خبير أمن معلومات: مصر مركز استراتيجي و90% من كابلات الإنترنت البحرية تمر عبرها
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
توجه المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، بالتهنئة إلى كل الشعب المصري على ما تحقق من إنجاز يتعلق بالتقدم التقني والمعلوماتي، بعد افتتاح الرئيس السيسي، اليوم، لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، قائلا: «إدارة حكيمة للبلاد اتخذت خطوة جادة باتجاه تقديم خدمات حكومية سهلة للمواطن، كهدف رئيسي».
الأهمية والاستفادة من مركز البيانات والحوسبة على المدى البعيدوأضاف «حجاج»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «الحياة»: «الأهمية والاستفادة من إطلاق مركز البيانات والحوسبة على المدى البعيد، أنه نظرا للدعم الكبير من القيادات والموجه نحو الرقمنة منذ عام 2014 والوزارات والهيئات تتحول رقميا، ما ترتب عليه ضخ للبيانات بصورة أكبر والاعتماد على أجهزة آي أو تي».
وتابع: «ظهور موقع مصر الرقمية وضخ حجم كبير من البيانات، لا بد من استغلالها بشكل كبير عبر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتحليلها ورصدها والاستفادة منها»، مشيرا إلى أن مصر مركز استراتيجي، و90% من كابلات الإنترنت البحرية تمر من خلالها، وبالتالي جرى إنفاق مليارات الدولار لتجهيز مصر للانطلاق الحقيقي في عالم يتقدم بمنتهى السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الرقمية كابلات الإنترنت البحرية مركز البيانات والحوسبة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الغويل: لقاء الفريق صدام حفتر ورئيس الأركان التركي جاء في توقيت بالغ الأهمية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن لقاء بين الفريق ركن صدام حفتر، ممثلًا عن القيادة العامة للجيش الليبي، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية في العاصمة أنقرة، جاء فيتوقيت بالغ الأهمية، يعكس تحولًا نوعيًا في السياسة الليبية، ويؤكد على أهمية بناء التوافقات الإقليمية القائمة على مصالح استراتيجية مشتركة.
أضاف في مقال على حسابه بموقع فيسبوك، أن “المشهد السياسي الإقليمي في المنطقة العربية والبحر الأبيض المتوسط شهدت غيرات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت القوى الإقليمية والدولية تفرض شروطًا جديدة على الدول الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك ليبيا. هذه الشروط لا تتعلق فقط بالمصالح الاقتصادية، بل أيضًا بالاستقرار السياسي والأمني. فالمنطقة تشهد إعادة رسم التحالفات في سياق تغيرات جيوسياسية عميقة، حيث تُقدّر القوة التنظيمية للمؤسسات العسكرية والسياسية باعتبارها ركيزة أساسية لاستدامة الحكم والاستقرار”.
وتابع قائلاً “يأتي هذا اللقاء ليؤكد أن ليبيا، بماتمتلكه من موقع استراتيجي وثروات طبيعية، لا يمكن أن تبقى في دائرة الفوضى والعشوائية. فالقوى الإقليمية بدأت تفرض شروطًا جديدة في بناء علاقاتها مع ليبيا،وتدعم من يملك القدرة على إعادة تنظيم الدولة بشكل فعّال ومستدام. وهذا يضع مصلحة ليبيا في أيدٍ قادرة على تجاوز الانقسامات والعشوائية، والتركيز على بناء مؤسسات قوية، سواء على المستوى العسكري أو المدني”.
وأشار إلى أن البقاء في هذه المرحلة سيكون للأصلح والأقوى: للأفراد القادرين على تنظيم المؤسسات، وللجيش الوطني الذي يشكل العمود الفقري لاستقرار الدولة، وللدولة التي تقف على أسس من التوافق والعدالة الاجتماعية. هذه الحقيقة أصبحت واضحة في ظل تنامي الأزمات الإقليمية، حيث بدأت القوى الكبرى تبحث عن شركاء محليين لديهم القدرة على توفير الاستقرار، بدلاً من الرهانات على الحلول السطحية أو العشوائية.
وأكد أن ليبيا اليوم بحاجة إلى هذا النوع من التحوّل، حيث تُعيد ترتيب أولوياتها على أساس المصلحة الوطنية، وتستعيد مكانتها في السياق الإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والانقسامات. كما تُؤكّد هذه الخطوة أن ليبيا قادرة على تجاوز الماضي، وبناء المستقبل على أساس من التعاون والتفاهم المشترك، بما يعزز السيادة الوطنية، ويحفظ أمن البلاد.
واختتم قائلاً “المشهد الليبي الآن هو لحظة مفصلية في إعادة بناء الدولة، وهذا يتطلب جهدًا جماعيًا طويل الأمد. ولذا، فإن الصوت العقلاني والإرادة الوطنية ستكون المحرك الأساسي لتحقيق التقدموبناء دولة قوية تليق بمستقبل أبنائها”.