أكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، على أهمية ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن توجيه الطلاب لدراسة ما يتعلق بالرقمنة  وتكنولوجيا المعلومات.

وقال الدكتور عاصم حجازي  : لا شك في أن المستقبل يرتبط ارتباطا كبيرا بمجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي .

وكشف الدكتور عاصم ججازي عن 7 أسباب تكشف أهمية  تعلُّم مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي ، تمثلت في :

ارتباط مجالات العمل المستقبلية بهذا الجانب وبالتالي فإن الإقبال على دراسة هذه التخصصات يزيد من دافعية الطالب ويجعل لتعلمه معنى وقيمة حيث إنه يتعلم ليعمل في النهاية في نفس المجال الذي يقوم بدراسته.

 

يسهم في تعظيم الاستفادة من الثروة البشرية المتمثلة في الأعداد الكبيرة من طلاب الجامعات واستثمار هذه الطاقات في تحقيق أهداف التنمية.

 

يسهم في القضاء على الكثير من المشكلات النفسية والتربوية التي يعاني منها المجتمع نتيجة البطالة أو امتلاك مهارات غير مطلوبة في سوق العمل

 

يعمل على تنشيط كل من منظومة التعليم ومنظومة العمل وتحقيق التوازن المطلوب لنمو وتطور المجتمع.

 

يساعد في القضاء على كثير من المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي مثل كليات القمة والدروس الخصوصية والغش.

 

يفتح أفاقا جديدة للاستثمار والمنافسة على المستوى العالمي في قطاع مهم وحيوي وهو قطاع التكنولوجيا.

 

يتيح الفرصة للطلاب الاتجاه نحو الابتكار والإبداع والبعد عن القوالب الجاهزة والنمطية في الدراسة والعمل.

 

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي في تصريحات هامة له صباح اليوم على أهمية تعليم الطلاب مجالات التكنولوجيا والاتصالات لمواكبة تطور احتياجات سوق العمل ، قائلا: “ لو في 2000 طالب طبقا للمعايير المحددة مستعدين يتعلموا ويدخلوا المجالات دي أنا مستعد وهنعلمهم ” .

و نصح الرئيس بضرورة الإهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا ، لافتا إلى أن دخل الفرد الذي حظي بتعلم مجالات التكنولوجيا والاتصالات يتراوح من 20 ألف لـ 100 ألف دولار شهريا

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية خلال افتتاح مراكز البيانات والحوسبة السحابية، واستمع إلى شرح الخدمات و التطبيقات التي تتضمنها مراكز البيانات والحوسبة السحابية.

مصر تعتبر نقطة ومحورًا رئيسيًا لنقل البيانات في العالم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هدفنا الاستفادة من قدرات الإنسان لتحقيق التنمية، مشيرا إلى أنه حققنا قدرا كبيرا من التقدم في الرقمنة، لكنه مازال غير كاف.

وقال السيسي، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية والحكومية، أن مصر تعتبر نقطة ومحورًا رئيسيًا لنقل البيانات في العالم، مؤكدًا أنه من الضرورة تجهيز بنية أساسية متكاملة للحفاظ على دور مصر كمنطقة رئيسية لنقل البيانات في العالم.

 

وتابع الرئيس، أنه كان لابد أن نجهز بنية تحتية رقمية قوية، من أجل إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية والحكومية، والتي تمت بتكلفة وصلت مليارات الدولارات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البیانات والحوسبة السحابیة

إقرأ أيضاً:

موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبالذكاء الاصطناعي

قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.

وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.

وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟
  • خبير اقتصادي يرصد أسباب تراجع التضخم في فبراير بمعدل غير مسبوق
  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية تعادل موارد العملة الأجنبية مع المصروفات
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • تحقيق عبري: “حنظلة” الإيراني يخترق عشرات آلاف البيانات الأمنية الإسرائيلية
  • الحبس سنتين عقوبة إتلاف البيانات الموجودة على الحساب الخاص أو النظام المعلوماتي
  • حدث في 8ساعات| الرئيس السيسي يتوجه بالتحية إلى المرأة المصرية.. والزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الدواجن
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي