بعد نجاح اجتماع الغرفة التجارية..غدا آخر أيام مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن منسقو مبادرة مقاطعة شراء الأسماك في بورسعيد، اليوم الأحد، أن غدا هو أخر أيام مقاطعة شراء السمك ليعود العمل بالأسواق رسميا يوم الثلاثاء المقبل بأسعار جديدة مخفضة.
يأتي ذلك بعد نجاح الاجتماع الذي دعت إليه الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، بحضور نواب بورسعيد بمجلسي النواب والشيوخ، ووكيل وزارة التموين، ومدير مكتب حماية المستهلك، ورئيس وأعضاء شعبة الأسماك من أصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية والصيادين وتجار الجملة والتجزئة، وممثلين عن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك، وذلك لمناقشة أزمة ارتفاع أسعار السمك.
ونجح الاجتماع في تقريب وجهات النظر، وإعلان أعضاء شعبة الأسماك وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع أنه عقب انتهاء نوة الأربعاء المقبل ستتوافر الأسماك مع دخول فصل الصيف وافتتاح إنتاج بحيرة البردويل، وستشهد الأسواق وفرة في المعروض من الأسماك، مما سينتج عنه انخفاض أسعارها - كما وعد أصحاب مراكب الصيد والمزارع السمكية - بنسب تخفيض تتراوح ما بين 15 إلى 30%.
يشار إلى أن مبادرة مقاطعة شراء السمك انطلقت الأحد الماضي من بورسعيد اعتراضا على ارتفاع أسعار الأسماك، واستجاب لها أبناء قرابة 14 محافظة، وانضم إليها عدد من التجار وأصحاب المحلات الذين أغلقوا محالهم، وذلك لحين خفض أسعار السمك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقاطعة شراء الأسماك مقاطعة الاسماك مقاطعة السمك بورسعيد محافظة بورسعيد مقاطعة شراء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، عن مبادرة جديدة لإنهاء اعتماده الأمني على الولايات المتحدة، مع التركيز على شراء المزيد من المعدات الدفاعية من أوروبا.
وكشفت المفوضية الأوروبية عن استراتيجيتها الأمنية "الاستعداد لعام 2030"، في ظل المخاوف من الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تشير تقديرات استخبارات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أن روسيا قد تكون قادرة على شن هجوم جديد في أوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية.
وبموجب هذه الاستراتيجية، سيتم حث الدول الأعضاء في التكتل على شراء معظم معداتها العسكرية من أوروبا، بالتعاون في الغالب مع الموردين الأوروبيين - وفي بعض الحالات بمساعدة الاتحاد الأوروبي لخفض الأسعار وتسريع الطلبات. وينبغي لهذه الدول شراء المعدات من الخارج فقط عندما تجعل ظروف التكلفة أو الأداء أو تأخير التوريد هذا الأمر هو الخيار الأفضل.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "لم يعد من الممكن اعتبار البنية الأمنية التي اعتمدنا عليها أمرا مسلما به".
وأضافت: "يجب أن نشتري المزيد من المعدات الأوروبية، لأن ذلك يعني تعزيز القاعدة الدفاعية والتكنولوجية والصناعية الأوروبية، كما يعني تحفيز الابتكار وإنشاء سوق على مستوى الاتحاد الأوروبي للمعدات الدفاعية".