داء مفصل الركبة.. الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الروماتيزم إن داء مفصل الركبة هو التهاب يُصيب مفصل الركبة ويتسبب في تآكل الغضروف المفصلي في الركبة، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض باستمرار.
وأوضحت الجمعية أن أسباب الإصابة بداء مفصل الركبة تكمن في عملية الشيخوخة الطبيعية والتحميل الخاطىء أو الزائد على مفصل الركبة، على سبيل المثال من خلال الرياضات، التي تشكل ضغطا على المفاصل.
وتشمل الأسباب أيضا العمل البدني الشاق والسِمنة والنقرس وكسور العظام وتشوهات الأقدام مثل الأقدام على شكل حرف "أو" (O) أو على شكل حرف "إكس" (X).
وتتمثل أعراض داء مفصل الركبة في ألم الركبة وتورمها وتصلبها وتعرضها للاحمرار والسخونة، وصدور صوت طقطقة أو صرير منها، بالإضافة إلى العَرج.
سبل العلاجوينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب التي قد تترتب على داء مفصل الركبة والمتمثلة في القيود الحركية.
ويشمل علاج داء مفصل الركبة إجراءات تقويم العظام مثل أربطة دعم الركبة وتصحيح التشوهات والأحذية الطبية، والعلاج الطبيعي لتقوية الركبة وزيادة حركيتها، ومسكنات الألم.
وتساعد تطبيقات البرودة والسخونة أيضا في تخفيف الألم والتورم والالتهاب، وكذلك العلاجات البديلة مثل الوخز بالإبر.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة داء مفصل الركبة، فيتم حينئذ اللجوء إلى الجراحة، كتركيب مفصل اصطناعي مثلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما التهاب المثانة الخلالي؟
قالت الرابطة المهنية لأطباء المسالك البولية بألمانيا إن التهاب المثانة الخلالي هو التهاب مزمن في جدار المثانة، ويمكن أن يؤثر بالسلب على جودة الحياة.
وأوضحت أن الأسباب الدقيقة لهذا الالتهاب غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أن سبب الإصابة يكمن في ضعف الغشاء المخاطي الواقي بالمثانة، ومن ثم تهاجم المواد المهيجة الموجودة في البول جدار المثانة.
وتشمل الأسباب المحتملة أيضا أمراض المناعة الذاتية والتفاعلات الالتهابية المزمنة والتقلبات الهرمونية.
وعلى عكس التهاب المثانة الكلاسيكي، لا يمكن اكتشاف أي عدوى بكتيرية في المثانة.
أعراض التهاب المثانة الخلاليوتتمثل أعراض التهاب المثانة الخلالي في الشعور بألم أسفل البطن وفي الحوض والحاجة المتكررة للتبول والشعور المستمر بالضغط، والذي لا يتحسن غالبا بالتبول.
ولا يمكن الشفاء من التهاب المثانة الخلالي. ومع ذلك، يمكن تخفيف الأعراض بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي وتمارين تقوية عضلات قاع الحوض. كما تلعب التغذية دورا مهما، حيث ينبغي تجنب الأطعمة التي تتسبب في تفاقم الأعراض، مثل الفواكه الحمضية والأطعمة الحارة والقهوة.
كما أن التوتر النفسي يفاقم الأعراض، لذا ينبغي مواجهته من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء كاليوجا والتأمل.
إعلانوفي بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الجراحة، وذلك إذا لم تفلح الطرق العلاجية الأخرى في تخفيف الأعراض.