«في الشوارع وعلى السطوح» مواطنون يغزلون الخوص: ربنا ما يقطع لنا عادة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يجلسن لساعات طويلة فى الشوارع وعلى أسطح المنازل، يبدعن فى تحويل السعف إلى أشكال مختلفة، بمساعدة أزواجهن وأبنائهن، ليذهبوا جميعاً بها إلى الكنيسة، ويحتفلون بدخول عيسى، عليه السلام، إلى أرض «أورشليم»، ويصبح يوماً مميزاً للأقباط.
تحكى روليتا نادر عن طقوس الاحتفال بأحد السعف، التى تبدأ من ليلة الأحد، أى يوم السبت مساءً، إذ يذهب الأقباط لشراء الخوص؛ لتحويله إلى أشكال مختلفة أشهرها «الصليب»، ووضعها فى المياه حتى لا تجف، بحسب حديثها لـ«الوطن».
في الصباح الباكر يصفي الأقباط الرموز التي أعدوها من الخوص، ويذهبون بها إلى الكنيسة؛ لحضور صلاة «أحد الشعانين»، ثم يعودون إلى منازلهم مرة أخرى، ويفطرون السبت المقبل الساعة 12 منتصف ليلة عيد القيامة.
تذهب «أم مكاري» إلى الكنيسة مع زوجها وأبنائها لحضور القداس، وبعدها يبدأون في الطقوس، عن طريق وضع السعف بالساحة الخارجية للكنيسة، للاحتفال بدخول السيد المسيح مدينة «أورشليم»: «السعف بيبقى أشكال كتير، مفيش حاجة معينة، زي القوس أو القلب أو الصليب».
تحصل «أم مكاري» على السعف من الباعة، الذين يقطعون جذوع النخيل، ويعرضونها للبيع بأسعار رمزية، وتحولها إلى أشكال مختلفة بنفسها، إذ تمتلك مهارة كبيرة في صنعها للاحتفال: «باعرف أعمل كل حاجة بنفسي، اقطع الجذع لأجزاء، وأعمله صليب أو قوس».
يبدأ من اليوم أسبوع الآلام، ويستمر حتى يوم السبت المقبل «وقفة عيد الفطر»، ليكسر الأقباط صيامهم بتناول أصناف مختلفة من اللحوم الحمراء والبيضاء: «احتفلنا في الكنيسة وهنحتفل تاني يوم السبت الجاي وربنا ما يقطع لنا عادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعف أحد السعف الأقباط الكنيسة
إقرأ أيضاً:
التلاعب في أسعار الكتاكيت وآليات ضبط السوق..رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء يوضح
تحدث الدكتور محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، عن زيادة سعر الكتكوت وفكرة وجود تلاعب في أسعار الكتاكيت، قائلا: يتم بيع الكتكوت بأسعار مرتفعة تصل إلى 65 جنيهًا.
ولفت العسقلاني، خلال تصريحات تليفزيونية، أن تكلفة الكتكوت الحقيقية لا تتجاوز 20 جنيهًا، مشددا على دور جهاز حماية المستهلك في ضبط السوق ومحاسبة الشركات التي تتلاعب بالأسعار.
وأشار إلى أن هذا التلاعب يفاقم من أزمة ارتفاع أسعار الدواجن، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر مع اقتراب شهر رمضان.
وشدد على أهمية تعزيز المنافسة العادلة لضمان توفر السلع بأسعار مناسبة، داعيا إلى زيادة الإنتاج المحلي من الدواجن لتلبية احتياجات السوق.