وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأحد أن هجمات حركة "أنصار الله" التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديدا للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.
إقرأ المزيدوأضاف الخطيب في حديث لوكالة "فرانس برس" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض يتمحور حول الاستقرار الإقليمي، أن "ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر".
وأضاف: "جميع مشاريعنا في البحر الأحمر أو "نيوم" تقع في المنطقة ما بين منتصف وشمال البحر الأحمر، بعيدا جدا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفا للحوثيين".
وأردف: "يعتبر الجنوب منطقة مهمة جدا لنا"، مضيفا أنّ إمارة عسير المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة "آمنة للغاية ومستقرة للغاية"
وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.
إقرأ المزيدوخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر، وفي هذا الإطار يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الجاري.
وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة، المنطقة التي كان محظورا على بعض الدبلوماسيين السفر لها بسبب هجمات الحوثيين.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون السياحة في العالم تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة منصة إكس البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تصد هجمات غرب الكونغو الديمقراطية
تصدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) لهجوم شنته مليشيات "التعاونية من أجل تنمية الكونغو" بالقرب من موقع للنازحين في دجيبا غرب البلاد.
وشنت المليشيات -ليلة الاثنين- هجوما بالقرب من موقع للنازحين في دجيبا، على بُعد نحو 90 كيلومترا شمال مدينة بونيا، عاصمة إقليم إيتوري غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن بعثة مونوسكو الأممية، تصدى جنود حفظ السلام التابعون لها، بالتعاون مع قوات الجيش النظامي في كينشاسا، للهجوم "بحزم" وأحبطوه. وأوضحت البعثة أن المليشيات دُحرت بعد تبادل إطلاق النار الذي استمر لعدة دقائق، من دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وخلال فرارهم، أحرق المهاجمون 3 منازل، وفقا لما أفادت به مونوسكو. وقد أثارت هذه الأحداث الذعر بين النازحين وسكان قرية لودجو المجاورة، وهذا دفعهم إلى الاحتماء عند مدخل القاعدة العسكرية التابعة للبعثة، حيث أمضوا ليلتهم هناك.
تصاعد الهجمات
وأشارت مونوسكو إلى أن مليشيات "التعاونية من أجل تنمية الكونغو" صعّدت خلال الأسبوع الماضي هجماتها الليلية ضد المدنيين في محيط موقع النازحين بدجيبا. وأكدت أنه في كل مرة يقع هجوم، تتدخل قوات حفظ السلام بالتنسيق مع الجيش الكونغولي لصد المليشيات.
إعلانوفي ظل تصاعد العنف، شددت بنتو كيتا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مونوسكو، على ضرورة تسريع عملية نزع سلاح المليشيات وإعادة دمج أفرادها. كما حذّرت البعثة من أن الهجمات المتكررة تفاقم معاناة النازحين، إذ تمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بسبب استمرار وجود المسلحين في المنطقة.
وأوضحت مونوسكو أن الأنشطة الاقتصادية والتعليمية في المنطقة تشهد شللا شبه تام، إلى جانب التباطؤ الحاد في حركة النقل على الطريق الرئيسي، الذي يُعد محورا حيويا للاقتصاد المحلي.
وأكدت البعثة استمرار تعاونها مع الجيش الكونغولي لضمان أمن مواقع النازحين في إيتوري، حيث توجد منذ سنوات.
وفي إطار جهودها لاحتواء العنف وتعزيز حماية المدنيين، أنشأت مونوسكو في 11 فبراير/شباط، قاعدتين عملياتيتين جديدتين في المنطقة.