مسؤول: احتياطي مصر من السكر يكفيها حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مسؤول في وزارة الزراعة المصرية لرويترز اليوم الأحد إن احتياطيات السكر تكفي حتى نهاية عام 2024، بحسب ما أوردت رويترز.
وأضاف أن البلاد تسعى إلى إنتاج نحو 2.4 إلى 2.5 مليون طن سكر هذا الموسم الذي ينتهي في يونيو/حزيران المقبل، سواء لقصب السكر أو البنجر.
وذكر المسؤول إن مصر بحاجة لاستيراد 600 ألف طن من السكر لتحقيق الاكتفاء هذا الموسم.
والشهر الماضي، وافق مجلس الوزراء على خطة لاستيراد مليون طن من السكر لمواجهة نقصه.
وواجهت مصر أزمة في السكر خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ ارتفعت أسعاره لأكثر من 50 جنيها مصريا (1.05 دولار) للكيلوغرام الواحد.
وأثار الارتفاع الأخير في أسعار السكر مخاوف البائعين وشركات الأغذية والمشروبات، مما دفعها إلى تخزين ما لديها من إمدادات.
واتخذت الحكومة خطوات لحل الأزمة شملت زيادة كميات السكر المدعوم في الأسواق، وتنفيذ مبادرات لخفض أسعاره، وفرض حظر مؤقت على الصادرات، وتشديد الإجراءات الرقابية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع أسعاره محليا.. ماذا يحدث في سوق الذهب؟
حالة من التذبذب والتباين في الأسعار يشهدها سوق الذهب عالميا، ما آلقى بظلاله على المستوى المحلي في مصر، إذ حققت أسعار الذهب بالأسواق المحلية هبوطا وصل نسبته لـ0.8 % منذ بداية العام الجاري، وتتراجع أسعار الذهب بقيمة 25 جنيهًا من بداية العام وحتى الآن، بحسب المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةوأضاف «إمبابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ جرام الذهب عيار 21 افتتح التعاملات عند مستوى 3155 جنيهًا للشراء، بعد أن وصل في يناير الماضي لـ4 آلاف جنيه، فيما سجل في تعاملات اليوم للبيع مبلغ 3145 جنيهًا، وارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 264 دولارًا خلال تعاملات العام، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا.
وأوضح أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الانخفاض الملحوظ خلال التعاملات اليوم، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، إذ سجلت الأوقية في البورصة العالمية ارتفاعا بنحو 0.3% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أول أمس الجمعة.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب في يناير الماضيوأشار إلى أن تراجع الطلب على الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري أدى لتراجع الأسعار بعد أن لامس سعر جرام الذهب عيار 21 أعلى مستوى له محليًا بنهاية يناير الماضي، لافتا إلى أن ما شهدته دول الشرق الأوسط من اضطرابات والحرب الروسية الأوكرانية، انعكس وقتها على ارتفاع الطلب على الذهب بالبورصة العالمية، ما أدى لارتفاع الأسعار، خاصة مع تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال 2024.