الجزيرة:
2024-07-03@13:03:08 GMT

‫داء مفصل الركبة.. الأسباب والعلاج

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

‫داء مفصل الركبة.. الأسباب والعلاج

قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى ‫الروماتيزم إن داء مفصل الركبة هو التهاب يُصيب مفصل الركبة ويتسبب في ‫تآكل الغضروف المفصلي في الركبة، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها ‫البعض باستمرار.

‫وأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بداء مفصل الركبة تكمن في عملية ‫الشيخوخة الطبيعية والتحميل الخاطىء أو الزائد على مفصل الركبة، على ‫سبيل المثال من خلال الرياضات، التي تشكل ضغطا على المفاصل.

‫وتشمل الأسباب أيضا العمل البدني الشاق والسِمنة والنقرس وكسور العظام ‫وتشوهات الأقدام مثل الأقدام على شكل حرف "أو" (O) أو على شكل حرف "إكس" (X).

‫وتتمثل أعراض داء مفصل الركبة في ألم الركبة وتورمها وتصلبها ‫وتعرضها للاحمرار والسخونة، وصدور صوت طقطقة أو صرير منها، بالإضافة إلى ‫العَرج.

سبل العلاج

وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، وذلك لتجنب العواقب التي قد تترتب على داء مفصل الركبة ‫والمتمثلة في القيود الحركية.

‫ويشمل علاج داء مفصل الركبة إجراءات تقويم العظام مثل أربطة دعم الركبة ‫وتصحيح التشوهات والأحذية الطبية، والعلاج الطبيعي لتقوية الركبة وزيادة ‫حركيتها، ومسكنات الألم.

‫وتساعد تطبيقات البرودة والسخونة أيضا في تخفيف الألم والتورم ‫والالتهاب، وكذلك العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر.

‫وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة داء مفصل الركبة، فيتم حينئذ ‫اللجوء إلى الجراحة، كتركيب مفصل اصطناعي مثلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية

بقلم: هيثم السحماوي
أوضحت في المقالين السابقين الحصانة الدبلوماسية لشخص الدبلوماسي، والحصانة الدبلوماسية للحقيبة الدبلوماسية، وهنا الحديث عن الحصانة للمقرات المخصصة للبعثة الدبلوماسية، وهي تشمل المباني وأجزاء المباني والأراضي الملحقة بها التي تستخدمها البعثة الدبلوماسية بصرف النظر هنا عن المالك الفعلي لهذة المباني، ويعد ضمنها أيضا مقر إقامة رئيس البعثة الدبلوماسية.

وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية فإن لمقارات البعثة الدبلوماسية حرمة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال دخولها أو تفتيشها بغير إذن السفارة.

وليست هذه الحصانة مقتصرة وفقط أثناء وقت السلم بل أيضاً سارية حتي وقت النزاعات المسلحة، وبالتالي فوفقا للقانون الدولي في هذا الشأن لا يجوز بأي حال من الأحوال أستهداف هذه المباني وإلا أعتبر ذلك جريمة من جرائم الحرب التي تنِشأ على أثرها المسؤولية الدولية ضد الدولة التي قامت بهذا الفعل.
وعلي الدولة مسؤولية أخرى حيال هذه المقارات للبعثة الدبلوماسية وهي بجانب المسؤولية السابقة فعليها أيضا التزام باتخاذ كل وسائل الحماية اللازمة لحماية هذه المقرات من إعتداءات الغير أو تعرضها للتهديد أو القيام بأي فعل من الأفعال المشينة التي تسيء لدولة مقر البعثة.

والقارئ في النصوص القانونية المتعلقة بمسألة حماية المباني والمقرات الخاصة بالبعثة الدبلوماسية أثناء فترة النزاعات فترة الحروب والنزاعات المسلحة يجد أن بها عوار كبير، وليس موجود نظام قانوني كامل يحمي هذه المقرات في مثل هذه الأوقات. ولتعديل هذا الوضع أرى أن تتولى ذلك حكومة العالم الحالية وهي منظمة الأمم المتحدة عن طريق لجنة القانون الدولي التابعة لها، بهدف إنجاز إتفاقية إطارية بهذا الخصوص. ويرى بعض فقهاء القانون أنه من الواجب أيضا، تعديل نص المادة 45 من اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية الصادرة عام 1961، بحيث يضاف إلى النص الموجود وهو (حرمة مباني البعثات الدبلوماسية وقت النزاعات المسلحة الدولية، وكذلك وقت قطع العلاقات الدبلوماسية ) نص أخر تكميلي لازم وهو (أن تتكفل الدولة وتلتزم بهذه الحماية أيضا وقت النزاعات المسلحة أو الحروب الداخلية)
وهذا النوع من الحصانات أيضا مثل غيره من المسائل وأنواع الحصانات الأخرى كثيرا ما يثير غلطا أو مشاكل في التطبيق العملي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل دبلوماسية كبيرة بين دولة مقر البعثة والدولة التي على أرضها توجد البعثة الدبلوماسية، وحدث ذلك كثير وهناك أمثلة عديدة علي ذلك منها القضية المعروفة بقضي( كلاس ديون) وهو كان أحد مواطني دولة زيمبابوي، وجاء إلى جنوب أفريقيا في فترة حكومة الفصل العرقى حينذاك، وتم القبض عليه ووضعه في السجن من قبل هذه الحكومة بتهمة تهريب سلاح إلى جماعة منظمة المؤتمر الأفريقى الذي كان يتزعمها حينذاك الزعيم نيلسون مانديلا، بهدف محاربة هذا النظام العنصري.

وأثناء التحقيقات مع كلاس ديون قال للمحققين نعم أنا فعلت هذه الجريمة، وساريكم المكان الذي أخفي فيها الأسلحة لتهريبها إلى هذه المنظمة، وهذه السلطات فرحت بذلك وذهبت معه لترى المكان، واستدرجهم كلاس حتى وصل لمقر السفارة الهولندية وقفز داخلها وهو مكبل اليدين، وطلب حق اللجوء من الحكومة الهولندية، وبعد ذلك بوقت ليس ببعيد قامت حكومة جنوب أفريقيا هذه بالقبض عليه من داخل السفارة ووضعه بالسجن. وأمام ذلك أحتجت حكومة هولندا على أختراق هذه الحكومة لقواعد القانون الدبلوماسي واتفاقية فينا وعدم أحقيتها في دخول مبنى السفارة إلا بإذن سفارة هولندا مهما كان الأمر. وأمام احتجاجات وردود ومشاكل كبيرة كادت أن تحدث بين الدولتين وتمسك سفارة هولندا بطلبها بعودة كلاس ديون الذي لجئ لها، قامت حكومة جنوب أفريقيا بالفعل بإرجاعه إلى السفارة، مع محاصرة السفارة من الخارج مترقبين خروجه والقبض عليه، واستمر الوضع علي هذا الوضع حوالي خمس سنوات، حتى تم عمل تسوية سياسية بين منظمة المؤتمر الأفريقي وحكومة جنوب أفريقيا بأن تعطى الأخيرة لكلاس الحق في الخروج الآمن من الدولة مقابل أن تقوم المنظمة بإطلاق بعض الأسري التابعين للحكومة.

Tags: البعثات الدبلوماسيةالحصانة الدبلوماسيةالسفراء

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تبحث التعاون مع «الجمعية الصينية»
  • خبير شؤون أمريكية: قرار المحكمة العليا بمنح حصانة لـ "ترامب" مفصل على قياسه
  • المستشفى الجوى التخصصى يستضيف خبيرًا عالميًا فى جراحات العظام قدم
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • 40% من الرجال يعانون سرعة القذف .. ما هي الأسباب والعلاج؟
  • احذر.. هذه الأسباب قد تؤدي إلى انفجار هاتفك المحمول
  • أحمد الشيخ يخضع لعملية غضروف الركبة ويغيب عن الإسماعيلى لفترة طويلة
  • «صحة مطروح» تنظم قافلة طبية في المناطق النائية بالمحافظة.. والعلاج مجانا
  • الدبلوماسية بين الشريعة والقانون (19) حصانة مقر البعثة الدبلوماسية
  • خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة