افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمنيا

أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى  رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة المنيا، وذلك خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، واللواء أ.

ح ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية، وأعضاء مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، من جانبه، قال محافظ المنيا ، إن المركز سيخدم أوجه العمل التنموى خلال المرحلة المقبلة، ويسهم في إحداث نقلة نوعية خدمية لأبناء المنيا، مشيداً ، بحجم ونوعية المشروعات القومية المنفذة في كافة القطاعات على أرض المحافظة ، وما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في جميع النواحي التنموية، تساهم فى بناء الجمهورية الجديدة.

 

جديرا بالذكر، ان الشبكة الموحدة المصرية، تعمل على ربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية، كهيئات الإسعاف، والرعاية الصحية، وقطاعات البترول، والكهرباء، وأجهزة النجدة، والمرور، والحماية المدنية، عن طريق مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، لتلقي بلاغات الطوارئ بأنواعها المختلفة من المواطنين، والتعامل السريع معها، لتفادي تفاقم الأزمات.

 

وتعد الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، إنجازا تاريخيا ونقلة كبيرة لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة موحدة، تضم كافة المرافق الحيوية، والوزارات، والهيئات، والمحافظات، وتدعم الشبكة جهود الدولة لضمان تدابير السلامة المختلفة، من خلال استخدام أحدث التقنيات، والتي سيتم تعميمها لاحقا في جميع أنحاء البلاد، وسيكون النظام الجديد قادرا على التعامل، مع جميع الجهات المعنية، للتحرك بكفاءة وسرعة لمساعدة المواطنين.

 

 وسيتضمن النظام قاعدة بيانات للذكاء الإصطناعي تتبع مؤشرات الأداء، لوضع خطط وقائية واحترازية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، ويمكن للمواطنين تقديم شكاواهم بعدة لغات لكون النظام يخدم أيضا غير الناطقين باللغة العربية، النظام مؤمن بالكامل للحفاظ على سرية وخصوصية بيانات المواطنين، واستكمالا لمسيرة التطور التكنولوجي في علم الإتصالات والتحول الرقمي للدولة المصرية، جاءت توجيهات القيادة السياسية بإنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة فى 2020 على غرار دول العالم المتقدمة .

 

إلى توحيد شبكة الإتصالات المنفصلة لكل جهة في شبكة موحدة ، لتحقيق التكامل بين الجهات المعنية بالطوارئ والسلامة العامة، لتلقي بلاغات الطوارئ للمواطنين، وضمان  حماية خصوصية بيانات الدولة المصرية ، وإتاحة كافة المعلومات الدقيقة عن الحوادث المختلفة لمتخذي القرار على كافة المستويات ، بما يُمكنهم من التعامل المناسب مع تلك الأزمات الطارئة، والتحرك بشكل أكثر فعالية  ، والشبكة تمكن السلطات من تحليل بيانات الحوادث المختلفة، ووضع خطط استباقية ووقائية لمنع تكرار الحوادث وتفاديها .

 

وتقديم خدمة الإتصالات المؤمنة والتطبيقات الحديثة المتكاملة مع الأنظمة الخاصة لكل وزارة في إطار التحول الرقمي الآمن، والشبكة الوطنية الموحدة لها جانب تجاري، يمكن أن يحقق موارد جيدة لتقديم الخدمات للقطاعات المدنية ، والمستثمرين، والقطاع الخاص، الذي يريد أن يأخذ الخدمة بهذا المستوى وبهذه الجودة، وتتكون الشبكة من مركز التحكم الرئيس، ويحتوي على السنترال الرئيسي للشبكة، والخوادم الخاصة بالخدمات والتطبيقات، ومعدات الربط الداخلي، كما يتم وضع الخطط اللازمة لتشغيل المنظومة ومتابعة تنفيذها مع استمرار متابعة الحالة الفنية للشبكة وتشغيل جميع الأجهزة والمعدات الخاصة بها .

 

وزودت الشبكة بمركز تحكم وسيطرة متحرك لاستخدامه أثناء الأزمات، بالإضافة إلى مركز سيطرة متكامل بنطاق العاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من مراكز السيطرة بالمحافظات، حيث سيتم إنشاء  مراكز فرعية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة ، في كل محافظة من محافظات الجمهورية، تكون متواصلة مع المركز الرئيسي للشبكة، وسيتم الإستجابة لأي بلاغ يرد من أية محافظة على مستوى الجمهورية، والتعامل معه على وجه السرعة وحشد الموارد اللازمة إذا تطلب الأمر أكثر من طاقة المحافظات .

حيث انطلقت المرحلة الأولى لتنفيذ الشبكة في 5 محافظات مصرية شملت، الإسماعيلية، وجنوب سيناء، وبورسعيد، والسويس، والأقصر،  بالتنسيق بين عدة وزارات من بينها الدفاع والداخلية والصحة.

المصدر: بوابة الوفد