تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فوزه بالجائزة الكبرى للجائزة العالمية للرواية العربية تنشر “ البوابة نيوز ” الحوار الذي اجرته جائزة البوكر مع الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي والذي أجري مع شقيقه عقب ترشحه للقائمة الطويلة للجائزة ، وهو أسير السجون الإسرائيلية منذ أحداث غزة ، وقد أعلنت لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة عشر لعام 2024 عن فوز الرواية بعد ترشحها للقائمة القصيرة، في ظل عدم تمكن الكاتب من حضور حفل الإعلان عن الجوائزة نتيجة أسره 

 

متى بدأت كتابة رواية قناع بلون السماء ومن أين جاء الإلهام؟

في البداية أتوجه بالشكر والتقدير لكم من خلال منحكم في وصول رواية "قناع بلون السماء" للقائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية، وأنتم من خلال جائزتكم تشجعون على الإبداع في كتابة الرواية ومنحها قيمة عالية في العالم العربي والعالم أجمع.

وكما تعلمون أتحدث بالنيابة عن شقيقي باسم كونه الآن أسير داخل سجون الإحتلال الكولونيالي الإسرائيلي، ولا توجد أيّة وسيلة تواصل معه منذ أربعة أشهر ونأمل من الله بأن يُفرج عنه في أقرب وقت ممكن.

نقلة نوعية 

رواية "قناع بلون السماء" تُمثل نقلة نوعية من خلال مسيرة باسم الأدبية في كتابة الرواية، والتي تعتمد على أسلوب مُختلف عن باقي أعماله الروائية وهنا أقصد الأسلوب السردي للرواية.

بدأ باسم في كتابة رواية "قناع بلون السماء" ما بين حزيران وحتى نوفمبر من عام 2021م في ظروف صعبة سأتطرق لها لاحقًا.

أما وبالنسبة للإلهام، فباسم مُلهم بالتاريخ الفلسطيني القديم والمعاصر اعتمد على قراءاته للأبحاث والدراسات عن التاريخ الفلسطيني واستند لشهادات بعض الأسرى داخل السجون ومن خارجها وبالأخص فلسطينيي الداخل المُحتل وهنا أذكر المؤرخ الفلسطيني الدكتور جوني منصور الذي مدَّ باسم بالمعلومات عن قرية اللجون وكيبوتس مشعار هعيمق والفيلق الروماني السادس.

هل استغرقت كتابة الرواية مدة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟

بالنسبة لكتابة الرواية امتدت لستة أشهر وجانب آخر عنها في البحث عن المعلومات امتد لعدة سنوات في ظروف صعبة ومعقدة، كون باسم داخل السجون وكان يتنقل من سجن لآخر بسبب الإجراءات التعسفية التي كانت تمارسها إدارة مصلحة السجون، وكان أحيانًا يفقد بعض المعلومات التي جمعها بسبب اتلافها من السجّان.

هل لديك طقوس للكتابة؟

السجن!! ما هو السجن؟ جدار إسمنتي طويل وأسلاك شائكة وزنازين صغيرة معزولة عن العالم الخارجي.

طقوس الكتابة؟ لا طقوس سوى الكتابة من الخامسة فجرًا وحتى السابعة صباحًا، هذا ما قاله لي باسم ذات زيارة امتدت لـ 45 دقيقة فقط كل شهر، يكتب قبل أن يتم عدّ الأسرى من قِبل مصلحة السجن وقبل صعود

ضوضاء السجان الذي دائمًا يتفنن بها. هنا باسم يكتب بخلال الساعتين صفحتين وربما أقل وربما أكثر، وفي الكثير من الأحيان كان يتم مصادرة الأوراق التي يكتب عليها ويتم اتلافها من قِبل السجان، وهنا لا أقصد باسم لوحده بل كل الأسرى الذين يكتبون داخل المُعتقلات.

ما هو مشروعك الأدبي القادم؟

لم أخرج حتى اللحظة من "قناع بلون السماء"، وبالتالي لم أفكر حتى اللحظة بمشروع جديد. وأكيد سيكون هناك مشروع قادم ربما يتبلور أكثر فيما بعد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قناع بلون السماء رواية قناع بلون السماء الإسرائيلي سجون کتابة الروایة

إقرأ أيضاً:

إكتطاظ السجون 330% ودعوات لاستعجال إخلاءات السبيل

كتبت زينب حمود في" الاخبار": تستعر أزمة السجون في لبنان بعدما وصلت نسبة الاكتظاظ إلى 330%. فالأزمة التي تعود إلى اعتكاف القضاة في الأشهر الخمسة الأخيرة من عام 2022 و«القصور» في قصور العدل، صارت «أكثر كارثية» مع نقل المساجين من سجون الجنوب وبعلبك كإجراء احترازي قبل توسع الحرب، وما يرافق ذلك من ضغوط نفسية على السجناء بسبب حشرهم «فوق بعضهم»، وانقطاع التواصل مع الأهل بعد نقلهم إلى أماكن بعيدة عن مكان سكنهم، والقلق الدائم عليهم. ويُضاف إلى ذلك النقص الحادّ في تأمين أبسط الاحتياجات من أكل وفرش وطبابة وغيرها جراء الأزمة الاقتصادية.

المفارقة أنّ أغلب السجناء في النظارات والمخافر والسجون في رومية وحلبا والقبة وزحلة وزغرتا وغيرها أتمّوا فترة التوقيف الاحتياطي من دون أن تجري محاكمتهم. فبحسب الأرقام الصادرة عن مديرية السجون في وزارة العدل، بلغت نسبة الموقوفين في النظارات 95% من السجناء في نهاية حزيران 2024، وناهزت 60% في سجون قصر العدل، فيما 40% فقط محكومون. ولم تخفّ حدّة الأزمة، رغم صدور تعميم عن النائب العام التمييزي بالتكليف، القاضي جمال الحجار، في 29 تشرين الأول الماضي، لتسهيل إجراءات تخلية سبيل الموقوفين عبر «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان» التي تتولى تسلّم طلبات الإخلاء بعد توقيع السجناء عليها، وتوصيلها إلى المراجع القضائية المختصة لبتّها بسرعة. «تسير العملية ببطء شديد»، بحسب رئيس الهيئة فادي جرجس، والسبب وراء تكديس ملفات السجناء دون محاكمتهم، «أنّ القضاة يأخذون وقتهم لبتّ طلبات الإخلاء العديدة، فيحضرون نصف نهار في الأسبوع، وكثيراً ما يرفضون هذه الطلبات رغم التمنيات بالتساهل أكثر مع الموقوفين في هذه الظروف». وإلى جانب بطء عجلة القضاء في بتّ ملفات إخلاء السبيل، ظهرت عثرة أخرى في طريق تخفيف معاناة السجناء، تتعلق بالكفالات المالية التي تطلبها المراجع القضائية كشرط لإخلاء السبيل، «فالهيئة غير قادرة على تأمينها، وهناك حالة في بعبدا، مثلاً، عالقة حتى تأمين الكفالة التي تساوي 200 مليون ليرة، وخلال الشهر المقبل سنكون أمام إخلاء سبيل ألف شخص من دون أن نعرف كيف سنؤمن 200 ألف دولار يحتاجون إليها»، كما يقول جرجس. ولأنّ «الدعم المادي الذي يصلنا من منظمات غير حكومية؛ من بينها المركز اللبناني لحقوق الإنسان CLDH غير كافٍ»، دعت الهيئة مجلس القضاء الأعلى إلى التعميم على القضاة بعدم وضع كفالات عالية استثنائياً خلال هذه الفترة. وفيما برزت مشكلة الوصول إلى ملفات المساجين في المناطق الساخنة بعد توزيع سجناء بعلبك والجنوب على زحلة ورومية، تولّى الجيش اللبناني أخيراً نقلها إلى قصر العدل في بيروت.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • إكتطاظ السجون 330% ودعوات لاستعجال إخلاءات السبيل
  • كاتب صحفي: الصعيد شهد نقلة نوعية في التنمية بآخر 10 سنوات
  • كمين عيترون: الرواية الكاملة للكمين القاتل على لسان جندي صهيوني مشارك
  • بترومسيلة تُحدث نقلة نوعية بتشغيل وحدة تكرير المازوت بنجاح
  • مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
  • للشعر الخشن والجاف .. ماسك منزلى يغنيك عن مستحضرات التجميل
  • بالتزامن مع اختتام منتدى المحتوى المحلي.. رؤية طموحة لـ”البيئة” لدعم المحتوى المحلي وتحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد الوطني
  • بلون الجسم.. رانيا يوسف تثير الجدل بأجرأ إطلالة في حفل مهرجان القاهرة (صور)
  • عمليات نوعية داخل الكيان ودول أوروبية مستعدة لاعتقال نتنياهو