تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن السعى يطلق على المشي بهمة واجتهاد، وهو معروف إنه لافتا إلى أن السعى كان لستنا هاجر أم سيدنا إسماعيل، بين الصفا والمروة حتى أصبح ركن من أركان الحج والعمرة، وهذا لا يأتى إلا بعد الطواف.

وأوضح أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بحلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية" الناس"، اليوم الأحد: "نحن مقبلين على موسم الحج، وفى ناس كثير بيقوموا بتقديم طواف الحج، أو يقبلون يوم عرفة ويردون أن يسعوا دون الطواف، وهنا لابد أن ننبه لازم يعموا طواف قدوم، ويسعون سعى الحج، وهذا للركن والشعيرة".

وتابع: "أما السعى الذى جاء فى القرآن الكريم عن المعاش أو عمل الخيرات أو عمل الطاعات فله معان كثيرة، فالقرآن عبر عنه بالمشي وإذا نظرنا إلى آيات القرآن الكريم نجد أن السعى يحتاج إلى طاعة وعبادة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيدنا إسماعيل موسم الحج

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • أحمد عمر هاشم خطيبًا للجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم
  • بالفيديو.. مقتل حارق «القرآن الكريم» خلال بث مباشر في السويد
  • مقتل العراقي سلوان موميكا الشهير بواقعة حرق القرآن الكريم
  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية معنوية تُدرك بالبصيرة.. وهذا تشريف للأمة
  • رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
  • الشيخ خالد الجندي: أنصح الشباب بقراءة كتاب «كليلة ودمنة»
  • شاهد.. مقطع دعائي للعبة Split Fiction بعضًا من اللعب التعاوني المكثف
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أحمد فهيم يعلن وفاة والدته وهذا موعد ومكان الجنازة