أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بإفتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية اليوم، والذي يعد أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة - الذكاء الاصطناعي) في مصر وشمال أفريقيا طبقاً لأحدث التقنيات العالمية.

 

كما أشادت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور إلى بإلتزام وزارة التربية والتعليم بالسياسة العامة للدولة التي تتجه نحو الاهتمام بتطور التكنولوجيا و الاتصالات  ، مؤكدة ان مناهج نظام التعليم الجديد التي تطبق على المرحلة الإبتدائية، يوجد بينها منهج مخصوص ل تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ICT، يهدف لمساعدة الطلاب على فهم المهارات التكنولوجية التى يحتاج إليها الطلاب بشكل جيد.

 

وطالبت  مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور بتوفير مناهج أخرى تدرس لطلاب المدارس فنون البرمجة وعلوم البيانات للمرحلتي الإعدادية والثانوية تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي


كما ناشدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أولياء أمور طلاب المدارس بالاهتمام بتعليم ابناءهم فنون البرمجة وعلوم البيانات بإعتبارها لغة العصر، مشددةً على أن هذه العلوم أصبحت أساسية في العصر الرقمي الحالي،  حيث تساعد الابناء على تطوير مهاراتهم وتوفير فرص عمل مستقبلية في مجالات مختلفة ومتنوعة تتدخل فيها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.


وأوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، انه يمكن تشجيع الابناء على اكتشاف فنون البرمجة وعلوم البيانات من خلال توفير الفرص لهم للتعلم والتجربة، سواء عن طريق الدورات عبر الإنترنت

وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور على ضرورة ترك حرية الإختيار لطلاب الثانوية العامة في تحديد مصيرهم في الحياة الجامعية بحيث يلتحقوا بالكليات التي تتناسب مع قدراتهم وميولهم بعيدا عن اجبارهم على ما يسمى كليات القمة، مشيرةً إلى أنه آن الآوان  للاتجاه لكليات البرمجيات وعلوم البيانات، لفتح أبواب المستقبل أمامهم وخلق فرص عمل مثمرة في عالم يتطور سريعا.


وكان قد أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، جولة تفقدية داخل مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، واستمع إلى شرح تفصيلي عن طبيعة عمل المركز والخدمات الحكومية المقدمة.


و نصح الرئيس بضرورة الإهتمام بتعليم المجالات الحديثة ليجد الشباب فرص عمل في سوق العمل المتطور الموجود حاليا ، لافتا إلى أن دخل الفرد الذي يحظى بتعلم مجالات التكنولوجيا والاتصالات يتراوح من 20 ألف لـ 100 ألف دولار شهريا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعلیم وائتلاف أولیاء الأمور وعلوم البیانات

إقرأ أيضاً:

3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة "بلدية عجمان".. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

نشرت جامعة الإمارات أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات عالمية تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة، كما قدمت حوالي 142 براءة اختراع دولية ومحلية، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية. 
وقدمت الجامعة 374 منحة، منها أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الإنجازات الاستثنائية التي حققتها في عام 2024، ما يعزز سمعتها مؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة.  
وتواصل جامعة الإمارات تقديم إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام جامعة الإمارات الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة. وقال: «إن رسالة جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية»، لافتاً إلى أن هذا التفوق يدل على الالتزام الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
تصنيف دولي
حصلت الجامعة على المرتبة الـ261 عالمياً في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي. وحصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي، وفقاً لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024. وحازت المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الـ 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة. 
كما احتلت المرتبة الـ 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025، وحصلت على المرتبة الـ 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025.
كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251 - 300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف الـ 17 (الشراكات من أجل الأهداف) والهدف الـ4 (التعليم الجيد)، ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
الريادة في الاستدامة
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجاً شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي. تشمل المبادرات الرئيسية: برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة؛ برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع (خدمات)، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين. كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في مؤتمر الأطراف (COP29)، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
مكانة بحثية 
جامعة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات لافتة في مجال البحث العلمي والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة. 
كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26.600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر. كما أن 72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول (Q1) حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO). كما تم تقديم 56 براءة اختراع دولي، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي. كما قامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، ومنح 224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
 كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، جامعة التعليم في هونج كونج، جامعة صن يات-سين، جامعة مكغيل، جامعة بيهوانغ.

مقالات مشابهة

  • فريدة الشوباشي: أنا ضد مقترح وضع الدين بالتعليم كمادة أساسية
  • مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • اتحاد الناشرين يفتح فتح باب الاشتراك لـ معرض فيصل الرمضاني للكتاب
  • سفارة باريس: مبادرة لتطوير تدريس اللغة الفرنسية في ليبيا
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • تنفيذ ندوات إرشادية ومدارس حقلية.. خطة للنهوض بمحصول القمح بالمحافظات
  • «تعليم القليوبية» تحصد مراكز متقدمة في مسابقة الإلقاء الشعري للمرحلة الإعدادية
  • العصبة الوطنية تفرج عن البرمجة الخاصة بالجولتين المقبلتين من البطولة الاحترافية
  • مؤسس «أمهات مصر» تعرض أفضل طرق المذاكرة للأبناء في شهر رمضان