شجرة وهيكل خشبي وراء اكتشاف مذهل.. بقايا مدينة مفقودة عمرها 8 آلاف سنة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مفاجآت كوكب الأرض لا تنتهي ما دام هناك علماء يدفعهم حب المعرفة إلى اكتشاف الأسرار التي ظلت مخفيةً عن العيون لأعوامٍ طويلة، ففي أعماق القناة المائية التي تربط إنجلترا بفرنسا اكتشف فريق بحثي بقيادة «ناشيونال جيوجرافيك» وجود مدينة تعكس لمحةً من الحياة البشرية في عصور ما قبل التاريخ.
المدينة المفقودة التي عُثر عليها بالقرب من ساحل جزيرة «وايت» التي تربط المملكة المتحدة بالبر الرئيسي لأوروبا، يُعتقد أن عمرها 8 آلاف عام وكانت مرتفعة عن سطح الماء ويعيش فوقها مجموعة من السكان، بحسب تقرير نشرته شبكة «ناشيونال جيوجرافيك» رصد أشكال لحياة سابقة تحت مياه القناة الإنجليزية تشهد عليها شجرة قديمة وهيكل خشبي معقد التصميم عثر عليه الفريق البحثي في قاع البحر.
وبعد تحليل عينة من الهيكل الخشبي، افترض علماء الآثار أنه قد يكون موقعًا لبناء القوارب وصيد الأسماك في الماضي، وأشارت الأبحاث إلى أنه مع الارتفاع المستمر لمستوى سطح البحر، غمرت المياه هذه المنطقة، مما خلق بيئة خالية من الأكسجين حافظت بشكل مثالي على بعض مقتنيات السكان في تلك المدينة منذ آلاف الأعوام.
يقدم هذا الاكتشاف لمحة موجزة عن الهندسة القديمة والحياة المجتمعية في عصور ما قبل التاريخ، ويقوم العلماء الآن بتجميع الأدلة التي توضح كيفية العيش داخل تلك المدينة التي كانت مزدهرة ذات يوم رغم صعوبة الظروف البيئية في المنطقة التي تربط في زماننا إنجلترا بفرنسا.
وبحسب «ناشيونال جيوجرافيك» فالاكتشاف الجديد يسلط الضوء على تأثير الظواهر الطبيعية في الحفاظ على الآثار بشكلٍ مذهل، إذ استنتج العلماء أن مع ارتفاع مستوى سطح البحر أغلقت المياه منافذ الأكسجين لتحافظ على آثار المدينة الغارقة من التآكل، ولولا هذه الظاهرة الطبيعية لظلت المدينة مخفية عنا إلى الأبد بعد تحلل الأدلة في قاع البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة مفقودة غرائب كوكب الأرض مدينة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
اصغر 20 مرة من الشعرة.. ابتكار مذهل لخلايا شمسية فائقة الخفة
مقالات مشابهة اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة
24 ساعة مضت
12/05/2024
10/05/2024
04/04/2024
26/03/2024
24/03/2024
ابتكار ثوري: خلايا شمسية فائقة الخفة تمهد لعصر جديد في الطيران والفضاء.
في تطور علمي مذهل، نجح باحثون نمساويون في تطوير خلايا شمسية أرق بـ 20 مرة من شعرة الإنسان، قادرة على إنتاج 44 واط لكل غرام، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم الطيران. هذه التقنية المبتكرة، التي تم اختبارها بنجاح على طائرات بدون طيار، قد تحدث ثورة في قطاع الطيران من خلال توفير طائرات تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة إلى الهبوط لإعادة الشحن.
الطاقة الشمسية والطيران: نقلة نوعية في الكفاءة والاستدامةشهد قطاع الطاقة الشمسية تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، لكن الابتكار الذي قدمه فريق من جامعة يوهانس كيبلر في لينز، النمسا، يعد من بين الأبرز. فقد تمكن الباحثون من دمج خلايا شمسية فائقة الخفة في طائرات بدون طيار، مما يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة دون الحاجة إلى شحن خارجي.
نهاية عصر إعادة شحن الطائرات بدون طيارتمت تجربة التقنية الجديدة على طائرات مسيّرة مزودة بخلايا شمسية مصنوعة من البيروفسكايت، وهي مادة معروفة بكفاءتها العالية في تحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. وخلال الاختبارات، أثبتت الطائرة قدرتها على إعادة شحن نفسها تلقائيًا أثناء التحليق، ما قد يُحدث تغييرًا جذريًا في عمليات المراقبة الجوية، والمسح البيئي، وحتى التطبيقات العسكرية.
مزايا الخلايا الشمسية الجديدةتتميز هذه الخلايا بعدة مزايا، أبرزها:
خفة الوزن والمرونة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في الطائرات والمركبات الجوية.كفاءة عالية، حيث تنتج 44 واط لكل غرام، مما يعزز من استقلالية الطائرات بدون طيار.إمكانية التوسع في الاستخدامات، بما في ذلك الفضاء والطائرات المأهولة مستقبلًا.رؤية مستقبلية: الطاقة الشمسية تقود الابتكارأكد كريستوفر بوتز، أحد قادة الفريق البحثي، أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في أنظمة الطاقة ذاتية الاكتفاء، مشيرًا إلى أنها قد تُستخدم في مجالات أخرى مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وإنترنت الأشياء.
وأضاف الباحثون أن هذا الابتكار قد يفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في الفضاء، مشيرين إلى تجربة طائرة “إنجينيويتي”، التي نجحت في التحليق على سطح المريخ باستخدام الطاقة الشمسية، وهو ما يعزز إمكانية استخدام الخلايا الشمسية الفائقة الخفة في استكشاف الكواكب الأخرى.
مستقبل الطيران المستداميمثل هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية في الطيران والفضاء، مما قد يقلل الحاجة إلى الوقود التقليدي، ويعزز من استدامة الطائرات بدون طيار والمركبات الفضائية.
مع استمرار الأبحاث والتطوير، قد نشهد قريبًا عصرًا جديدًا من الطيران الذاتي المكتفي بالطاقة الشمسية، حيث تصبح السماء – وربما الفضاء – هي الحدود التالية لهذا الابتكار المذهل.
ذات صلةالوسومالطاقة خلايا الطاقة طاقة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار