تعرض إبراهيم مازا لاعب هيرتا برلين الألماني ذو الأصول الجزائرية لمعاملة سيئة من مدربه بال دارداي، خلال لقاء هانوفر96 في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم مما قد يدفعه للرحيل عن النادي، كما أن ابتعاده عن تمثيل المنتخب الألماني قد يدفعه للانضمام للجزائر.

مازا لا يتجاوز عمره الـ18 عاما، وقد تفاجأ بين شوطي المباراة بتوجه مدربه نحوه، وقام بتعنيفه لفظيا بطريقة أثارت دهشة الجميع.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 477 موهبة تتنافس على جوائز كرة القدم الإسبانية 2024list 2 of 4“تصرف غبي”.. السجن يواجه مشجعا أصاب 14 شخصا في الدوري الألمانيlist 3 of 4أبرز 5 مرشحين للفوز بالكرة الذهبية في 2024list 4 of 4هل يندم ألونسو على رفضه تدريب ليفربول وبايرن ميونخ؟end of list

فأمام حوالي 60 ألف متفرج بالملعب الأولمبي وخلال المباراة التي تبث مباشرة على شاشة التلفزيون، ركض دارداي إلى أرض الملعب مع صافرة نهاية الشوط الأول، وفي طريقه إلى غرفة تبديل الملابس، توجه نحو مازا أمام الكاميرات بعيون مفتوحة على مصراعيها والكثير من الإيماءات. لدرجة أن المهاجم المخضرم فلوريان نيدرليكنر (33 عامًا) شعر بأنه مضطر للتدخل.

Dardais Wutanfall: Macht Ibrahim Maza jetzt bei Hertha BSC den Abflug? https://t.co/FxcADKvDMD pic.twitter.com/7cMbYoXFPZ

— BERLINER KURIER (@BERLINER_KURIER) April 27, 2024

وأشارت صحيفة "برلين كوريي" إلى أن "تصرف مدرب هيرتا برلين كان مبالغا فيه لدرجة أن مازا أجهش بالبكاء بطريقة هيستيرية بعد وصوله لغرفة خلع الملابس، وبقي على هذه الحال طوال فترة الراحة بين الشوطين".

وأوضحت صحيفة "بيلد" أن ما أزعج دارداي بشكل خاص هو سلوك مازا الدفاعي المهمل. بعد خسارة الكرة، حيث لم يغير صانع الألعاب أسلوبه وأنه كثيرًا ما كان يتوقف.

ويشرح المدير الفني لفريق هيرتا برلين نوبة غضبه ضد مازا بعد التعادل المرير 1-1 أمام هانوفر قائلا "لقد تصديت له حقًا بسبب سلوكه الدفاعي. أنت تدافع في المباراة حتى النهاية ولا تقف مكتوف الأيدي. عليه أن يتعلم هذا".

ويؤكد دارداي على أنه بمثابة الأب للاعبيه، وخاصة الصغار منهم "مثل الأب، عليك أن تكون قاسيًا في بعض الأحيان حتى يتمكن من تعلم دروس الحياة".

ويثير سلوك المدرب ذعر هذا الموهبة الصاعد، ويجعله غير سعيد تمامًا بدوره تحت قيادة المدرب بال دارداي مما قد يدفعه لمغادرة النادي مستقبلا.

مسيرة مازا

مازا يمتلك حاليا حرية الاختيار ما بين 3 منتخبات وهي ألمانيا مكان ولادته، والجزائر بلد والده، وفيتنام بلد والدته.

وينشط مازا وسط الميدان الهجومي ولديه القدرة على اللعب كجناح أيسر، وقلب هجوم ثانٍ، وشارك في مباريات دوري الدرجة الثانية الألماني "البوندسليغا 2" في 9 مرات هذا الموسم، متمكنا من تسجيل هدف وتقديم تمريرتين حاسمتين مع هيرتا برلين.

IT WAS IBRAHIM MAZA ????????????????(2005) WITH A GREAT THROUGH BALL ASSIST FOR THE FOURTH!!! pic.twitter.com/580ntq5IeN

— Football Report (@FootballReprt) April 22, 2024

وسبق لمازا الظهور مع منتخب الفئات الشبابية لـ"المانشافت" وسجل معه 3 أهداف، ولكن لم يصل حتى الآن إلى المستوى الذي يسمح له باستهداف فئة المنتخب الأول، مما يجعل الجزائر صاحب الحظ الأكبر في الظفر بخدماته مستقبلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الألماني هیرتا برلین

إقرأ أيضاً:

عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها

لا تزال أحداث غزة كاشفة وفاضحة، لكثيرين ممن حاولوا كثيرا التدثر بمنطق الحكمة والعقل، والحرص على مصلحة الأمة، ولكن المواقف والمنصات التي يطلقون منها أفكارهم، ويبثون منها قناعاتهم المبطنة، تفضح ذلك بشكل بين، ومن بين هؤلاء: الدكتور عدنان إبراهيم، والذي أطل مؤخرا من منصة عرب كاست، وهي منصة إماراتية، ومعلوم موقف الإمارات من المقاومة الإسلامية، والمقاومة بوجه عام، وحرصها الشديد على عودة رجلها المفضل محمد دحلان للصورة والواجهة السياسية في فلسلطين بأي شكل.

ظهر عدنان إبراهيم، بوجه يريد أن يلبس على الناس أنه وجه الحكمة، والحرص على بني شعبه، وأن صمته فيما مضى، كان عن تعقل وترو، ولو كان صادقا لكان صوته الآن صادحا بما يجري على أرض غزة، فاضحا للخيانات التي تمارس ليل نهار ضد أهله وشعبه، كما يزعم.

كثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.فقد راح يتبنى رؤية الإمارات في موقفها من المقاومة، ودعمها للكيان الصهيوني، ماديا ومعنويا، وبكل ما أوتيت من قوة، ولم يبق إلا أن تخرج للناس من يتحدثوا باسم رؤيتها، لكن بوجه ينطلي على الناس بالحكمة والعقل والرشد، هكذا بدا عدنان، وأراد أن ينضم لصفوف المتهمين للمقاومة، والطاعنين لها في ظهرها، ليزعم أن أحداث السابع من أكتوبر أمر دبر بليل، موحيا بأن المصلحة الفلسطينية لم تكن على أجندة من قاموا بها، بل كانت هناك مصالح أخرى، رغم أن الأيام أثبتت بما يؤكد أن الكيان كان مقدما على هذه الأعمال، سواء جاء طوفان الأقصى أم لم يأت، ولم يهدأ الاحتلال يوما، ولم يقف عند ممارساته الممنهجة، ولم يقف الغرب صامتا قبل الأحداث، وصفقة القرن ليست عنا ببعيد، ونقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية للقدس، ليست منذ زمن بعيد.

راح عدنان يزايد بأن كان على المقاومة إخبار الدول واستشارتها، فأي دولة يريد أن تستشيرها المقاومة، وترجع إليها؟ هل دول الطوق، أم دول بعيدة، كالإمارات والسعودية وغيرها؟ إذا كانت الأخبار من أول يوم تشي بأن هناك جهات أبلغت الكيان بيوم السابع من أكتوبر، والكيان لم يأخذ الكلام على محمل الجد، أم تستشير المقاومة دولا، لم تمد يد العون والغوث لغزة طوال سنوات حصارها، بل عندما بدأت الحرب، قاموا بعمل جسر بري من الإمارت إلى الكيان مرورا بالسعودية والأردن، هل هذه الدول التي يريد عدنان أن ترجع إليها المقاومة قبل العملية؟!!

عدنان إبراهيم نموذج واضح لشخصيات تظل تخرج على الناس، بمنطق الداعية، وصاحب الطرح، والتدلل على الأنظمة، حتى يجد من يدفع مقابلا مناسبا ليكون صوتا أو بوقا معبرا عنه، وهو ما حدث، ظل يقول: عرض علي أن أكون لسانا لكذا، يريدون شرائي، وأنا أرفض. كان ذلك كلامه القديم، ولم يفهم الناس أنه قصد أن المعروض للشراء لم يكن مناسبا لطموحه، حتى استقر المزاد على الإمارات، ولذا كان الوقت المناسب لظهوره متحدثا دينيا باسمها، في هذا التوقيت.

وظهر من يؤيده في توجهه، وهو على نفس الخط، الدكتور عمرو شريف، والعجيب أن عمرو وعدنان، ظلا لفترة يقدمان للناس، بطرحهم القوي في الرد على الإلحاد، ومواجهة الإلحاد، ولأن الأيام كاشفة لجوهر الناس وطرحها، فقد كان من الغريب والعجيب تأييد عمرو شريف للسيسي منذ أول يوم حتى الآن، وتأييد عدنان إبراهيم للإمارات، وموقفه المهاجم حاليا للثورات، أي أنهما يواجهان الإلحاد بتأييد الاستبداد، وهو ما يمكن أن نترجمه للنكتة المصرية الحقيقية، فاختراع عبد العاطي كفتة، الذي يأخذ الإيدز من المريض، ويرجعه له صباع كفتة بعد علاجه، فهو نفس الحال، نواجه الإلحاد بتأييد أسبابه؟ وهو الاستبداد والظلم، بتأييد المستبدين والظلمة!!

عدنان ظل في أوائل ظهوره، يهاجم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ويتهمه بكل نقيصة، وينفي عنه كل فضل، رغم أن معاوية مات وشبع موتا، وليس له أثر في حياة الناس، لا دينا ولا واقعا، بينما يؤيد عدنان اليوم أشخاصا لو وزنوا بنعل معاوية لرجح بهم نعل معاوية، فلا أحد ينكر الحق العلمي في تقييم معاوية علما أو سياسة، لكن الأنكى أن تنصب ميزان العدالة لمعاوية الميت، بينما أنت مع متواطئين وخونة لأمتهم، وتؤيد ذلك، وتصمت عنه، بل تبرره تبريرا فجا وغريبا.

وهذه الحيلة التي انطلت على الناس بتقديم عدنان إبراهيم كصاحب طرح، هي حيلة متكررة، فكثير ممن يدعون الإبداع والتنوير، هم بارعون في نقد أصحاب القبور، وكيل التهم لهم، ومحاكمتهم محاكمة شديدة، بينما هم كالفئران مع أصحاب القصور، لا يجرؤ أحد منهم أن ينبس ببنت شفة مع حاكم معاصر، يكيل التهم للناس، ويملأ السجون بالمعتقلين، ويعاون عدوا على أمته.

حسنا فعل عدنان إبراهيم أن كشف عن وجهه الحقيقي، وظهرت أفكاره التي تعبر عنه جيدا، والمواقف كاشفة للناس، وفاضحة لما يتسترون به في قضايا أخرى لا تمت للواقع بصلة، حتى إذا ما جاءت الفتن والمحن، بدا كل شخص على حقيقة أمره، فلن يكون عدنان أول ولا آخر من عرتهم مواقف الأمة، وكشفت عما تستروا به فترة، أو باعوا ما لديهم حينما وجدوا من يدفع الثمن الذي يناسبهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • العميد يصدم أحمد حجازي بشأن الانضمام لمنتخب مصر ويمنح الأمل لـ إمام عاشور
  • نائب ترامب يزور غرينلاند وسكانها يرفضون الانضمام للولايات المتحدة
  • محمذ عثمان إبراهيم يكتب: إعلان هام
  • عمر الهلالي يكشف موقفه من الانضمام إلى برشلونة
  • بابا فاسيليو يعيد إبراهيم حسن إلى تشكيل غزل المحلة أمام سموحة
  • تعنيف اتقلب لدم.. قرار عاجل في مصرع بائع قتله شقيقه بأوسيم
  • إبراهيم الطوخي ويكيبيديا
  • «لا يمكن أن أرفض».. الحسن كوروما يكشف موقفه من الانضمام للزمالك في المستقبل
  • عدنان إبراهيم الناطق الديني باسم الإمارات ورؤيتها
  • بمشاركة حسن قداح.. كيلسي يسقط أمام فوكس برلين في دوري أبطال أوروبا لليد