“باسم خندقجي: رواية "قناع بلون السماء" تمثل نقلة نوعية في مسيرتي الأدبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد فوزه بالجائزة الكبرى للجائزة العالمية للرواية العربية تنشر “ البوابة نيوز ” الحوار الذي اجرته جائزة البوكر مع الكاتب الفلسطيني باسم خندقجي والذي أجري مع شقيقه عقب ترشحه للقائمة الطويلة للجائزة ، وهو أسير السجون الإسرائيلية منذ أحداث غزة ، وقد أعلنت لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة عشر لعام 2024 عن فوز الرواية بعد ترشحها للقائمة القصيرة، في ظل عدم تمكن الكاتب من حضور حفل الإعلان عن الجوائزة نتيجة أسره
متى بدأت كتابة رواية قناع بلون السماء ومن أين جاء الإلهام؟
في البداية أتوجه بالشكر والتقدير لكم من خلال منحكم في وصول رواية "قناع بلون السماء" للقائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية، وأنتم من خلال جائزتكم تشجعون على الإبداع في كتابة الرواية ومنحها قيمة عالية في العالم العربي والعالم أجمع.
وكما تعلمون أتحدث بالنيابة عن شقيقي باسم كونه الآن أسير داخل سجون الإحتلال الكولونيالي الإسرائيلي، ولا توجد أيّة وسيلة تواصل معه منذ أربعة أشهر ونأمل من الله بأن يُفرج عنه في أقرب وقت ممكن.
نقلة نوعية
رواية "قناع بلون السماء" تُمثل نقلة نوعية من خلال مسيرة باسم الأدبية في كتابة الرواية، والتي تعتمد على أسلوب مُختلف عن باقي أعماله الروائية وهنا أقصد الأسلوب السردي للرواية.
بدأ باسم في كتابة رواية "قناع بلون السماء" ما بين حزيران وحتى نوفمبر من عام 2021م في ظروف صعبة سأتطرق لها لاحقًا.
أما وبالنسبة للإلهام، فباسم مُلهم بالتاريخ الفلسطيني القديم والمعاصر اعتمد على قراءاته للأبحاث والدراسات عن التاريخ الفلسطيني واستند لشهادات بعض الأسرى داخل السجون ومن خارجها وبالأخص فلسطينيي الداخل المُحتل وهنا أذكر المؤرخ الفلسطيني الدكتور جوني منصور الذي مدَّ باسم بالمعلومات عن قرية اللجون وكيبوتس مشعار هعيمق والفيلق الروماني السادس.
هل استغرقت كتابة الرواية مدة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
بالنسبة لكتابة الرواية امتدت لستة أشهر وجانب آخر عنها في البحث عن المعلومات امتد لعدة سنوات في ظروف صعبة ومعقدة، كون باسم داخل السجون وكان يتنقل من سجن لآخر بسبب الإجراءات التعسفية التي كانت تمارسها إدارة مصلحة السجون، وكان أحيانًا يفقد بعض المعلومات التي جمعها بسبب اتلافها من السجّان.
هل لديك طقوس للكتابة؟
السجن!! ما هو السجن؟ جدار إسمنتي طويل وأسلاك شائكة وزنازين صغيرة معزولة عن العالم الخارجي.
طقوس الكتابة؟ لا طقوس سوى الكتابة من الخامسة فجرًا وحتى السابعة صباحًا، هذا ما قاله لي باسم ذات زيارة امتدت لـ 45 دقيقة فقط كل شهر، يكتب قبل أن يتم عدّ الأسرى من قِبل مصلحة السجن وقبل صعود
ضوضاء السجان الذي دائمًا يتفنن بها. هنا باسم يكتب بخلال الساعتين صفحتين وربما أقل وربما أكثر، وفي الكثير من الأحيان كان يتم مصادرة الأوراق التي يكتب عليها ويتم اتلافها من قِبل السجان، وهنا لا أقصد باسم لوحده بل كل الأسرى الذين يكتبون داخل المُعتقلات.
ما هو مشروعك الأدبي القادم؟
لم أخرج حتى اللحظة من "قناع بلون السماء"، وبالتالي لم أفكر حتى اللحظة بمشروع جديد. وأكيد سيكون هناك مشروع قادم ربما يتبلور أكثر فيما بعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قناع بلون السماء رواية قناع بلون السماء الإسرائيلي سجون کتابة الروایة
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلال
سرايا - لم يكن الأسير المحرر خليل البراقعة يعلم أنه من بين المدرجين ضمن صفقة التبادل التي جرى تنفيذها بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب العزلة الكاملة المفروضة على الأسرى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحتى عندما تم إخراجه إلى سجن عوفر بعد منتصف ليل الجمعة الماضية، تمت معاملته بطريقة سيئة جدا من مصلحة السجون التي أكد في مداخلة مع قناة الجزيرة أنها لا تتوقف عن التنكيل بالأسرى.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية مقابل إفراج المقاومة عن 4 مجندات أسيرات.
وفق ما قاله البراقعة إنه نتيجة التعذيب والإهمال الطبي الممنهج، لقي 53 أسيرا حتفهم داخل السجون، الذي أكد انتشار مرض الجرب بين الأسرى بشكل واسع.
الأمر نفسه أكده الأسير المحرر محمد الرجبي بقوله إن الاحتلال منعهم من الزيارة تماما وحظر عليهم حتى مقابلة المحامين وعندما كان يقبل بهذا كان يشترط على المحامين عدم نقل أي خبر عما يدور في الخارج للأسرى.
ولا يحصل الأسرى إلا على كميات قليلة جدا من الطعام والشراب وهم محرومون تماما من الحصول على شيء من الخارج بعد أن تم تجريدهم من كل ما لديهم، وفق الرجبي.
ووفقا للرجبي، فقد كان الأسرى أحيانا يجبرون على السير لمسافات طويلة وهم مكبلو اليدين والرجلين ومعصوبو العينين كنوع من التعذيب.
أما الأسير المحرر زيد بسيسي فوصف الشهور الـ15 الماضية بأنها تعادل 22 عاما لكثرة ما عايشوه من حرمان وتجويع وتعرية، وقال إن المنظمات لو اطلعت على الأسرى في السجون فستكتشف كم كانوا يعاملون بطريقة خالية تماما من الأخلاق.
ولم يكن بإمكان أي أسير التواصل مع أي من المنظمات الحقوقية أو القانونية بسبب الحرمان الكامل للزيارات الذي فرضته مصلحة السجون عليهم، حسب تأكيد بسيس.
ووصل الأمر بالأسير المحرر أسعد زعرب للقول إن السجون الإسرائيلية تحولت إلى مقابر للأحياء، بعدما فرضوا عزلة كاملة على الأسرى ولم يسمحوا حتى بزيارة المحامين أو الخروج من الزنزانة إلا كل 6 أو 7 أشهر مثلا.
وتعمد سلطات الاحتلال لقطع المياه أسبوعا عن الأسرى، وخلع النوافذ وتركهم يواجهون البرد القارس بعد تجريدهم من الملابس والأغطية، وفق زعرب الذي أكد أنهم يقطعون الكهرباء تماما ويطلقون الغاز بشكل يومي على الأسرى.
لذلك، ناشد زعرب المقاومة بالضغط لحين إطلاق سراح كافة الأسرى لأن السجون تحولت إلى جحيم حسب وصفه بعد الحرب، لدرجة أنه هو شخصيا لم يعد قادرا على الوقوف من شدة الإنهاك.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الاحتلال#محمد
طباعة المشاهدات: 1973
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-01-2025 08:51 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...