ما هي متلازمة “وولف -باركنسون -وايت”؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن متلازمة ”وولف -باركنسون -وايت” (Wolff–Parkinson–White syndrome) هي اضطراب خلقي في القلب يؤدي إلى خفقان القلب السريع؛ حيث ينبض القلب بمعدل يبلغ 150 إلى 250 دقة في الدقيقة.
وأوضحت المؤسسة أن أعراض متلازمة “وولف -باركنسون -وايت”، التي تمت تسميتها على أسماء أطباء القلب الأمريكان “لويس وولف” و”باول دودلي وايت” و”جون باركنسون”، تشمل أيضا آلام الصدر وضيق التنفس، بالإضافة إلى الدوار والغثيان والإعياء وتراجع القدرة على بذل المجهود والإغماء.
وأضافت المؤسسة أنه في ظل ظروف معينة يمكن أن تؤدي المتلازمة المعروفة اختصارا بمتلازمة WPW في تطور مضاعفات قلبية خطيرة، على سبيل المثال إذا
حدث تسارع ضربات القلب والرجفان الأذيني معا، فيمكن أن يتطور ذلك بسرعة إلى الرجفان البطيني، وهو السبب الأكثر شيوعا للموت القلبي المفاجئ.
ولتجنب هذا الخطر الجسيم، ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتمثل في الأدوية المعالجة لخفقان القلب، كما يمكن أيضا اللجوء إلى قسطرة القلب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أرسنال.. «طعنة في القلب»!
نوتنجهام (رويترز)
تقلصت آمال أرسنال الضعيفة في الفوز باللقب، رغم هيمنته أمام مضيفه نوتنجهام فورست على ملعب «سيتي جراوند»، إذ انتهت مباراة صاحبي المركزين الثاني والثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بلا أهداف.
وكان أرسنال متأخراً بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر، قبل مواجهة فورست في منتصف الأسبوع، لكن فشله في الفوز تركه بعيداً عن الصدارة.
وظل فورست متأخراً بفارق ست نقاط عن أرسنال في المركز الثالث، محافظاً على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ رفع رصيده إلى 48 نقطة، على الرغم من أنه قضى معظم وقت المباراة في الدفاع عن مرماه.
ونجح فورست في التعامل مع الضغط الهجومي لأرسنال، خلال الشوط الأول، رغم اقتراب الفريق الزائر من التسجيل في الدقيقة 24، بعدما مر الظهير الأيسر المتألق ريكاردو كالافيوري بسهولة من نيكولاس دومينجيز، لكنه سدد في القائم.
وحصل كالافيوري على بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة الثانية، وكان قريباً من ارتكاب ركلة جزاء، عندما حاول عرقلة تقدم كالوم هودسون-أودوي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 22.
ولم يكن من المفاجئ تغييره أثناء الاستراحة، رغم إضافته الهجومية، إذ فضّل المدرب ميكل أرتيتا عدم المخاطرة باللعب بعشرة لاعبين، إذا حصل كالافيوري على بطاقة صفراء أخرى.
وكانت ضربة رأس من ميكل مرينو، لاعب الوسط الذي يشارك في مركز رأس الحربة، هي أول محاولة لأرسنال في الدقيقة 53 بعد ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس، لكن الحارس ماتز سيلس أبعد الكرة.
ونفذ أرسنال الكثير من الركلات الثابتة بطريقة مبتكرة، إذ مرت ركلة ركنية نفذها كيران تيرني، الذي حل محل كالافيوري، بجوار القائم.
واحتاج فورست، الذي لم تسنح له سوى فرص قليلة حتى في الهجمات المرتدة، إلى 64 دقيقة للحصول على أول ركلة ركنية له، وبعد خمس دقائق أخرى أطلق هدافه كريس وود تسديدة تصدى لها الحارس ديفيد رايا.
لكنه أنهى المباراة بسلسلة من الهجمات قرب النهاية بعدما دفعته جماهيره للتقدم، إلا أن فورست لم يتمكن من صناعة الفرص الخطيرة على مرمى الحارس رايا.
وفشل أرسنال في تسجيل أي هدف للمباراة الثانية توالياً، بعدما خسر على ملعبه من وستهام يونايتد مطلع الأسبوع، بينما فاز فورست مرة واحدة في آخر خمس مباريات بالدوري.