تعنيف الموهبة إبراهيم مازا يقربه من الانضمام للجزائر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تعرض إبراهيم مازا لاعب هيرتا برلين الألماني ذو الأصول الجزائرية لمعاملة سيئة من مدربه بال دارداي، خلال لقاء هانوفر96 في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم مما قد يدفعه للرحيل عن النادي، كما أن ابتعاده عن تمثيل المنتخب الألماني قد يدفعه للانضمام للجزائر.
مازا لا يتجاوز عمره الـ18 عاما، وقد تفاجأ بين شوطي المباراة بتوجه مدربه نحوه، وقام بتعنيفه لفظيا بطريقة أثارت دهشة الجميع.
فأمام حوالي 60 ألف متفرج بالملعب الأولمبي وخلال المباراة التي تبث مباشرة على شاشة التلفزيون، ركض دارداي إلى أرض الملعب مع صافرة نهاية الشوط الأول، وفي طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، توجه نحو مازا أمام الكاميرات بعيون مفتوحة على مصراعيها والكثير من الإيماءات. لدرجة أن المهاجم المخضرم فلوريان نيدرليكنر (33 عامًا) شعر بأنه مضطر للتدخل.
Dardais Wutanfall: Macht Ibrahim Maza jetzt bei Hertha BSC den Abflug? https://t.co/FxcADKvDMD pic.twitter.com/7cMbYoXFPZ
— BERLINER KURIER (@BERLINER_KURIER) April 27, 2024
وأشارت صحيفة "برلين كوريي" إلى أن "تصرف مدرب هيرتا برلين كان مبالغا فيه لدرجة أن مازا أجهش بالبكاء بطريقة هيستيرية بعد وصوله لغرفة خلع الملابس، وبقي على هذه الحال طوال فترة الراحة بين الشوطين".
وأوضحت صحيفة "بيلد" أن ما أزعج دارداي بشكل خاص هو سلوك مازا الدفاعي المهمل. بعد خسارة الكرة، حيث لم يغير صانع الألعاب أسلوبه وأنه كثيرًا ما كان يتوقف.
ويشرح المدير الفني لفريق هيرتا برلين نوبة غضبه ضد مازا بعد التعادل المرير 1-1 أمام هانوفر قائلا "لقد تصديت له حقًا بسبب سلوكه الدفاعي. أنت تدافع في المباراة حتى النهاية ولا تقف مكتوف الأيدي. عليه أن يتعلم هذا".
ويؤكد دارداي على أنه بمثابة الأب للاعبيه، وخاصة الصغار منهم "مثل الأب، عليك أن تكون قاسيًا في بعض الأحيان حتى يتمكن من تعلم دروس الحياة".
ويثير سلوك المدرب ذعر هذا الموهبة الصاعد، ويجعله غير سعيد تمامًا بدوره تحت قيادة المدرب بال دارداي مما قد يدفعه لمغادرة النادي مستقبلا.
مسيرة مازامازا يمتلك حاليا حرية الاختيار ما بين 3 منتخبات وهي ألمانيا مكان ولادته، والجزائر بلد والده، وفيتنام بلد والدته.
وينشط مازا وسط الميدان الهجومي ولديه القدرة على اللعب كجناح أيسر، وقلب هجوم ثانٍ، وشارك في مباريات دوري الدرجة الثانية الألماني "البوندسليغا 2" في 9 مرات هذا الموسم، متمكنا من تسجيل هدف وتقديم تمريرتين حاسمتين مع هيرتا برلين.
IT WAS IBRAHIM MAZA ????????????????(2005) WITH A GREAT THROUGH BALL ASSIST FOR THE FOURTH!!! pic.twitter.com/580ntq5IeN
— Football Report (@FootballReprt) April 22, 2024
وسبق لمازا الظهور مع منتخب الفئات الشبابية لـ"المانشافت" وسجل معه 3 أهداف، ولكن لم يصل حتى الآن إلى المستوى الذي يسمح له باستهداف فئة المنتخب الأول، مما يجعل الجزائر صاحب الحظ الأكبر في الظفر بخدماته مستقبلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني هیرتا برلین
إقرأ أيضاً:
إشادة عالمية بالفيلم المصري المستعمرة بعد عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفيلم المصري المستعمرة للمخرج محمد رشاد عرضًا ناجحًا أمس الثلاثاء 18 فبراير، في الدورة الخامسة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي الدولي (13-25 فبراير)، حيث نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بحضور رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حسين فهمي، وسفير مصر بألمانيا الدكتور محمد البدري، والوزيرة المفوضة السيدة يمنى عثمان، ومجموعة من صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
وعقب العرض مباشرةً، دارت ندوة نقاشية مع المخرج، الذي استقبل احتفاء الجمهور وتفاعل مع أسئلتهم حول قصة الفيلم وأماكن التصوير التي تركت انطباعًا جيدًا لدى كل من شاهد الفيلم.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلًا من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.
استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة.
كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنيًا"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.
يحظى الفيلم بأربعة عروض أخرى خلال الفترة المتبقية من المهرجان، في المواعيد الآتية:
الأربعاء 19 فبراير: 1 ظهرًا — Cubix 9
الخميس 20 فبراير: 9:30 مساءً — Cubix 8
الجمعة 21 فبراير: 3:30 مساءً — Colosseum 1
السبت 22 فبراير: 9:30 مساءً — مسرح Bluemax
الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر، من إنتاج هالة لطفي من شركة حصالة (القاهرة) وإنتاج مشترك مع إتيان دو ريكود من شركة كاراكتير للإنتاج (باريس)، وقسمت السيد من شركة سيرا فيلمز جي إم بي إتش (برلين)، وART (جدة).