أمين «دينية النواب» للسيدات: إذا فعلتي هذا الأمر للأولاد والزوج يتحول عبادة لله
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن العمل يقبل بالنية ويرد بالنية، مشددًا على أن حديث النبي عن الأعمال بالنيات يٌعتبر ثلث الإسلام، لأنه يتعلق بالنية، مُستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».
وأوضح «أبو هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، أن كل عمل لابد أن يقترن بنية والنية أيضا تجعل المُباح والعادة عبادة، إذا اقترنت بالنية، فالنوم والأكل والشرب والرياضة، هذه مٌباحات لكن إذا اقترنت بنية بأكل وبشرب وبنام ليه، قائلًا: «علشان أكون جُندي من جنود الله أساعد الناس مُرضاة لوجه الله، يبقى كده اتحولت إلى عبادة تأخذ عليها ثواب».
وتابع: «عمل ست البيت ومساعدتها للأولاد ولزوجها يتحول لعبادة، لو نوت أن هذا العمل لأولادها وزوجها كما أمرها الله، النية تكون في القلب وليس بالتلفظ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان الناس
إقرأ أيضاً:
لا لتعميم الأحكام الظالمة
كلام الناس
نورالدين مدني
ما ان فرغت من كتابة كلام الناس بعنوان لن يستطيعوا تحقيق أهدافهم الاجرامية حتى فجعت بمقال محبط في قروب منبر بلاك تاون بعنوان لايجتمع السودانيين الا على كراهية بعضهم البعض.
المقال منسوب للدكتور فضل الله أحمد عبدالله لكن هذا العنوان مأخوذ من حكم احد رموز الاستعمار البريطاني الكولينول ارنست جاكسون حول أسباب سير السودان عكس إتجاه الزمن.
جاء في إفادة جاكسون عن السودانيين أنهم شعب عظيم لكنهم عديموا الوطنية
وقال أن بعض السودانيين كانوا يقدمون تقارير سالبة عن أبناء جلدتهم وأضاف الدكتور فضل الله بعض الشهادات السالبة ضد السودانيين .
مثل مانسبه لمحمد المهدي مجذوب عن تفشي القطيعة وسط السودانيين وقول الدكتور عبدالله الطيب أنه لم يدرك حسد الاكاديمين إلا بعد أن أصبح مديرا لجامعة الخرطوم.
اضاف الدكتور فضل الله قائلا ان المتعلمين والنخب السودانية توارثوا ثقافة الدسايس والمكايد والاحقاد والحسد وأن ثقافة الشلليات والطموحات الشخصية انتقلت للاحزاب العقائدية خاصة بين الشيوعيين والإخوان المسلمين.
إننا لاننكر وجود بعد السلوكيات السالبة في حياتنا السياسية والثقافية والمجتمعية مثل وجود بعض الخونة والعملاء والانتهازيين والمتسلقين كما تنتشر ظاهرة القطيعة في جلسات السمر والإنس وأن هناك بعض الانحرافات في مجال التنافس الحزبي لكن كل ذلك لا يبرر تعميم هذه الحالات على مجمل السودانيين.
لذلك ظللنا نطالب بضرورة دفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مجالات العمل العام المدنية والعسكرية.