مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن أهداف الحرب حال عقد صفقة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى اليوم الأحد إن الاستعدادات تتواصل لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن تل أبيب "لن تتنازل في أي صفقة، إذا تمت، عن أهداف الحرب".
وتأتي تصريحات المسؤول على وقع التهديد المستمر بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو بعد تقارير حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" ترجِئ اجتياح رفح.
وتأتي هذه التهديدات في أعقاب تلويح وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بحل الحكومة إذا ما جرى إبرام صفقة تبادل أسرى تؤدي إلى إرجاء العملية العسكرية في رفح.
ويرى الوزيران أن شروط الصفقة تشكل "استسلاما لحركة حماس"، علما بأن انسحاب حزبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" سيؤدي بإسرائيل إلى تفكيك الائتلاف وحل الحكومة.
وفي سياق متصل، أفادت قناة 12 الإسرائيلية أن نحو 30 جنديا من قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي رفضوا أوامر عسكرية بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح.
وركزت وسائل إعلام عبرية على عملية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
هذا وقد أعلنت حركة "حماس" أمس الجمعة، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إسرائيل تدرس شن هجوم بري جديد واسع النطاق على غزة
(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي ومصدر ثانٍ مُطلع على الأمر إن إسرائيل تخطط لهجوم بري كبير محتمل على غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات شاسعة من القطاع.
يُعد الهجوم واسع النطاق المحتمل أحد السيناريوهات المحتملة العديدة التي تدرسها الحكومة الإسرائيلية مع تصعيدها هجماتها على غزة وسعيها للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن دون التفاوض على إنهاء الحرب.
في وقت تكثف مصر وقطر جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وقال أحد المصادر إن التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أشاروا سابقًا إلى أن إسرائيل ستوقف هجماتها إذا وافقت حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. مع ذلك، يُعِدّ الجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد والأكثر جرأة، الفريق إيال زامير، خططًا لعملية واسعة النطاق في غزة منذ أسابيع.
وقال إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لشبكة CNN: "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد المتبقي هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".