فعاليات اليوم الترفيهي الثقافي للأطفال الأيتام بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، فعاليات اليوم الترفيهي الثقافي الرياضي للأطفال الايتام الذي اقامته مؤسسة خاصة بالتعاون مع محافظة الغربية بأحد نوادى طنطا الرياضي وذلك لإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال، جاء ذلك بحضور النائبة غادة علي عضو مجلس النواب المدير الإقليمي لمجموعة نيو إيجيبت الدولية ، اللواء خالد شفيق نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة نيو إيجيبت الدولية ، الأستاذ احمد حمدي مدير مديرية التضامن الإجتماعي بالغربية ، الدكتور محمود عيسى رئيس مركز ومدينة طنطا.
وفي كلمته أعرب محافظ الغربية، عن سعادته لتواجده بين الأطفال مؤكدا ان هذه الاحتفالية وتوزيع الهدايا وادخال البهجة والسرور على الأطفال هو حق أصيل من حقوقهم والذي ترعاه الدولة ويؤكد عليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ، كما أوصى المحافظ مشرفين الدور على حسن معاملة الأطفال وتقديم كافة الخدمات وتلبية طلباتهم ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية كونهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.
وأكد محافظ الغربية خلال كلمته علي أهمية دور الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في المساهمة مع الجهاز التنفيذي في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وخاصة الأيتام والأرامل ومحدودي الدخل ، كما وجه الشكر لجميع من ساهم فى رسم الفرحة والبهجة وإدخال السرور في نفوس الأطفال الأيتام.
وفي كلمتها قدمت النائبة غادة علي عضو مجلس النواب المدير الإقليمي لمجموعة نيو إيجيبت الدولية الشكر لمحافظ الغربية على دعمه المتواصل للمجموعة مشيره الى ان هذا الحدث هو التعاون الثالث بين المؤسسة والمحافظة مؤكده ان هؤلاء الاطفال هم طيور جنة الله على الارض واضافت أن الدولة المصرية تنتهج نهج الحياة الكريمة للمواطن بكافة معانيها ليست فقط بالإنشاءات من مستشفيات ومدارس وتطوير قرى ولكن أيضا بتوفير الرعاية الكاملة للايتام والاسر الاولى بالرعاية.
وشهد الحفل فقرات فنية والعاب ورسم على الوجه ومسابقات متنوعة حازت على إعجاب الأطفال .
واختتم اليوم بتوزيع المحافظ ومرافقوه الهدايا على ١٦٠ طفل لإدخال البهجة والسرور على نفوسهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناء الاط محد إدخال البهجة على الأطفال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.
وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.
تكتيكات مروعة وأرقام صادمة
كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.
وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.
قصص مأساوية تعكس الواقع
تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.
تهجير قسري ودمار ممنهج
أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.
لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.