4 مسلحين هاجموا سفينة.. هيئة بريطانية تعلن عن حادث جديد في البحر الاحمر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، بتسجيل حادث جديد على بعد 177 ميلا بحريا من سواحل جنوب شرقي اليمن.
وقالت الهيئة البريطانية إن زورق صغير على متنه 4 مسلحين هاجم سفينة قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت بلاغاً عن وقوع انفجار قرب سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً جنوب غربي سواحل عدن اليمنية.
وأوضحت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، في بيان، أن قبطان السفينة أبلغ عن سماع دوي انفجار قوي وتصاعد الدخان من البحر، لكنه أكد على أن السفينة وجميع أفراد طاقمها بخير، وفقاً لـ"رويترز".
وبينت أن السلطات العسكرية تقدم الدعم، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية البحر الأحمر التجارة البحرية هيئة عمليات التجارة البحرية هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عمليات التجارة البحرية البريطانية
إقرأ أيضاً:
البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
أفاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي بإرسال سفن تابعة للبحرية الملكية لمراقبة "سفينة تجسس" روسية دخلت مياه المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال جون هيلي أمام مجلس العموم: "السفينة الأجنبية يانتار توجد حاليًا في بحر الشمال بعد أن مرت عبر المياه البريطانية (...) لأكون واضحًا، هذه سفينة تجسس روسية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ورسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة".
وأضاف أن سفينتين تم إرسالهما لمراقبة السفينة.
وأوضح المسؤول البريطاني: "دخلت يانتار المنطقة الاقتصادية الحصرية للمملكة المتحدة على بعد حوالي 45 ميلاً من الساحل البريطاني يوم الاثنين (...) وعلى مدار اليومين الماضيين، نشرت البحرية الملكية السفينتين HMS Somerset وHMS Tyne لمراقبة السفينة دقيقة بدقيقة أثناء عبورها مياهنا."
وأضاف هيلي أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها السفينة المياه البريطانية، حيث حدث ذلك أيضًا في نهاية العام الماضي.
وقال وزير الدفاع: "في نوفمبر، تم مراقبة السفينة عن كثب ورُصدت وهي تتجول فوق البنية التحتية الحيوية تحت الماء في المملكة المتحدة. لاتخاذ إجراءات ردع ضد أي تهديد محتمل، اتخذت خطوات مدروسة."
وأضاف "يمكنني أن أؤكد للمجلس أنني سمحت لغواصة تابعة للبحرية الملكية بالظهور بالقرب من يانتار كإجراء ردعي واضح، لإظهار أننا كنا نراقب تحركاتها بشكل سري (...) بعد ذلك، غادرت السفينة المياه البريطانية دون مزيد من التوقف وتوجهت إلى البحر الأبيض المتوسط."