صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@06:27:21 GMT

الإنتر يحتفل بـ «طابقين»!

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

 
روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ميلان ويوفنتوس.. «الفارق 5» ساليرنيتانا.. «أول الهابطين»!


احتفل انتر ميلان بإحرازه لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مطلع الأسبوع، عندما واصل حفاظه على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثامنة والعشرين توالياً بفوزه على ضيفه تورينو 2-0 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين.
وأمام حشد جماهيري بلغ 75 ألفاً على ملعب «سان سيرو» الذي ضمن على أرضيته الاثنين الماضي لقبه العشرين على حساب غريمه التقليدي وجاره ميلان، فاز «النيراتسوري» بفضل «ثنائية» صانع ألعابه الدولي التركي هاكان تشالهان أوغلو (56 و60 من ركلة جزاء).


وحافظ الإنتر على سجله خالياً من الخسارة منذ سقوطه أمام ضيفه ساسوولو 1-2 في 27 سبتمبر الماضي، وكانت الخسارة الوحيدة له حتى الآن في الدوري.
وكانت المباراة أمام تورينو مقررة السبت، لكن رابطة الدوري أجلتها إلى ظهر الأحد لفسح المجال أمام الإنتر للاحتفال بلقبه، وأعقب المباراة مرور حافلة مكشوفة بطابقين في شوارع المدينة.
وعانى أصحاب الأرض في الشوط الأول، حيث أهدر تورينو فرصتين لاقتناص التقدم عن طريق الكولومبي دوفان ساباتا (15 و17).
لكنّ الأمور ذهبت إلى الأسوأ بالنسبة للضيوف، بعد طرد لاعبهم الفرنسي أدريان تاميزيه قبل نهاية الشوط الأول (40)، بعد أن عرقل الأرميني هنريخ ييختاريان المنفرد.
وأحكم الإنتر قبضته على المباراة في الشوط الثاني، فسجّل له تشالهان أوغلو هدفين في غضون أربع دقائق أسهما في تعزيز رصيد فريق المدرب سيموني إنزاجي إلى 89 نقطة (28 فوزاً مقابل 5 تعادلات وخسارة يتيمة).
وقال التركي الذي رفع غلته من الأهداف إلى 13 هذا الموسم، لمنصة «دازون» للبث التدفقي: «لم أكن أظنّ أنني سأسجّل مرتين اليوم وسألعب جيداً في ملعبٍ مكتظّ بالجماهير وأستمتع بالأمر إلى هذا الحدّ».
ويتقدم الإنتر بفارق شاسع بلغ 19 نقطة عن جاره ميلان الثاني و24 عن يوفنتوس الثالث.
ويملك الإنتر فرصة تحطيم العديد من الأرقام القياسية في الـ«سيري آ» قبل نهاية الموسم في 26 مايو، ومنها تسجيل أكبر فارق بين البطل ووصيفه (22 نقطة بين إنتر وروما في موسم 2006-2007).
وفرض أودينيزي التعادل على مضيفه بولونيا المنقوص 1-1 وحرمه من الصعود إلى المركز الثالث أمام يوفنتوس بفارق الأهداف.
وسجّل الأرجنتيني مارتن باييرو هدف السبق لأودينيزي (45+1)، قبل أن يتلقى أصحاب الأرض ضربة قاسية بطرد الهولندي سام بوكيما (64)، لكنهم تعادلوا بفضل البلجيكي أليكسي سالماكرز (78).
وبقيَ بولونيا رابعاً بـ63 نقطة، بفارق نقطتين عن يوفنتوس المتعادل سلبا مع ميلان السبت، فيما رفع أودينيزي رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثامن عشر الأخير المُهدّد بالهبوط.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان تورينو

إقرأ أيضاً:

نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

روما (أ ف ب) - بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2-1 والثاني على ضيفه ميلان 2-1، فيما واصل مويس كين تألقه بقيادة فيورنتينا لإسقاط ضيفه أتالانتا الثالث 1-0 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس تواليا محليا وقاريا، رافعا رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم والذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان غدا الأربعاء.

وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار، قبل أن يحقق وإن كان بصعوبة انتصاره الثالث للموسم على أودينيزي الذي خسر ذهابا أمام "نيراتسوري" 2-3 ثم في ثمن نهائي الكأس 0-2.

واعتقد إنتر أنه في طريقه لفوز كبير حين تقدم بهدفين قبل مرور نصف ساعة على البداية عبر النمسوي ماركو أرناوتوفيتش الذي وصلته الكرة من فيديريكو ديماركو بعد سلسلة من التمريرات، فأطلقها مباشرة في الشباك (12)، ودافيدي فراتيزي بعد تمريرة اخرى من ديماركو (29).

لكن وبعد بقاء النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول، قلص أودينيزي الفارق في الشوط الثاني بتسديدة بعيدة من الفرنسي عمر سوليه (71)، لتكون الدقائق المتبقية عصيبة على "نيراتسوري" الذي خسر إنزاغي في الثواني الأخيرة لتلقيه إنذارا ثانيا وطرده من الملعب.

لكن في النهاية، سار إنتر بالمباراة إلى بر الأمان وخرج منتصرا من تسديدتيه الوحيدتين بين الخشبات الثلاث من أصل 13 على المرمى.

وعلى ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2-1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين تواليا وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس 2018 (1-2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكرا حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنتسو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الاسكتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيس والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيس وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر عن هدف التعادل.

وفي فلورنسا، واصل مويس كين تألقه وقاد فيورنتينا لاسقاط ضيفه أتالانتا بتسجيله هدف الفوز 1-0، وذلك بعد أسبوع على ثنائيته في تعادل بلاده مع ألمانيا 3-3 في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وبهدفه الأحد الذي جاء في الثواني الأخيرة من الشوط الأول بعدما افتك الكرة بعيدا عن منطقة الضيوف ثم انطلق بها سريعا قبل أن يضعها في شباك الحارس ماركو كارنيزيكي (45)، رفع مهاجم يوفنتوس السابق رصيده إلى 16 هدفا في الدوري هذا الموسم وإلى 21 في 35 مباراة خاضها ضمن كافة المسابقات مع فريقه الجديد.

ويأتي فوز فيورنتينا على أتالانتا بعدما أذل يوفنتوس 3-0 في المرحلة السابقة، رافعا رصيده إلى 51 نقطة في المركز السابع موقتا بفارق الأهداف أمام لاتسيو الذي يلعب الإثنين ضد تورينو.

وفي المقابل، مني أتالانتا بهزيمة ثانية تواليا بعد التي تعرض لها على يد إنتر على أرضه، وأولى خارج الديار منذ 30 أغسطس (ضد إنتر 0-4 في المرحلة الثالثة)، ليتجمد رصيد فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عند 58 نقطة في المركز الثالث، وذلك قبل سلسلة صعبة من الاختبارات ضد لاتسيو وبولونيا الرابع وميلان تواليا.

وعاد كالياري إلى سكة الانتصارات وعزز حظوظه بالبقاء بين النخبة بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 3-0، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر مقابل 15 لمنافسه الأخير.

مقالات مشابهة

  • نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان
  • نابولي ينتزع فوزاً ثميناً أمام ميلان
  • تشكيل ميلان ضد نابولي في الدوري الإيطالي
  • تشكيل هجومي لـ إنتر ميلان لمباراته ضد أودينيزي في الدوري الإيطالي
  • شباب الأهلي يغرد في القمة والعين يواصل النزيف
  • سان جيرمان يحول تأخره بهدف إلى فوز عريض ويقترب من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • تشكيل بايرن ميونخ أمام سانت باولي في الدوري الألماني
  • الدوري الألماني.. كين يقود بايرن ميونيخ أمام سانت باولي
  • الدوري الإسباني.. ميكيل اويارزابال يقود ريال سوسييداد أمام بلد الوليد
  • غوارديولا: الخسارة أمام بورنموث كانت بداية المشاكل