أمينة الفتوى: الإسلام كرم المرأة وكفل لها كل الحقوق (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول الحكم الشرعي من مقولة «استرونج اندبندنت ومان»، وتمسك بعض السيدات بهذا الأمر مما له تأثير على المجتمع؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأحد: «المصطلح ده شائع بين البنات والشباب، يعني البنت اللي بتروح الشغل وتتحمل المسؤولية، وفي ناس كتير مش عارفة معناه إيه».
وتابعت «الخولي»: «ده مصطلح غربي تحت قضية المرأة لأنهم بيقولوا المرأة مسلوبة وعليها ظلم اقتصادي، وعلشان كده عندهم كتب كتير بتتكلم عن حقوق المرأة، وبيتكلم عندهم إن المرأة عندها مشاكل، طيب دي ثقافات غربية، إنما الإسلام كرم المرأة وكفل لها كل الحقوق، وربنا كرم بني آدم جميعا، ومن أجل التكريم جعل الرجل يعتني بالمرأة في كل مراحل حياته، فجعل الجنة جزاء من يحسن إليها وهي بنت، وجعل الجنة تحت أقدامها وهي أم، وجعلها تكملة للدين لو أراد الزواج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النسوية حقوق المرأة الحركة النسوية
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.