وزير الخارجية السوداني يثمن الدعم الروسي لبلاده
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ثمن وزير الخارجية السوداني المكلف، السفير حسين عوض، دعم روسيا للسودان في المحافل الدولية، داعيا إلى استمرار هذا الدعم وتطويره.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المكلف بمكتبه اليوم، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بجدانوف، والوفد المرافق له، خلال زيارته الرسمية التي تستمر لمدة يومين، لبحث سبل تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
كما أعرب وزير الخارجية المكلف في تصريحات اليوم، عن شكر وتقدير السودان للدعم الروسي للسودان في المحافل الدولية، مضيفا أن البلدين يواجهان تحديات متشابهة جراء محاولات التدخل الخارجي في شؤونهما الخاصة، وإعاقة جهودهما لتعزيز الاستقرار والتنمية لشعبيهما.
وأشار وزير خارجية السودان، إلى أنه قدم إلى المبعوث الروسي شرحا للتطورات الأخيرة في البلاد، موضحا أن القوات المسلحة تمتلك حاليا زمام المبادرة وتحقق تقدما كبيرا في كل الجبهات وأن الشعب بكامله يلتف حول قواته المسلحة، ويقف معها بقوة لتحقيق الانتصار وتكريس السلم والاستقرار بما يقود لاستكمال الفترة الانتقالية، بقيام انتخابات حرة يختار الشعب السوداني فيها حكومته.
وانتقد وزير خارجية السودان، محاولات بعض الدوائر الغربية والإقليمية التي تسعى لفرض رؤى وجماعات سياسية، كما دعا إلى تنشيط آليات التعاون الثنائي بين البلدين.
من جانبه، جدد بوجدانوف، دعم روسيا لسيادة السودان ووحدته والشرعية القائمة فيه، مؤكدا أن زيارته الحالية تعبير عن هذا الموقف، كما أكد رفص بلاده للتدخلات الأجنبية في السودان ومخططات تمزيقه.
وانتقد بوجدانوف بشدة أسلوب القوى الغربية التي تعتقد أنها تتحكم وحدها في الشئون الدولية وتحدد مصائر الشعوب، كما يظهر في المؤتمرات واللقاءات التي تنظمها حول قضايا دول مستقلة بدون مشاركتها، مثلما حدث في مؤتمر باريس عن السودان موخرا.
وشدد بوجدانوف على دعم روسيا للسودان في المحافل الدولية، مؤكدا إستمرار تبادل الدعم والتنسيق بين البلدين. وأشار إلى الزيارتين التي قام بهما نائب رئيس مجلس السيادة لروسيا. كما قدم الدعوة إلى وزير خارجية السودان لزيارة موسكو.
وزير خارجية الأردن : على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فاعلة تفرض حل الدولتين
شدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة تفرض حل الدولتين تبدأ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.
وبحث الجانبان الجهود المبذولة لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى جهود خفض التصعيد في المنطقة.
وثمّن الصفدي مواقف بوريل وجهوده من أجل وقف العدوان، ومواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومواقفه الواضحة في التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد الصفدي وبوريل، طبقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، على أهمية تكثيف الجهود الهادفة الى التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما أكدا عمق علاقات الصداقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والحرص المشترك على تعزيزها في كافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المكلف السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.