قال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن العمل يقبل بالنية ويرد بالنية، مشددًا على أن حديث النبي عن الأعمال بالنيات يٌعتبر ثلث الإسلام، لأنه يتعلق بالنية، مُستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».

كل عمل لابد أن يقترن بنية

وأوضح «أبو هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، أن كل عمل لابد أن يقترن بنية والنية أيضا تجعل المُباح والعادة عبادة، إذا اقترنت بالنية، فالنوم والأكل والشرب والرياضة، هذه مٌباحات لكن إذا اقترنت بنية بأكل وبشرب وبنام ليه، قائلًا: «علشان أكون جُندي من جنود الله أساعد الناس مُرضاة لوجه الله، يبقى كده اتحولت إلى عبادة تأخذ عليها ثواب».

وتابع: «عمل ست البيت ومساعدتها للأولاد ولزوجها يتحول لعبادة، لو نوت أن هذا العمل لأولادها وزوجها كما أمرها الله، النية تكون في القلب وليس بالتلفظ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان الناس

إقرأ أيضاً:

8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك حقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت.

متى ظهرت علامات ليلة القدر 2025؟ إعجاز قرآني بالأدلة يؤكد حدوثها في هذه الليلةهل ظهرت علامات ليلة القدر 29 رمضان؟.. هنيئًا لما فاز بها

وأكد علي جمعة، في منشور له، أن الله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.

وقال علي جمعة، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.

وتابع: لقد أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.

كما أخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.

وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

وتابع: لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.
 

مقالات مشابهة

  • حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
  • كان يهدد الناس بمسدس بلاستيكي.. وهذا ما جرى معه في القلمون
  • أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
  • هل يجوز أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يجبها الله
  • علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • عاجل | السيد القائد: لا يجوز أبدا ان يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات
  • 8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية