زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغاكوف وتذكرها بـ"حفلة الشيطان الكبرى"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن السفيرة الأمريكية لدى روسيا لين تريسي، تأمل من خلال منشوراتها حول الثقافة في جذب الروس.
وفي الوقت نفسه، ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية بأن عمل ميخائيل بولغاكوف "المعلم ومارغريتا" تم فيه نسخ فصل "حفلة الشيطان الكبرى" من "الحفلات" التي أقيمت في الثلاثينيات في مقر إقامة السفير الأمريكي آنذاك ويليام بوليت.
وفي وقت سابق، وفي مقطع فيديو نُشر على قناة "تلغرام" التابعة للسفارة الأمريكية، وصفت تريسي مقطع "حفلة الشيطان الكبرى" في الرواية بأنها "حفلة اكتمال القمر الربيعية"، وقالت زاخاروفا في تعليق نشر على موقع "kp.ru.": "عشية "أسبوع الآلام"، قررت السفيرة الأمريكية لين تريسي استمالة الروس من خلال تسليط الضوء على نقاط التداخل الثقافي، واختارت لهذا الموضوع موضوعا كتابيا وزارت متحف منزل بولغاكوف".
وأضافت زاخاروفا في تعليقها: "يعجبني عندما يقرر الأنجلوسكسونيون إخبارنا عن ثقافتنا. حسنا، فلنبدأ بالتحليل. ما تسميه السفيرة تريسي "حفلة اكتمال القمر الربيعية" نسميه "حفلة الشيطان".
أوضحت زاخاروفا: "لقد رسم ميخائيل أفاناسييفيتش (بولغاكوف) حقا مشهد السبت الجهنمي من الحياة، وقد حدث هذا على وجه التحديد في مقر إقامة السفير الأمريكي"، "أفهم أن فهم بولغاكوف، وحتى مع تفسير علماء اللاهوت والدراسين المتخصصن في بولغاكوف، مسألة لا علاقة للسفير الأمريكي بها".
هي ليست مهمة السفير الأمريكي لدى روسيا، ومع ذلك هناك مذكرات لزملاء وأسلاف السفيرة تريسي السابقين.
وتوجهت زاخاروفا بكلامها إلى السفيرة الأمريكية قائلة: "سيدة تريسي، الاهتمام المستمر بميخائيل أفاناسييفيتش من جانب الدبلوماسيين الأمريكيين لم يذهب سدى، فصورة "أستاذ من الغرب" يجيد اللغات الأجنبية مع حرف W على بطاقة عمله (وليام بوليت)، والتي تمكن الشاعر المشرد من رؤيتها، تبين أن حفلة الشيطان بدت أكثر وضوحا على وجه التحديد بفضل هذه التجربة الرهيبة للتواصل مع سلفك، سفير الولايات المتحدة في الاتحاد السوفيتي ويليام بوليت".
وأضافت زاخاروفا: "على الرغم من أن ذلك كان منذ ما يقرب من مائة عام، إلا أننا نتذكر جيدا ما كان يقيمه الدبلوماسيون الأمريكيون في الماضي من حفلات ظلامية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الاتحاد السوفييتي ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية السفیرة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
جاد شويري: "اختار العمل مع ممثل يعمل مع الشيطان بدل فنان إسرائيلي"
رد الفنان اللبناني جاد شويري، على سؤال “هل يوافق العمل مع مخرج يدعم المثلية أم العمل مع مخرج إسرائيلي؟”، مؤكدًا أن من لا يدعم المثلية يتعرض للهجوم؛ لأنها حرية واحترام لأي شخص لديه ميول للغير، متابعًا: “مش هتلاقي فنان عالمي يقول عكس ده وده حقيقة”.
واضاف “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، أنه يختار فنان يدعم الشيطان ولا يختار المشاركة في أي عمل فني مع مخرج أو فنان إسرائيلي، متابعًا: “أنا مبقتش أميل للغرب زي ما كنت بميل ليه بسبب الحرب”.
جاد شويري: مشاهد "القبلات" لن تفسد فكر الأطفال كصور الذبح بلبنان وغزة جاد شويري: لم أقدم كليبات جريئة وأرفض انتقاد ارتداء الرجال حلقوأوضح أنه الآن أصبح متشدد بعروبته وجنسيته اللبنانية وأن يكون هناك تعاون بين العرب والشعوب العربية، مؤكدًا أن الغرب أقنعنونا أننا شعوب منغلقة وسفاحة بس أحنا طلعنا مصدرين للحرية، مضيفًا: “أنا كنت بتابع سي إن إن وسكاي نيوز وبي بي سي وكنت بقول أنه عمرهم ما يكذبوا بس اكتشفت عكس ذلك”.
وتحدث عن أول عمله، قائلًا: “أول عمل له في سن 13 عام وكان يغني ويرقص للأطفال، وكان يشارك في أعياد الميلاد، كنت بلبس دبدوب وبروح أعياد الميلاد، ومن الوقت ده كنت بعمل فلوس وبعتمد على نفسي”.
وشدد على أنه كان مميز وشاطر في دراسته وحصل على منحة للدراسة في باريس بالسينما والاستعراض، مؤكدًا أن بعد عودته لم تشعر أسرته بالسعادة بعمله في البداية ولكن تغير هذا الأمر.
وأوضح أنه كان يعمل كمقدم الطعام “ويتر” في مطعم بفرنسا، وهو ما جعل شئ مختلف في شخصيته وعقليته، مضيفًا: “أنا من أسرة كويسة ماديا وكنت دائمًا بساعد وأكون حد أفضل سواء في الفن أو الإنسانية”.