مفاجأة صادمة لملكة جمال ألمانيا.. ماذا حدث للإيرانية أفامية شوناور بعد التتويج؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في تحول مفاجئ لمسابقات ملكات الجمال، والتي تخضع لمعايير صارمة ظلت ثابتة على مدار سنوات، فازت الإيرانية أفاميه شوناور بلقب ملكة جمال ألمانيا 2024، وهي مهندسة من أصل إيراني.
وظنت «أفامية» أنها بمجرد صعودها على خشبة المسرح ستلقى الترحيب من الناس، لكن المفاجأة الصادمة هو تعرضها لحملة واسعة من التنمر، بحسب موقع «euronews» العالمي.
بمجرد اختيار أفامية شوناور ملكة جمال ألمانيا، صعدت على خشبة المسرح بابتسامة عريضة على وجهها، ترتدي وشاحها وتظن أن الجميع سيرحب بها، لكنها بعد التتويج تفاجأت باعتراض كبير من الناس، وموجة من التعليقات السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي؛ معترضين على حقيقة أنها لا تتناسب مع معايير الجمال النمطية، كما اقترح البعض أنها ليست ألمانية بما فيه الكفاية، الأمر الذي كان صادما بالنسبة لـ أفامية صاحبة ال 39 عاما.
وفي أول تعليق لها في حديث مع وكالة فرانس برس، ردت ملكة جمال ألمانيا أفامية شوناور، على حملة التنمر والانتقادات التي واجهتها، قائلة: «لم أتخيل أن فوزي باللقب سيثير ضجة مماثلة، لكن ذلك يظهر لي أن نضالي من أجل المساواة بين الرجل والمرأة واحترام الاختلاف بات أهم من أي وقت مضى».
معلومات عن ملكة جمال ألمانيا وبعد أن أصبحت الإيرانية أفامية شوناور ملكة جمال ألمانيا، وأثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي؛ نستعرض أبرز المعلومات عنها: اسمها: أفامية شوناور عمرها: 39 عاما جنسيتها: إيرانية مقيمة في برلين، فازت بلقب ملكة جمال ألمانيا. أم لطفل وتعمل مهندسة معمارية. فازت باللقب بعد أن أصبحت المسابقة باسم «جوائز ملكة جمال ألمانيا».وكان سبب فوز سيدة إيرانية بلقب ملكة جمال ألمانيا، هو أن المسابقة تغيرت اهتماماتها، وأصبحت تولي اهتماما أقل للمقاسات والعمر والوزن، وتركز أكثر على شخصية المتسابقات، والقيم التي تؤمن بها والقضايا الاجتماعية التي يرغبن في الدفاع عنها والعمل من أجلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملكة جمال ألمانيا ألمانيا ملكة جمال ملکة جمال ألمانیا
إقرأ أيضاً:
هل يتفوق ChatGPT على المعالج النفسي في تقديم النصائح؟.. إجابة صادمة
مع تزايد استخدام الناس للذكاء الاصطناعي للمساعدة في إدارة المهام اليومية، هل يمكنه فعل أكثر من مجرد تنظيم جداولنا؟ هل يمكنه حقاً تقديم نصائح لتهدئة العقل، أو المساعدة في شفاء روح منهكة أو قلب محطم؟.
قررت خبيرة نفسية بريطانية اختبار قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم نصائح لحل المشاكل التي تواجه البشر أثناء علاقاتهم مع الآخرين، والدخول في مواجهة وتحدي مع ChatGPT، لتثبت من يقدم نصائح أفضل: هل الذكاء الاصطناعي أم الذكاء البشري؟
شاركت الخبيرة المقيمة في لندن، ستيونا ساندرز، مقطع فيديو عبر حسابها @stinasanders على تيك توك، حيث استعانت بصديقها ليوجه الأسئلة ذاتها لـ"شات جي بي تي" ولها، تتضمن المشاكل الشائعة في العلاقات مثل الحزن على الفراق أو المشاجرات أو التقييم ما إذا كان الشريك هو "الشخص المناسب".
وكانت النتائج مثيرة للاهتمام، مما جعل ساندرز تتفاجأ من الرؤى التي قدمها ChatGPT.
@stinasanders ChatGPT ???? Therapist - Who Gives the Better Advice? ???????? More and more people are turning to AI for therapy, and I get it—AI can make therapy way more accessible, especially for those who can’t afford or easily attend traditional sessions. It’s also great for quick advice and basic information when you’re on the go. However, despite its 24/7 availability and impressive advancements, there are still important risks to consider. Issues like data security and the potential biases in AI systems are significant concerns. AI also struggles to accurately identify crisis situations, which can be dangerous. And while AI can provide useful suggestions, it lacks empathy, intuition, and the ability to navigate complex emotional dynamics—things that are essential in supporting emotional healing. While AI tools like ChatGPT are definitely helpful, the personal connection and tailored advice a therapist offers are irreplaceable. But rather than seeing AI as competition, it could complement traditional therapy, offering support between sessions or helping with long wait times—ultimately bridging the gap. What are your thoughts on this? #chatgpt #therapist #ai #chatgptvstherapist #chatgptvstherapy #relationshipadvice ♬ original sound - stina
حذرت ساندرز من أن ChatGPT قد يكون ممتازاً في تقديم النصائح، ولكنه قد يشكل مخاطر - ومع ذلك، يمكن أن يكون مكملاً للعلاج النفسي من خلال سد الفجوة بين الجلسات.
اكتشفت ساندرز أنه رغم أن الأداة لا يمكنها استبدال التعاطف والفهم العميق الذي يوفره المعالجون، إلا أنها يمكن أن تقدم مساعدة فورية وفحوصات عاطفية، مما يجعل الرعاية النفسية أكثر استمرارية واتساقًا.
شاهد المقارنة بين ChatGPT وساندرز في مواجهة تقديم نصائح العلاقات، وفقاً لموقع "دايلي ميل".
في المقطع، اقترحت أخصائية العلاقات ثلاث طرق للمساعدة في التعافي بعد انفصال محزن.
أوصت "ساندرز" أولاً بالتركيز على العناية الذاتية: الحصول على قسط كافٍ من النوم، تناول طعام صحي، شرب الكثير من الماء وممارسة التمارين الرياضية.
ثانيًا، نصحت بضرورة إحاطة النفس بالأحباء "والاعتماد على شبكة الدعم الخاصة بك في هذه الفترة الصعبة."
أما نصيحتها الثالثة، فكانت الانشغال بممارسة الأشياء التي تحبها أو تستمتع بها، بالإضافة إلى التخلص من أي تذكارات مادية من الشخص السابق، مثل الصور والرسائل النصية.
ChatGPT
من ناحية أخرى، قدم أداة الذكاء الاصطناعي رداً دقيقاً ومريحاً، حيث نصح: "ركز على العناية الذاتية، وابحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة، وامنح نفسك الوقت للشفاء."
وأضاف: "انخرط في هوايات جديدة، حدد أهدافاً شخصية، وتجنب التواصل مع شريكك السابق لتوفير المزيد من المساحة للإغلاق. الشفاء يحتاج للوقت، لكن الأمر سيتحسن".
الخبيرة النفسية
وعند سؤال أنا وشريكي كثيري الجدال.. كيف يمكننا إصلاح ذلك؟ أكدت ساندرز على أهمية الاستماع الفعّال وفهم احتياجات كل طرف العاطفية، مع العمل معاً لحل المشكلة.
أوضحت قائلة: "أولًا يجب أن تتواصلوا، لكن يجب أن يستمع كل منكما بنشاط للآخر لفهم حقيقي لما يفكر فيه الآخر ويشعر به."
وتابعت: "عليكم أن تتعاملوا مع هذا النزاع كفريق - المسألة ليست في الفوز، بل في العمل معاً".
ChatGPT
من جهة أخرى، اقترح أداة الذكاء الاصطناعي تقنيات لتحسين التواصل، بما في ذلك الاستماع الفعّال ومعالجة القضايا الأساسية، بدلاً من التركيز على الخلافات السطحية.
نصح قائلاً: "ركز على الاستماع للفهم، لا للرد. ناقش القضايا بهدوء، وتجنب اللوم، وعبر عن مشاعرك باستخدام عبارات "أنا".
"فكر في تخصيص وقت للتواصل المفتوح، وإذا لزم الأمر، اطلب العلاج الزوجي لمعالجة الصراعات الأعمق".
الخلاصة: من يقدم نصائح أفضل للعلاقات؟
بعد ملاحظة الردود التي تم توليدها من قبل أداة الذكاء الاصطناعي، اعترفت ساندرز بأن "شات جي بي تي فاز بالتأكيد"، قائلة: "أشعر أن الروبوت قام بعمل أفضل مني".
في المقابل شددت ساندرز بضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الهامة التي قد يشكلها الذكاء الاصطناعي، المتمثلة في الخصوصية وأمن البيانات والتحيزات المحتملة، بالإضافة إلى صعوبة التعرف بدقة على بعض الحالات وخلفياتها، وافتقاره للتعاطف والحدس والقدرة على التعامل مع الأمور المعقدة، وهذه أمور هامة في الشفاء العاطفي.
ومع ذلك، إذا تم دمج الذكاء الاصطناعي بطريقة مدروسة، قالت ساندرز إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز من قدرة المعالجين، بدلاً من منافستهم، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين النتائج.