قال مسؤول أمريكي، إن الاحتلال، دمر مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لاعتقاده بأن قادة "حماس" فيها، لكنه لم يجدهم هناك.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه قوله، إن جيش الاحتلال دمر مدينة غزة كذلك لاستهداف وقتل الكثير من قوات "حماس" فيها، لكنهم ظهروا مجددا، لذلك فإن على "إسرائيل" اتخاذ طريقة أدق، بعيدا عن تدمير مدينة رفح جزءا بعد آخر.



وأضاف أنه إذا شنّت "إسرائيل" عملية عسكرية كبيرة في رفح، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدرس تقييد بعض مبيعات الأسلحة لها.


وتأتي التصريحات الأمريكية في ظل حديث مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لنظرائهم المصريين، بوجود "فرصة أخيرة" لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، قبل شن هجوم عسكري بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن المباحثات المصرية الإسرائيلية أمس، تضمنت استعداد "تل أبيب" لمنح فرصة "أخيرة" لمفاوضات عقد صفقة تبادل أسرى، وبحال لم يتم إحراز تقدم، فإنها سوف تمضي قدما في اجتياح رفح.

وذكرت المصادر ذاتها أن المباحثات كانت بناءة وتعهد المصريون بالضغط على "حماس"، للتوصل إلى اتفاق يقضي بعقد صفقة تبادل أسرى.

ولفت "أكسيوس" إلى أن الإسرائيليين أبدوا تفهمهم للقلق المصري المتزايد بشأن العملية في رفح، لكنهم أبلغوا القاهرة بأنهم جادون بشأن الاستعدادات للهجوم البري، وأنهم لن يسمحوا لحركة حماس بالتباطؤ في هذه الخطوة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال خانيونس غزة غزة خانيونس الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب

تعتمد سياسة كيان الاحتلال والداعمين له على التلاعب بالألفاظ والمصطلحات وهو أسلوب خطير يحرف الحقائق لصالح الإجرام والمجرمين، فمثلا يتعمدون اطلاق لفظ (الرهائن) على جنود الاحتلال الذين أسرتهم المقاومة؛ أما من يتم اقتيادهم من الشوارع والبيوت من الفلسطينيين، فيطلقون عليهم أسرى وحتى كلمة الأسرى لم تشفع لهم في تطبيق القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الدولية، فيمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب الذي يصل إلى الموت .
وتحتجز إسرائيل الأطفال والنساء وتحرمهم من الرعاية الطبية والطعام والماء ومن الزيارة ولديها قانون الاعتقال الإداري الذي لا يتقيد بزمن ودون اتهام أو محاكمة، ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من (10000)، حيث وصف مقرر الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما يتعرضون له (سلسلة من الانتهاكات للقانون الدولي).
وبعد شهر من بداية معركة طوفان الأقصى عرضت حماس هدنة تبادل للأسرى، لكن الحلف الصهيوني الصليبي رفض ذلك لأنه يريد تدمير غزة والقضاء على المقاومة فيها، وهاهم اليوم يرضخون للهدنة بعد فشل كل الأهداف التي أرادوا الوصول ‘ليها.
بنود الاتفاق حقق للمقاومة بعض شروطها مثل وقف الحرب والانسحاب من غزة وأجراء تبادل الأسرى وإدخال المساعدات –الإنسانية والطبية-وإيقاف تحليق الطيران التجسسي، لكن كعادة جيش الإجرام اليهودي لا يلتزم بعهد ولا ميثاق.
في بداية طوفان الأقصى اتفق صهاينة العرب والغرب على وصف أسرى الحرب لدى المقاومة بالرهائن وطالبوا بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط ووصل الأمر إلى تضمين قرارات مجلس الأمن كلمه (الرهائن)، إلا أن الإجماع الدولي (اختار جميع الرهائن)، حيث ساوى بين الضحية والجلاد، وكأنهم-أي الصهاينة – أبرياء لا علاقة لهم بالاحتلال واليوم قبلوا الخضوع لشروط المقاومة، مع أن أسرى المقاومة يعتبرون رهائن، لأنهم يدافعون عن انفسهم وأموالهم وأعراضهم وعزتهم وكرامتهم في مواجهة مجرمين ومحتلين استولوا على أرض فلسطين وطردوهم منها.
شطبت مفردة الرهائن التي أصروا على التمسك بها لإطالة أمد الحرب أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي- ولتبرير جرائمهم في غزة وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا وايران، وثبت أنهم أسرى حرب جنود مدربون على القتل والإجرام، وثبت للعالم أجمع أن هناك رهائن فلسطينيين يتعرضون للقتل والإجرام على أيدي أقذر استعمار في العصر الحديث مدعوم ومسنود بتحالف عالمي ملطخة أياديه بدماء الشعوب العربية والإسلامية وغيرها .
أطلق سراح أسراهم ولم يمسسهم سوء، لم تُفقا أعينهم أو تبتر أطرافهم أو يعانون من الشلل أو فقدان الذاكرة بسبب التعذيب النفسي والجسدي ولم يقتل منهم أحد تحت التعذيب كما يفعل ذلك الصهاينة بالأسرى والمسجونين، لأنهم – أي الصهاينة- لا أخلاق لهم ولا مبادئ ولا قيم .
صمود غزة وقدرتها على المواجهة في وجود الحصار البري والبحري والجوي (الإنساني والدوائي)، يعد معجزة في تاريخ الحروب قديما وحديثا، فقد صمدت أمام تحالف عالمي يمتلك إمكانيات رهيبة ولديه نشاط استخباراتي وعملاء على الأرض وطائرات وأسلحة متطورة في البر والبحر والجو أمام مقاومة تمتلك الشجاعة والبسالة سطرت البطولات وسجلتها بالصوت والصورة وقدمت الإحصاءات التي لم يستطع المجرمون والمأجورون دحضها، مع أنهم لا يمتلكون أدنى مقومات الصمود كل هذه المدة .
السؤال الأهم الآن هو: هل سيقوم صهاينة (العرب والغرب) بعمليات التبادل بينهم وبين المقاومة بإطلاق سراح رجال حماس ومناصري القضية الفلسطينية من سجونهم بمناسبة عملية التبادل؟ فتطلق السلطات في السعودية والإمارات ومصر وبقية الدول العربية من تم سجنهم من كوادر حماس ومن الداعمين للقضية الفلسطينية من العلماء والاكاديميين، وهل ستقوم سلطات أمريكا وبريطانيا وفرنسا وهولندا وبقية الدول الداعمة للكيان المحتل بإطلاق سراح المتظاهرين من الطلاب وغيرهم من المناصرين للقضية الفلسطينية؟ أم انهم سيظلون في إجرامهم وخيانتهم وعمالتهم إلى ما لا نهاية.
إن من أهم العوامل التي أدت إلى الاتفاق والهدنه تلك العناية الربانية التي أنجزت في أيام قليلة بضرب رأس الشر والإجرام والشيطان الأكبر، ما توعدوا به غزة وفلسطين من تدمير ثقة بما لديهم من أموال وسلاح ومجرمين فأتى الله بنيانهم من القواعد وذاقوا لفحة واحدة بعد أن استهزأوا برب العزة والجلال .
ما حصل في أمريكا وأستراليا وغيرها وما قد يحصل يمثل عظة وعبرة لكل متكبر جبار لا يؤمن بيوم الحساب، وهو ما جعل أمريكا تأمر اليهود ليقبلوا بالهدنة ولولا ذلك لاستمر إجرامهم إلى ما لا نهاية .
لم يدر في خلد الأمريكان ولا الصهاينة ولا صهاينة العرب والغرب أن قدرة الله لا يقف أمامها شيء.
صبوا جحيم إجرامهم على غزة واليمن وسوريا ولبنان وغيرها من البلدان.
السيناتور الأمريكي –ليندسي غرهام –تحدث عن اتفاق وجهات نظر اليهود مع آل سعود –بن سلمان –(لا يتوقع من إسرائيل أبرام اتفاق لا يشمل تدمير كتائب حماس أو يسمح لها بالبقاء عسكريا؛ ولا أحد في إسرائيل سيقبل باتفاق قد يمنع تدمير كتائب وقدرات حماس في المستقبل)، ويأتي يهودي آخر ويقول “لولا بن سلمان لضاعت غزة”.
ولا تقل جهود قادة الإمارات ومصر وغيرها في دعمهم للقضاء على حماس والحركات الجهادية لأنها في نظرهم تشكل خطرا عليهم وعلى اليهود، حسب زعمهم.
غزة واليمن ولبنان واجهت الإجرام الصهيوني والخذلان العربي والأممي، إلا قليل من الأحرار الذين كان لهم شرف التصدي والمواجهة وما قاله المجاهد أبو عبيدة في خطابه بمناسبة الهدنة واتفاق التبادل، حيث أشاد باليمن بقيادة السيد العلم قائد الثورة والمسيرة القرآنية عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ولبنان بقيادة السيد الشهيد حسن نصرالله والمجاهدين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة في العراق وأحرار الأردن .
لقد هب قيادات الخليج (ملوكا وأمراء) لنجدة اليهود والنصارى وقدموا العون والمدد للمجرمين في الأراضي المحتلة وفي أوكرانيا والآن سيتكفلون بتعويض المتضررين من الحرائق في أمريكا وسيدفعون التعويضات لهم دون انتظار الشكر والتقدير، فقد جاء من سيأخذ الجزية منهم وهم صاغرون، كما غرد كوهين اليهود.
غزه ولبنان واليمن كشفت الخذلان والخيانة والعمالة في العصر الحديث وسجلت عنوان الشموخ والتصدي للإجرام والمجرمين .
الاتفاق والهدنة يمثل مكسبا لمحور المقاومة التي استطاعت أن تطور قدراتها وتعيد بناء ذاتها أثناء الحرب وهو ما جعل وزير الخارجية الأمريكي (بلينكن) يعترف بذلك -وفقا لمصادرهم أن المقاومة استعادت قدراتها مما يعني أن الحرب بلا نهاية، تم تعيين قيادات بدل الشهداء من الشباب برغم الحصار والحرب والتجويع .
ويتفق معه رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل الذي رأى أن الخطورة كامنة في عدد الأطفال الأيتام الذين عايشوا إبادة أهاليهم أمام أعينهم، مما يعني انهم سيكونون (يحيى السنوار وحسن نصر الله) ويصل الأمر به إلى وصفهم بـ (المجرمين والاشرار) ويحذر الحلف الصهيوني الصليبي وكل الأنظمة التي شاركت في إبادتهم ويدعو ضمنا إلى القضاء عليهم قبل أن يكونوا الخطر القادم وهي ذاتها توجهات قادة كيان الاحتلال، انه لا أبرياء في غزة ويجب القضاء على الجميع.
الخذلان والتآمر على غزة وغيرها ليس وراؤه ذرة من إيمان وهو ما يؤكده العلامة السيد عمر بن حفيظ (هناك من يقول أن ما يجري في غزة ليس بجهاد في سبيل الله، بل مواجهة روافض و و و.. ومن يقول هذا الكلام يقف في صف الكافر والمعتدي والباغي والظالم والغاصب على حساب إخواننا المسلمين وكل ذلك بسبب عدم توافقهم مع صاحب الطائفة أو مع سياسة صاحب المذهب أو مع الدولة أو الحزب الذي ينتمون إليه، فإذا وقف هؤلاء مع الكفار ووالوهم على حساب المسلمين فماذا بقي من الإيمان؟؟.
إن مسيرة الجهاد التي أنهت الاستعمار وأسقطت الإمبراطوريات السابقة هي ذاتها ستؤدي إلى زوال الاحتلال وتحرير أرض فلسطين وستحرر القرار العربي والإسلامي من صهاينة العرب والغرب الذين أعانوا الإجرام والمجرمين على حساب عزتهم وكرامتهم.

مقالات مشابهة

  • حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى
  • الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار
  • أمام منزل السنوار.. تسليم 7 أسرى بينهم "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر
  • من أمام منزل السنوار… حماس تطلق سراح 3 أسرى
  • مسؤول أمريكي يجري زيارة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 15 عاما
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
  • لأول مرة منذ 15 عاما.. مسؤول أمريكي رفيع يزور غزة
  • مسؤول في استخبارات جيش الاحتلال: الحرب حُسمت لصالح حماس
  • مسؤول إسرائيلي سابق يطالب بإعدام أسرى المقاومة وحرق جثثهم سرا