مازال أسيرا لإسرائيل.. تعرف على الفلسطيني الفائز بالبوكر باسم خندقجي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
رواية "قناع بلون السماء" للكاتب الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بجائزة البوكر للرواية العربية 2024. تم الإعلان عن هذه الجائزة في أبو ظبي، وتسلمتها رنا إدريس، مديرة دار الآداب، نيابة عن الكاتب الذي يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة.
باسم خندقجيباسم خندقجي هو كاتب وروائي فلسطيني، ولد في مدينة نابلس عام 1983.
أثناء فترة اعتقاله، كتب خندقجي العديد من المقالات الأدبية والسياسية، وركز على قضايا المرأة الفلسطينية وحركة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية. كما قام بنشر عدة دواوين شعرية، بما في ذلك "طقوس المرة الأولى" في عام 2010 و"أنفاس قصيدة ليلية" في عام 2013. بالإضافة إلى ذلك، نشر ثلاث روايات وهي "نرجس العزلة" في عام 2017، "خسوف بدر الدين" في عام 2019، و"أنفاس امرأة مخذولة" في عام 2020، قبل أن يصدر روايته الفائزة بجائزة البوكر "قناع بلون السماء" في عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باسم خندقجي الاحتلال الاسرائيلي جائزة البوكر سجون الاحتلال الإسرائيلي باسم خندقجی فی عام
إقرأ أيضاً:
"حماس" تطالب بإرسال مراقبين أمميين إلى مستشفيات غزة "لتفنيد رواية الاحتلال"
طالبت حركة "حماس" يوم السبت، بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد "أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي" ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية.
وقالت في بيان عبر قناتها على "تلجرام" إن "استمرار جيش الاحتلال الصهيوني المجرم استهدافه وتدميره الممنهج لكافة المنشآت الطبية والمستشفيات والتي كان آخرها حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، يحمل الأمم المتحدة والمنظومة الدولية مسؤولية تاريخية عن إخفاقها في وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "نطالب الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل، بموجب التزاماتها أمام القانون الدولي الإنساني، لحماية ما تبقى من مستشفيات ومنشآت طبية في الشمال وإمدادها بالمواد الطبية".
وتابع البيان: "كما نطالب بإرسال مراقبين أمميين لتلك المنشآت بهدف الوقوف على حقيقة ما يجري وتفنيد أكاذيب الاحتلال ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية".
ونفت حركة حماس الفلسطينية يوم الجمعة بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة. وقالت في بيان: "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".
وذكرت الحركة أن "الكذب والتضليل الصهيوني ليس بجديد، فقد سبقه ترويج نفس الادعاءات ضد المستشفيات التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة"، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف الادعاءات الاسرائيلية.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تسجيل فيديو وصورا تعرض ما وصفه بـ "العملية المشتركة للجيش والشاباك في مقر قيادة حماس داخل مستشفى كمال عدوان".
وقال: "استكملت قوات لواء 401 ووحدة الكوماندو البحري وقوات الشاباك اليوم حملة دقيقة ومركزة ضد أهداف إرهابية في منطقة مستشفى كمال عدوان، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بإعادة تحويل منطقة المستشفى إلى معقل ارهابي لحماس ومأوى للإرهابيين وذلك رغم الدعوات المتكررة لتجنب استخدام المرافق الصحية لأغراض عسكرية".