توصل باحثون إلى أن نوبات الإسهال المتكررة تشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون قد تكون اضطرابات المعدة ناجمة عن تراكم البروتين المعوي الذي يمكن أن يصيب الدماغ.

مرض باركنسونأشخاص أكثر عرضه لمرض باركنسون 

الأشخاص المعرضون للتسمم الغذائي المتكرر ونوبات الإسهال لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض باركنسون واكتشف الباحثون في جامعة جورج تاون أن البروتين الرئيسي المرتبط بأمراض التنكس العصبي يتم إطلاقه أيضًا أثناء التهابات الجهاز الهضمي.

ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن التهابات المعدة المتكررة والإسهال قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون . وفي السابق، لم يكن العلم على علم بوجود مثل هذا الارتباط.

 

 

ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات السابقة أن ضحايا مرض باركنسون لديهم تراكم في بروتين ألفا سينوكلين، ويتم إفراز هذا البروتين مباشرة من الأمعاء. 

 

وأظهرت التجارب على الحيوانات أيضًا أن بكتيريا الأمعاء يمكن أن تدخل الجهاز العصبي ثم تنتقل إلى الدماغ. استندت نتائج هذه الدراسة إلى عينات خزعة من 42 طفلاً يعانون من اضطرابات حركية الجهاز الهضمي العلوي و14 بالغًا خضعوا لعمليات زرع معوية وتعرضوا للنوروفيروس. تم أخذ الخزعات من جميع مناطق الجهاز الهضمي العلوي: من المريء والمعدة والاثني عشر.

 

 

في مجموعة من الأطفال، لوحظ أنه مع زيادة مستويات ألفا سينوكلين، لوحظت عمليات التهابية أكثر شدة في جدران الأمعاء، غالبًا ما يشكو المرضى المصابون بمرض باركنسون من الإمساك المزمن بسبب تلف الجهاز العصبي المعوي، وقد ثبت الآن أن هذا يمكن أن يتطور قبل عقود من ظهور الأعراض الأولى على الشخص لمرض التنكس العصبي غير القابل للشفاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن اضطرابات حركية الجهاز الهضمي العلوي شائعة جدًا أيضًا لدى ضحايا مرض باركنسون.

 

ما هو مرض باركنسون

مرض باركنسون هو مرض يظهر بصورة تدريجيّة ويبدأ غالبًا برجفةٍ تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئيّة في إحدى اليدين، وبينما يعد ظهور الرجفة السّمة المميّزة الأكثر وضوحًا لمرض باركنسون تؤدّي المتلازمة بشكل عام إلى إبطاء أو تجميد الحركة أيضًا، ويستطيع الأصدقاء وأفراد العائلة ملاحظة الجمود في ملامح الوجه العاجزة عن التعبير وعدم تحرّك الذراعين في جانبي الجسم عند المشي كما يصبح الكلام غالبًا أكثر رخاوة تتخلله التمتمة.

 

تزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا كلما تقدّم المرض أكثر، وعلى الرغم من عدم إمكانيّة الشّفاء من مرض الباركنسون إلّا أنّ الأنواع العديدة من الأدوية من أجل علاج المرض يمكن أن تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض وقد تستدعي الحاجة في حالات معيّنة اللجوء إلى علاجات جراحيّة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون الجهاز الهضمی بمرض بارکنسون مرض بارکنسون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة

أثبتت دراسة بريطانية حديثة إن دواء "سيماغلوتايد"، المستخدم بهدف إنقاص الوزن، والشهير باسميه Ozempic وWegovy، قد يكون له تأثيرًا إيجابيًا في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل. 

استدعاء سيارة Tesla Cybertruck مرة أخرى فوائد دواء "سيماغلوتايد" للقلب

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن النساء فقدن وزناً أكثر من الرجال، بعد تناول هذا الدواء، حيث بلغ متوسط فقدان الوزن لدى النساء 9.6% من وزن الجسم مقارنة بـ 7.2% لدى الرجال.

 

 كما بينت الدراسة أن الجرعات الدوائية تحسن من أعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس، التعب، والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين.

 

أفادت الدراسة أيضًا، بأن المرضى الذين تناولوا دواء "سيماغلوتايد" كانوا قادرين على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية مع انخفاض مستويات الالتهاب. هذا التحسن في القدرة على ممارسة الرياضة يعتبر مؤشراً إيجابياً على تأثير العقار على تحسين نوعية حياة المرضى.

 

وأعرب أطباء القلب عن أهمية هذه النتائج قائلين: "بالنسبة لبعض الناس، فإن التعايش مع قصور القلب يمكن أن يجعل الأنشطة اليومية صعبة أو حتى مستحيلة. هذا النوع من التحسينات، مثل القدرة على المشي لمسافة أبعد، يمكن أن يكون له تأثير جذري في حياة شخص ما".

 

هذا التحليل الجديد، الذي نُشر في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، يأتي بعد اكتشاف أن جرعات دواء السيماغلوتايد تقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. تسلط هذه النتائج الضوء على إمكانات هذا العقار في تقديم فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن، حيث يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إدارة وعلاج قصور القلب، مما قد يؤدي إلى تحسين نوعية حياة العديد من المرضى.

 

قصور القلب بصفة عامة حالة مرضية مزمنة حيث يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال إلى أجزاء الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تؤثر على حياة المرضى بشكل كبير. وتشمل هذه الأعراض ضيق التنفس، التعب، والتورم في الساقين والقدمين. وغالباً ما تكون هذه الحالة مرافقة لأمراض مزمنة أخرى مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من تعقيد علاجها.

 

إن اكتشاف أن السيماغلوتايد يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض وتحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية يشير إلى إمكاناته في تقديم خيار علاجي جديد للمرضى الذين يعانون من قصور القلب. هذا يفتح آفاقاً جديدة للبحث في كيفية استخدام هذا العقار في مجالات أخرى تتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية.

 

تظل الحاجة إلى المزيد من الأبحاث والدراسات لفهم الآليات الدقيقة التي يعمل بها السيماغلوتايد على تحسين أعراض قصور القلب، وكذلك لتقييم مدى أمانه وفعاليته على المدى الطويل. لكن النتائج الأولية من هذه الدراسة تقدم نظرة مشجعة على إمكانيات هذا العقار في تقديم تحسينات ملموسة في حياة المرضى.

 

بشكل عام، تقدم تجربة استخدام السيماغلوتايد في علاج قصور القلب القاتل أملاً جديداً للمرضى، مع توفير أدلة قوية على قدرته على تحسين نوعية الحياة من خلال فقدان الوزن وتحسين القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الصحية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • تجنبي الأطعمة التي تضر ببشرتك وتظهر علامات التجاعيد وحب الشباب
  • 4 علامات تدل على تسرب غاز الفريون من التكييف.. راقب فاتورة الكهرباء
  • دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • بينهم تنميل أصابع القدم.. ما أبرز اعراض الاعتلال العصبي المحيطي
  • دراسة: خطر الإصابة بمرض الباركنسون أعلى بمرتين لدى الذين يعانون من القلق
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • فوائد الشاي الأخضر للبشرة.. ماذا يمكن أن يقدم لجمالك؟
  • تدمير الجهاز الهضمي وتقلص الأوعية.. تحذيرات من شرب الماء البارد في الصيف
  • اكتشاف عامل خطر "غير عادي" مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50
  • سبب الشعور بالانتفاخ وألم المعدة أثناء السفر وكيفية التغلب عليه