زي النهاردة.. اغتيال الحشاشين إلى كونراد دي مونفيرا ملك بيت المقدس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 28 شهر ابريل الذكرى الـ 832 على اغتيال الحشاشون، الي ملك مملكة بيت المقدس المنتخب كونراد دي مونفيرانو، وجاءذلك أثناء الحملة الصليبية الثالثة، في 28 أبريل عام 1192.
المركيز كونراد دي مونفيرا
هو نبيل من شمال إيطاليا، وأحد المشاركين الرئيسيين في الحملة الصليبية الثالثة.
وكونراد ملك بيت المقدس الصليبى، ويعد أول ضحايا في الحشاشين من غير المسلمين، وأشارت مصادر تاريخية أ لي أن اغتياله تم بناء على توجيهات ريتشارد قلب الأسد، ، حيث أسفر مقتل "كونراد" إلى توحد العالم المسيحى تحت لواء "ريتشارد قلب الأسد".
وفيما أشارت مصادر أخرى تشير إلى أن السلطان صلاح الدين الأيوبى حرض على قتل كونراد.
انفصاله عن ريتشارد
انفصل كونراد دى مونفرات عن ريتشارد قلب الأسد،فى عام 1191 أثناء الحملة الصليبية الثالثة،واعتزل قتال صلاح الدين ورحل إلى صور وأخذ يبعث بالرسائل إلى صلاح الدين يحثه على التحالف معه ضد ريتشارد فى مقابل أن يحتفظ صلاح الدين بالقدس ويحصل كونراد على المدن الساحلية تحت إمرته.
ولكن شعر صلاح الدين بخطورة كونراد على المسلمين ، وحيث كان كونراد قد قاد الصليبيين لحصار المسلمين فى عكا حتى اضطروا للاستسلام والتخلى عن عكا ،في وقت سابق .
وفى تلك الأثناء أمر كونراد رجاله بالاستيلاء على باخرة للحشاشين ساقتها عاصفة فى البحر إلى الجنوح على شواطئ صور، وكانت الباخرة كل ما يحتاجه كونراد لتغذية جنوده وتمويل الجنود أثناء الحرب.
اغتياله
وأمر كونراد بنهب كل ما فى الباخرة وأسر طاقمها، كما استهان برسائل الحشاشين التى طالبته فيها برد الباخرة.
وأصدر الحسن الصباح فتواه بقتل كونراد دى مونفرات جزاءً له على تحدى الحشاشين و الاستخفاف بهم.
وعقب إصدار تلك الفتوى بعام واحد تجول كونراد فى أحد أزقة مدينة صور إلى قدره الذى ينتظره، وصل كونراد إلى زقاق ضيق يفضى إلى السوق، وعندما بلغ منتصفه وجد راهبين كانا يعملان فى خدمته لأكثر من ستة أشهر، و كانا فى الحقيقة اثنان من عناصر فرقة الحشاشين اندسا بخدمة كونراد وتمكنا من كسب ثقته بعملهما المتقن الأمين، وعندما ألقى كونراد عليهما السلام، وقف أحدهما وقدم له رسالة، فلما مد كونراد يده لأخذها، سحب الرجل سكيناً وغرزها فى جنبه، ووثب الثانى على حصان كونراد وطعنه عدة مرات، حتى وقع كونراد من فوق جواده على الأرض وما لبث أن فارق الحياة.
الحشاشين
تعرف طائفة الحشاشين أيضا بالطائفة الإسماعيلية النزارية،و انتشرت في فارس والشام وأنشأت "الدولة النزارية الشرقية بالشام وفارس وبلاد الشرق"، وتأسست على يد حسن الصباح، الذي انشق عن الفاطميين لما تولى الخلافة أحمد الملقب بالمستعلي بالله، ودعا إلى خلافة نزار بن معد علي العبيدي، الذي أوصى الخليفة المستنصر بالله الفاطمي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحملة الصليبية ريتشارد قلب الأسد الحسن الصباح الحشاشين صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
أمير هشام: كونراد لا يستحق الاقتراب من سور الزمالك.. والأعذار انتهت لمجلس لبيب
أكد الإعلامي أمير هشام، أن تعثر الزمالك محليًا تواصل بعد التعادل مع طلائع الجيش، والفريق الأبيض أصبح في مكانة لا يستحقها، مبديًا استيائه من استمرار تراجع مستوى الفريق، والتواجد في بطولة الكونفدرالية الإفريقية الذي قد يستمر للموسم الثالث على التوالي، وهو أمر لا يليق بالنادي أو جماهيره.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "من الطبيعي أن يتواجد الزمالك في دوري أبطال إفريقيا، ورغم أن الكونفدرالية بطولة قارية لكنها ليس بقوة البطولة الأهم، وبالمستوى الذي ظهر به الفريق الأبيض سوف يظل الزمالك في الكونفدرالية مجددًا".
وأضاف: "مجلس الزمالك تسلم المهمة منذ عام وشهرين، ولم يُصبح هناك أي أعذار بالنسبة لـ حسين لبيب ورفاقه، وتم التماس الأعذار لهم بعدما تسلموا النادي وهو يعاني من مشكلات كثيرة، لكنهم تولوا المسئولية وهم يدركون حجم الأزمات التي يعاني منها النادي منذ سنوات".
وأكمل: "لاعبي الزمالك لم يحصلوا على حقوقهم منذ بداية الموسم، بالإضافة لأن زيزو أيضًا أهم لاعب في الفريق لم يتقاضى رواتبه المتأخرة، ولكن إلى متى سوف نلتمس الأعذار لمجلس الزمالك الحالي؟!، ورسالتي للمجلس (عليكم أن تعملوا على قلب رجل واحد)، هناك أعضاء يتفاوضون مع مدربين ولاعبين ولا يوجد تنسيق بينهم وكل عنصر منهم يعمل مع نفسه، هناك صراع لحسم الصفقات، وفي النهاية من يأتي لا يقدم الإضافة الفنية المطلوبة مثل ميشالاك كونراد".
وأوضح: "كونراد لا يستحق أن يقترب من سور نادي الزمالك أو حتى في شارع جامعة الدول العربية، لا يستحق من الأساس التواجد في منطقة المهندسين أو شارع أحمد عرابي، فلو تواجد في هذا المكان لابد من عمل مخالفة له، جروس قام بتجربته في اللقاء السابق ولم ينجح، ومصطفى شلبي بمستواه الحالي أفضل من كونراد، فهل هذه هي نوعية الصفقات التي يريدها الزمالك؟!".
وواصل: "كل أعضاء مجلس الزمالك يتحدثون عن أولوية التجديد لـ زيزو، وحتى الآن لم يُحسم الملف، المفترض أن يتم حسم هذا الملف منذ فترة طويلة حتى يركز اللاعب داخل المستطيل الأخضر فقط، لو كان الملف في يد ممدوح عباس أتمنى أن يحسم الملف، وقالوا أنهم قاموا بعمل أشياء لجلب المال للنادي ولكن هذا لم يحدث".
وأضاف: "هل تتخيلوا أن جمهور الزمالك أصبح كل هدفه الوصول لدوري الأبطال فقط دون المنافسة على الدوري المصري؟!، حسام أشرف من اللاعبين المميزين ولا أعرف لماذا لم يكن جوميز يدفع به في المباريات، وخروجه من الملعب ومشاركة شيكابالا كان أمرًا غريبًا، وتذكرت نفس ما فعله كولر في لقاء الأهلي وباتشوكا بعدما سحب وسام أبوعلي ودفع بكهربا".
وأكد: "جروس المفروض أنه يمتلك خبرات كبيرة، كان عليه قراءة الملعب بشكل أفضل، والاعتماد على أراء أمير عزمي مجاهد، وأقول لمجلس الزمالك الاعذار انتهت بالنسبة لكم، ولابد من العودة للمنافسة بقوة على الألقاب".