جنايات بنها تعاقب سائق بالسجن المؤبد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات بنها قرارا بالسجن المؤبد "25 "عاما ، لمدرس مفصول وفني كمبيوتر وعاطل بتهم الخطف والتهديد والابتزاز والسرقة بالإكراه لمحاسب بأحد البنوك فى بنها بعد تهديده بنشر صور مخلة ومفبركة لزوجته.
ترجع أحداث القضية الي تلقي مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بنها، يفيد بقيام 3 أشخاص بخطف شخص وحجزه في منزل عشوائي وسط الزراعات على الطريق الحر بدائرة المركز، وتقييده بالحبال والتعدي عليه بالضرب وإكراهه بالتوقيع على إيصالات أمانة والاستيلاء على الفيزا الخاصة به وسحب مبلغ مالي منها، بعد الحصول على أرقامها السرية بطريق الإكراه بالسلاح.
وتمكنت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من الوصول إلى أن المتهمين وهم "مدرس مفصول وفني كمبيوتر وعاطل، خطفوا المجني عليه "محاسب " فى أحد البنوك، بعد قيام الأول وكان خطيب زوجة المجني عليه السابق بتهديده، بنشر صور وفيديوهات مفبركة ومخلة بالشرف لزوجته على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.
فطلب المجني عليه التفاوض معه وباقي المتهمين وطلبوا منه مقابلتهم على الطريق الحر، وعقب وصوله في المكان المحدد قاموا بخطفه والتوجه به لأحد المنازل وسط الزراعات بدائرة مركز بنها وقاموا بربطه بالحبال وضربه، واستولوا على حافظة نقوده بها فيزا أموال وأجبروه على إخبارهم برقمها السري تحت تهديد السلاح، وقاموا بسحب مبلغ "18" ألف جنيه كما قاموا بتصويره أثناء التعدي عليه بالضرب.
تمكنت أجهزة الأمن بـمديرية أمن القليوبية من القبض على المتهمين بعد تحديد مكان المجني عليه وألقى القبض عليهم وبحوزتهم الهواتف المحمولة، وعليها صور الزوجة الأصلية والصور، والفيديوهات الأخرى المفبركة وأمرت النيابة العامة بحبسهم وتقديمهم للمحاكمة، فأصدرت المحكمة حكمها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات بنها السجن المؤبد فني كمبيوتر عاطل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
معظمهم من فتح.. أبرز محرري الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار
تضمنت الدفعة الرابعة من إفراجات اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل "طوفان الأحرار" أسماء 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 إسرائيليين أفرجت عنهم حركة حماس في قطاع غزة.
ومن بين الأسماء الواردة 18 أسيرا حكموا بالسجن المؤبد و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرا من أبناء قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.
وتحظى حركة "فتح" بحصة الأسد من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، إذ سيفرج عن 54 من أسراها مقابل 8 أسرى من حركة حماس و6 أسرى من حركة الجهاد الإسلامي وأسيرين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسيرين آخرين من الجبهة الديمقراطية.
ومن بين أسرى المؤبدات وذوي الأحكام العالية 31 من الضفة الغربية وأسيرين من القدس سيتم إبعاد 7 منهم إلى قطاع غزة.
وفيما يلي عرض لأقدم 5 من الأسرى المتوقع الإفراج عنهم والأسرى المقرر إبعادهم من الضفة إلى غزة:
الأسير عبد الباسط شوابكة فقد طفلتيه بعد اعتقاله (مواقع التواصل) عمران الخطيب: ولد بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في 18 أغسطس/آب 1958، وينحدر من قرية المسمية المهجرة عام 1948، متزوج وأب لـ4 أبناء. إعلانينتمي الخطيب إلى حركة فتح، واعتقل في 20 يوليو/تموز 1997، وحكم عليه بالسجن المؤبد و12 عاما بتهمة المسؤولية عن عمليات أدت إحداها إلى مقتل جندي إسرائيلي.
عامر سلمان: مواليد 27 أغسطس/آب 1980، من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية ومعتقل منذ عام 2001 بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى.تعرض سلمان لتحقيق قاسٍ وقت اعتقاله، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما، وفي سجنه حصل على شهادة البكالوريوس، وتوفيت إحدى شقيقاته خلال اعتقاله.
حاتم الجمل: ولد في 20 مارس/آذار 1972، وهو من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتقل عام 2002 مصابا برصاص الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 25 عاما.وخلال مطاردته قبيل اعتقاله تعرض مرات عدة لمحاولات اعتقال واغتيال، وخلال اعتقاله فقد والدته و3 من أشقائه وشقيقاته، كما حرم من زيارة أقاربه معظم الوقت.
أسامة جبري: من مواليد 14 يناير/كانون الثاني 1972 في بلدة تل قضاء نابلس شمالي الضفة الغربية ومعتقل منذ مايو/أيار 2002، ومحكوم بالسجن 27 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال. عبد الباسط شوابكة: ولد بمدينة رام الله في الثاني من مايو/أيار 1972، واعتقل عام 2002 بعد عامين من المطاردة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 30 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وهو أب لـ5 من الأبناء والبنات، حينما اُعتقل كان ابنه الأكبر يبلغ من العمر 7 سنوات، وأصغر أطفاله كان في رحم أمه.وخلال فترة اعتقاله فقد والده وإحدى شقيقاته، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية، أُبعد إلى غزة.
الأسير أيمن جغيم حكم بالسجن المؤبد (مواقع التواصل) باسل عريف: مواليد أبريل/نيسان 1982 في حي الرمال غرب مدينة غزة، ينتمي إلى حركة "فتح" والتحق بجهاز الشرطة الفلسطينية وتلقى دورة تدريبية، ثم انتقل للعمل في الضفة الغربية. إعلاناعتقل في مخيم الأمعري برام الله في 9 أغسطس/آب 2002 بعد مطاردة استمرت لشهور طويلة بتهمة الانتماء إلى كتائب شهاء الأقصى، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى 52 عاما.
شادي إبراهيم عموري: مواليد 12 أكتوبر/تشرين الأول 1980 في مخيم جنين، اعتقل عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و20 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، مبعد إلى غزة. أيمن عثمان جعيم: مواليد 24 أكتوبر/تشرين الأول 1973 في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية ومعتقل منذ سبتمبر/أيلول 2002، ويقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 8 سنوات بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، مبعد إلى غزة.يعتبر إحدى الحالات المرضية في سجون الاحتلال، كما تعرض خلال التحقيق لضرب شديد على رأسه ووجهه تسبب له في مشكلة بعينه اليسرى.
أشرف أبو سرور: مواليد 7 مارس/آذار 1974من سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم، اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 بعد مطاردة استمرت سنوات.اتهم بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد.
ووفق مكتب إعلام الأسرى، توفيت والدته الحاجة صبحة أبو سرور عام 2016 خلال وجوده في السجن، مبعد إلى غزة.
مع هدية له وأخرى لزوجته التي أفرج عنها 2023.. كتائب القسام تسلم للصليب الأحمر الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية كيث سيغال#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/J9fcNcF9bg
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 1, 2025
أحمد سليم: مواليد 22 فبراير/شباط 1982، وهو من مدينة سلفيت شمالي الضفة، ومعتقل منذ عام 2001، محكوم بالسجن المؤبد مرتين و25 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى. محمود أبو ذريع: من مواليد مدينة دورا جنوبي الخليل في 4 يونيو/حزيران 1967، معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في عمليات ضد الاحتلال ضمن كتائب شهداء الأقصى، أبعد إلى غزة. أحمد تركمان: مواليد 29 فبراير/شباط 1972، وهو من بلدة يعبد جنوب غربي جنين، معتقل منذ 2002 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى. رائد الشافعي: مواليد 7 ديسمبر/كانون الأول 1974، من مدينة طولكرم شمالي الضفة، ومعتقل منذ 28 يوليو/تموز 2003 بعد مطارده استمرت عامين. إعلان
اتهم الشافعي بالانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمسؤولية عن عمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وخلال اعتقاله توفيت اثنتان من بناته في سن الطفولة بعد سنوات من اعتقاله، مبعد إلى قطاع غزة.