غانتس يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو بحال عرقلة صفقة الأسرى المتوقعة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
هدد الوزير بمجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، بحال عرقل وزراء متطرفون في حكومته صفقة تبادل الأسرى المتوقعة مع حركة حماس.
وقال غانتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد حماس، لكن عودة المختطفين الذين تخلت عنهم الحكومة أمر عاجل وذو أهمية أكبر بكثير".
وتابع قائلا: "إذا تم التوصل إلى صفقة، بدعم من الجهاز الأمني الإسرائيلي، لا تنطوي على نهاية الحرب، ومنع الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ذلك، فلن يكون للحكومة الحق في الاستمرار في الوجود".
وجاء هذا التصريح المقتضب، بعد تهديدات أطلقها الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بحل الحكومة إذا وافق نتنياهو على المقترح المصري لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ما يعني تجميد خطط اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يشار إلى أن غانتس انضم إلى حكومة الطوارئ بعد أيام من اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يكن حينها جزءا من الحكومة اليمينية المتطرفة التي جرى تشكيلها أواخر عام 2022.
وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن نحو 133 أسيرا إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة حماس في وقت سابق، عن مقتل 70 أسيرا على الأقل في غارات عشوائية شنتها قوات الاحتلال.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت أن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير هددا بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح رفح، التي يعتبرونها المعقل الأخير لحركة حماس.
ومن المتوقع أن يصل نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة غدا الاثنين، لتسليم رد حركته بشأن المقترح المصري الأخير لعقد صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس نتنياهو الأسرى الحرب غزة غزة نتنياهو الأسرى الحرب غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شئون الأسرى الفلسطينية: نثمن دور مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
ثمن رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، جهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام وتنفيذ بنود الاتفاق وصفقة التبادل، مؤكدا أن مصر قامت بدور محوري وكبير مع أعضاء دول التفاوض والوسطاء حتى وصلنا إلى هذا الاتفاق.
وقال فارس، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، عبر اتصال هاتفي من رام الله، إن فلسطين قيادة وحكومة وشعبا يقدر عاليا كافة الجهود التي بذلت من أجل وصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفي مقدمتها جهود مصر الشقيقة، مشير إلى أن هذا الاتفاق يمثل تطورا نوعيا كبيرا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن هذا الاتفاق تأخر كثيرا ولكن الأهم أنه جاء من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ووضع حد لآلة القتل والتخريب والتدمير الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذه الحرب امتدت لأكثر من عام وتخللها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية في القطاع بشكل كامل.
وأعرب رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار عبر هذا الاتفاق إلى وقف نهائي للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين وخصوصا في غزة، مؤكدا أنها خطوة عظيمة لوقف إطلاق النار والأمل في أن تكون نهاية للحرب.
وشدد فارس على ضرورة أن ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقرار وأن يبدأ في بناء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي لإعادة الأعمار في غزة والتي أصبحت مدمرة بشكل كامل وبدون أي مقومات للحياة الكريمة.
وحول وضع الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنه في صفقة التبادل الأحد الماضي، قال فارس إن العين المجردة وبالنظر البسيط يمكن أن يلاحظ أي شخص الفرق بين حالة الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، وبين الرهائن الإسرائيليين، مما يدل على فرق المعاملة وظروف الحجز، موضحا أن الأسرى الفلسطينيين حالتهم ليس جيدة ويظهر عليهم التعب والمرض، وفي المقابل الرهائن الإسرائيليون كانوا بصحة جيدة كما أعلن وأكد الصليب الأحمر الدولي وظهروا أمام العالم.
وأوضح أن وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال صعبة للغاية ويتعرضون للتعذيب ومنع الأدوية والغذاء وكافة أشكال التدمير لصحتهم ونفسيتهم، مشيرا إلى أن هذا عكس ما وجد الاحتلال رهائنه عقب الإفراج عنهم رغم ظروف الحرب القاسية في القطاع.
وأشار إلى أنه رغم كل هذا إلا أننا نأمل في أن تمر ظروف تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حسب الاتفاق، موضحا أن المرحلة الأولى التي بدأت يوم الأحد مع وقف إطلاق النار قد تكون أساس تنفيذ باقي المراحل المقبلة.
وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين أن الهيئة على أتم الاستعدادات من أجل تنفيذ بنود الاتفاق من حيث معرفة وتقديم أسماء الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشددا على ضرورة وقف التعنت الإسرائيلي ووضع العراقيل لاستمرار تنفيذ اتفاق صفقة التبادل والتمهيد لمفاوضات وقف الحرب نهائيا.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تمتد مرحلته الأولى لـ 42 يوما، الأحد الماضي، حيث شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول من الجانب المصري إلى القطاع، تحمل على متنها المساعدات الإنسانية التي ستقدم إلى سكان القطاع مع بدء تنفيذ الاتفاق.
يذكر أنه تم الإعلان الأربعاء الماضي عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
اقرأ أيضاًشؤون الأسرى الفلسطينية: 10 آلاف معتقل بعد الحرب على غزة
هيئة الأسرى الفلسطينية: 320 أسيرا بمعتقل «جلبوع» يعيشون في جحيم مميت
مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 7040 فلسطينيًا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي