وزير الخارجية السعودي: إعلان دولة فلسطينية الضامن الوحيد لعدم تكرار الحروب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن إقامة دولة فلسطينية هو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة إلى الأوضاع الحالية من حروب خلال المستقبل.
وقال بن فرحان - في جلسة بعنوان " إعادة بناء الثقة من الشمال إلى الجنوب" على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي-إن العديد من الشركاء الدوليين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية، مشددا على ضرورة ترجمة هذه الفكرة إلى واقع والانتقال من الأقوال إلى الأفعال من خلال خطوات ملموسة على الأرض،لافتا إلى أن هذا الأمر لا يمكن تركه للأطراف المتنازعة،وعلى المجتمع الدولي وخاصة الدول الأكثر تأثيرا ومجلس الأمن أن يلعب دورا أساسيا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف بن فرحان "الوضع في غزة يعد كارثة بكل ما للكلمة من معنى، وأن الأزمة دخلت شهرها السابع ولا زلنا نناقش موضوع مدى كفاية شاحنات الإغاثة الإنسانية التي تدخل إلى غزة وهو أمر غير مقبول"
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. "لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية"
يشارك أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في قمة طارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة، الأسبوع المقبل؛ لبحث إعادة إعمار قطاع غزة، في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني، لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع نقل سكانه إلى مصر والأردن، لكنها لم تعلن بعد عن خطتها.
وقال غوتيريش؛ إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل "القدس الشرقية"، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من "دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها".
وأضاف أنه سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من آذار/ مارس، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان استقراره بشكل مستمر.
وقال؛ إنه سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل"، حيث يتصاعد العنف حاليا.
وأضاف غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة: "القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لقادة العالم العربي للالتقاء، ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة".
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.