتنا الأزمة والحرب التي تلتها درسا في التواضع وأهمية الشك، وبصفتنا باحثين، لا ندعي احتكار الحقيقة، وهذه الوثيقة ليست استثناءً، ولكن في ضوء هذه الدروس التي اكتسبناها بشق الأنفس، فإننا نقدم توصيات معهد دراسات الأمن القومي، مدركين تمام الإدراك أن النبوءات تُصنع للحمقى وأن الأحداث تتكشف بسرعة، وأي محاولة لصياغة سياسة طويلة الأجل تنطوي على خطر الغطرسة".


وأضاف أنه "لهذا السبب بالذات، تحمل هذه الوثيقة أهمية خاصة، فهي تمثل جهدا لاقتراح رؤية استراتيجية مستقرة لإسرائيل والتوصية بسياسات قادرة على الصمود أمام اختبار الزمن والتغيير، وإذا تغير الواقع أو ثبت أن الافتراضات الأساسية غير صحيحة، فإن هذه الوثيقة سوف تفقد صلاحيتها، وسوف نحتاج إلى مراجعتها وفقاً لذلك".

ويرى المعهد أنه "بعد أشهر من الحرب، حان الوقت للاستفادة من الإنجازات العسكرية لإسرائيل لتحقيق مكاسب دبلوماسية، وإجراء تحقيق شامل، وإنشاء لجنة تحقيق حكومية، يجب أن تقدم هذه اللجنة بوضوح وشفافية للجمهور الإسرائيلي ما حدث في ذلك اليوم المروع في السابع من أكتوبر 2023، ومن يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات، ويجب محاسبة كل من شارك في أمن إسرائيل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مؤلف هذه السطور ذاتها".

وأوضح أن "الحرب الحالية أعادت تشكيل الشرق الأوسط في خضم صراع عالمي بين القوى التي تسعى إلى تفكيك النظام الليبرالي وتلك التي تدافع عنه، وفي هذا السياق، تشهد المنطقة منافسة ثلاثية: ما يسمى "محور المقاومة" الإيراني، وجماعة الإخوان المسلمين (بدعم من تركيا وقطر)، وتحالف من الدول المعتدلة ــ بما في ذلك إسرائيل ومصر والأردن ودول الخليج ــ التي تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتقدم المشترك".

وذكر أن "إضعاف كل من محور إيران وحماس يعرض إسرائيل للمخاطر ومجموعة متنوعة من الفرص، ولعل هذه هي المرة الأولى التي تتاح فيها الفرصة لمتابعة رؤية أمنية دبلوماسية جريئة: حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من موقع قوة مع تعميق العلاقات الاستراتيجية مع دول الخليج من أجل إضعاف إيران وعزلها، ومن الممكن أن تشكل هذه الشبكة الأساس لكتلة إقليمية تعمل على تعزيز المكانة العالمية لأعضائها".

وأوصى المعهد على الساحة العالمية بـ "تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة من خلال معاهدة دفاع، وتعزيز الدعم الحزبي، وإشراك اليهود الأميركيين، ولمنع العزلة الدبلوماسية، يتعين على إسرائيل التأكيد على القيم الديمقراطية المشتركة مع الغرب ــ وهو الجهد الذي يساعده التقدم المحرز في القضية الفلسطينية".

والساحة الإقليمية، اعتبر المعهد أن على "إسرائيل" الاستعداد لثلاثة سيناريوهات مع إيران وهي: إبرام اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران، يتعين على إسرائيل أن تشكل المفاوضات، وليس أن تقاومها، لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية.


والسيناريو الثاني هو "اندفاع إيراني نووي وهذا يتطلب استجابة عسكرية فورية، ومن الأفضل أن يتم تنسيقها مع الولايات المتحدة"، والثالث هو الجمود المطول، لابد أن تستمر الضغوط الاقتصادية والعمليات السرية في إضعاف النظام.

واعتبر أنه في سوريا أيضا هناك ثلاث نتائج محتملة تتطلب تدابير مضادة متميزة: وفي "حال إنشاء دولة إسلامية، لابد أن تتصدى إسرائيل للتهديدات الجهادية بالقرب من حدودها".

أما سوريا المستقرة مع حكومة معتدلة، لابد أن تقيم "إسرائيل" علاقات سرية لمراقبة التطورات، بينما في حالة "سوريا الممزقة" لابد أن تدعم "إسرائيل" الفصائل المعتدلة لمنع امتداد عدم الاستقرار إلى المنطقة.

وفي حالة تركيا و"نظرا لدور أنقرة في الإسلام السياسي، ينبغي لإسرائيل أن تراقبها باعتبارها تهديدا محتملا، ولكن ليس كجزء من تهديد مرجعي للبناء العسكري، مع الحفاظ على المشاركة الدبلوماسية، وينبغي لإسرائيل أيضا أن تدفع باتجاه إنهاء مقاطعة تركيا التجارية".

على صعيد لبنان، أكد المعهد أنه "يتعين على إسرائيل أن تمنع البناء العسكري لحزب الله وتنفذ اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2024 وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. وإذا استقر لبنان، فيتعين على إسرائيل أن تسعى إلى إبرام اتفاقيات حدودية وحتى محادثات سلام".

وفيما يتعلق بالساحة الفلسطينية، رأى المعهد أنه "يتعين على إسرائيل أن تعطي الأولوية لإعادة جميع الرهائن، حتى على حساب وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش من غزة، ويتعين على إسرائيل أيضا أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة (على غرار المنطقة ب في الضفة الغربية) من أجل منع حماس من إعادة بناء قدراتها، وينبغي نقل الحكم المدني في غزة إلى كيان فلسطيني محايد غير حزبي (بدون مشاركة حماس أو فتح)، بدعم إقليمي ودولي".

واعتبر أنه "في ضوء الحقائق الحالية، يتعين بالتالي إعادة تعريف الإطار بإصلاحات شاملة في السلطة الفلسطينية، وفي سياق التطبيع السعودي الإسرائيلي المحتمل، ينبغي تنفيذ تدابير بناء الثقة بين الجانبين، وضمان الفصل الكامل في الأراضي، والحكم، والإطار الاقتصادي المستقل".

وذكر أنه "بصرف النظر عن مثل هذه الخريطة، يتعين على إسرائيل مكافحة الإرهاب الفلسطيني دون قيد أو شرط، بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الإقليمية وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تم إصلاحها، ولا ينبغي ضم أي أرض خارج اتفاق شامل، لأن الضم من جانب واحد من شأنه أن يعمق العزلة الدبلوماسية لإسرائيل ويسرع التحولات الديموغرافية، ويحولها في نهاية المطاف إلى دولة ثنائية القومية ذات أغلبية عربية".

وفيما يتعلق بداخل الأراضي المحتلة عام 1948، أكد المعهد أن "عودة جميع الرهائن أمر ضروري للتعافي الوطني لإسرائيل، والفشل في تأمين إطلاق سراحهم من شأنه أن يعمق الأزمة الداخلية المستمرة".


وأكد أنه من أجل "تعزيز التماسك الوطني، يتعين على إسرائيل: الحد من التفاوت من خلال التشريع بشأن تقاسم الأعباء الأمنية والحالة المدنية، والحفاظ على التوازن بين جميع فروع الحكومة دون تفاقم الانقسامات المجتمعية، وتوسيع ميزانية الدفاع بحكمة - على أساس استراتيجية أمنية وطنية متفق عليها، بدلاً من الاستجابات القصيرة الأجل للحرب الحالية".

وأشار إلى أن "تحسن الوضع الأمني يسمح بتخصيص المزيد من الموارد للتعليم والبنية الأساسية والصحة والاقتصاد لمواجهة بعض المخاطر المدروسة. ولابد أن تعطي جهود إعادة الإعمار الأولوية لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرب، بما يتناسب مع احتياجاتها الفريدة. ولابد أن تزدهر منطقة النقب الغربي وشمال إسرائيل، وبالتالي تعزيز قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود. وتشكل إعادة بناء هذه المناطق التي مزقتها الحرب أولوية وطنية، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعافيها وتنميتها، وضمان ازدهارها وتعزيز قدرتها على الصمود على المستوى الوطني".

مقالات مشابهة

  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • ماذا يحدث للجسم عند استخدام زيت بذور الكتان؟
  • قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
  • عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
  • رئيس الوفد يحيي جهاد المصريين في ذكرى ثورة 1919 واستشهاد الفريق عبد المنعم رياض
  • الأمن القومي عن وصول وفد أمريكي لمطار النجف: زيارة رسمية وأمر طبيعي
  • كاتب: الأمن الاقتصادي ركيزة أساسية من مفهوم الأمن القومي المصري
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة هدى منصور بمنصب نائب رئيس مجلس إدارة منجم السكري
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب في غزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب بغزة و3 خيارات مع إيران وسوريا