عروض أفلام خلال فعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أقام المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر فعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية امس السبت، بمسرح سيد درويش بالإسكندرية.
وعرض خلال الفعاليات ثلاثة افلام هما الفيلم الروائي القصير " وثالثهما " إخراج حمدي وهبة، ويناقش الفيلم العلاقات الزوجية ما بين الاتفاق والاختلاف.
كما عرض خلال الفعاليات الفيلم الروائى القصير " باب البحر " إخراج إسراء أسامة ويناقش الفيلم رحلة ذاتية لفتاة تقرر الأبتعاد عن والديها لتكتشف معنى الأستقلال فى رحلة لاكتشاف الذات.
واخيرا تم عرض الفيلم التسجيلى " البر المزيون " إخراج أحمد عصام ويدور بشكل توثيقى عن بحيرة المأمور بالوحات وطبيعة المكان والتى تشكلت من خلال ظروف طبيعية ، يحاكيها الفيلم.
وعقب عرض الأفلام اقيمت ندوة ادارها الناقد السينمائى أحمد عسر وتم خلالها مناقشة الافلام مع الجمهور.
يذكر ان نادى سينما أوبرا الإسكندرية يقيمه المركز القومى للسينما بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ، ويشرف عليه فنيًا الناقد السينمائي أحمد عسر، والحضور مجاني للجمهور ومحبى السينما لحضور فعاليات الحفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسين بكر الدكتورة لمياء زايد سيد درويش مسرح سيد درويش الفيلم التسجيلي المركز القومي للسينما
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628