الإمارات سبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر بيئياً
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات سبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر بيئياً، هالة الخياط أبوظبي تعتبر دولة الإمارات من الدول السبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر، ومساهمته في استراتيجيات التنمية المستدامة، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات سبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر بيئياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هالة الخياط (أبوظبي)
تعتبر دولة الإمارات من الدول السبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر، ومساهمته في استراتيجيات التنمية المستدامة، معتمدة منذ عام 2010 معايير البناء الأخضر والبناء المستدام، التي بدأ تطبيقها في المباني الحكومية مطلع 2011، ليُشرع بعدها بتطبيقها في جميع أنحاء البلاد. ويوفر مشروع تحول المباني الحكومية لمبانٍ مستدامة نحو 10 مليارات درهم إماراتي بحلول عام 2030، علاوة على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 30 %.وبينما يكتسب العالم فهماً شاملاً وواضحاً لتأثيرات ظاهرة التغير المناخي، ومعدل ارتفاع مستويات سطح البحر، تلتزم الدولة بالتقييم المستمر لتأثيرات سياساتها، لضمان تحديثها بشكل يتناسب مع التغيرات الطارئة، وحماية التطورات الساحلية، لتكون نموذجاً للتخطيط المستدام المتكامل، والإدارة الفعالة للتطوير والتنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.واعتمدت إمارة أبوظبي برنامج «استدامة» نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ المتضمن خمس مستويات من برنامج استدامة، وبات لزاماً على جميع المباني الجديدة الحصول على تصنيف اللؤلؤة الواحدة، في حين يجب على جميع المباني الحكومية والفيلات السكنية الحصول على اثنتين من اللآلئ.
وقد اعتمدت إمارة دبي شروط ومواصفات المباني الخضراء، والتي تحتوي على 79 من المواصفات القياسية التي هي الآن إلزامية لجميع التطويرات الإنشائية. وعملت دائرة البلديات والنقل على تصميم معايير وقواعد البناء لجعل المدن أكثر مرونة في مواجهة تأثيرات المناخ، ويسمح لها بالتعافي بشكل أسرع، والمساهمة في تقليل بصمة الفرد الكربونية، من خلال تصميم المباني لتكون موفرة للطاقة، ومحمية من الحرارة الزائدة، والظروف الجوية القاسية الأخرى، ومصممة جيداً وفقاً لأفضل معايير الاستدامة. وتحقيقاً لمعايير المباني المستدامة، أطلقت الدائرة برنامج «استدامة»، وهي المبادرة الأولى من نوعها المصممة لمنطقة الشرق الأوسط، لتخطيط وتصميم وبناء وتشغيل المباني المستدامة التي تحمل الطابع المحلي الأصيل، والأخذ بعين الاعتبار المناخ القاسي وطبيعة المنطقة، كجزء من نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ، والذي يشجع على التقليل من استهلاك المياه، والطاقة والنفايات، بالإضافة إلى استخدام المواد المحلية، لتحسين سلاسل التوريد للمواد والمنتجات المستدامة والمعاد تدويرها.
وأكد علي ناصر الشاووش، مدير إدارة تنظيم أعمال البناء في دائرة البلديات والنقل، أن «الاستدامة» تعد جزءاً مهماً من الرؤية الواضحة لتطوير وتحقيق أهداف إمارة أبوظبي في الحفاظ على الهوية المادية والثقافية للإمارة، وإثرائها، مع رفع جودة الحياة لسكانها، وأحد مكونات التمكين الرئيسة لتحقيق رؤية الاستدامة في الإمارة.وقال الشاووش: «منذ عام 2010، أصبح نظام (استدامة) للتقييم بدرجات اللؤلؤ إلزامياً لجميع الوحدات السكنية والمباني والمشاريع المجتمعية المشيدة حديثاً التي تقع ضمن مشاريع المطورين في إمارة أبوظبي، وعمل فريق دائرة البلديات والنقل على دمج برنامج استدامة ضمن العمليات والتأكيد على تكامله مع عمليات ترخيص البناء في بلديات الإمارة، للتأكد من توافق المشروع مع متطلبات نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ».
مواد بناء صديقة للبيئة لتصميم وتشييد وصيانة المبانيأوضح الدكتور أحمد الطعاني، من قسم علوم الحياة والبيئة في جامعة زايد، أن أهم معايير المباني الخضراء المستدامة تتمثل في خفض استهلاك المياه والطاقة، استخدام مواد بناء صديقة للبيئة ومستدامة لتصميم المباني والتشييد والصيانة، الحد من النفايات والتلوث من خلال جهود إعادة التدوير وإعادة استخدام الموارد، والتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تعزيز البيئة الطبيعية من خلال الأسطح الخضراء أو الحدائق المجمّعة.وعن أهميتها في تقليل آثار التغير المناخي، بين الطعاني أن المباني الخضراء تعمل على إبطاء آثار تغير المناخ، حيث إنها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة الأحفورية جراء إدخال التعديلات التحديثية والتشغيل واستخدام إنترنت الأشياء، إضافة إلى اعتمادها على الطاقة المتجددة والاستفادة من ميزات المناظر الطبيعية الموجودة مثل الظل، بحيث تؤدي إلى خفض معدلات حرق الوقود والتقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي. كما يؤدي خفض كميات النفايات الصلبة إلى تقليل أعداد مكبات النفايات التي تعد أحد مصادر الغازات الدفيئة كثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان المسببة للتغير المناخي.ولفت الطعاني إلى أن أجندات المدن الذكية على مستوى العالم أولت أهمية كبيرة للاستدامة، وخلق مدن أكثر خضرة وصحة لمواطنيها. وتأخذ المجتمعات الخضراء في الاعتبار الجوانب العديدة للبيئة المبنية (غير الطبيعية) وتحاول تقليل تأثيرها على البيئة. ويشمل ذلك زيادة الوصول إلى وسائل نقل أنظف أو المشي أو ركوب الدراجات، وتعزيز المساحات الخضراء، والتخطيط الدقيق للمدن والمجتمعات لتقليل الاضطرابات التي تلحق بالبيئة. وأشار إلى أن المباني الخضراء عندما تقع داخل المجتمعات الخضراء يمكن أن تزيد من تأثيرها، وتساهم في تحول مجتمعي شامل نحو غد أكثر صحة.
%69 من إجمالي الانبعاثات على طول عملية البناءعن أهمية المجتمعات الخضراء على مستوى العالم، أوضح الدكتور أنس باتاو، مدير مركز التميز في البناء الذكي في جامعة هيريوت وات دبي، أن هذه المجتمعات تكتسب أهمية كبيرة، وتظهر بشكل واضح القدرة على دعم البيئة بشكل إيجابي. فهي تتميز بمرافق مصنوعة ومعزولة بمواد معاد تدويرها أو قابلة للتحلل الحيوي، وحدائق مجتمعية، ومصانع إعادة التدوير وخيارات السماد النشط، والحدائق العمودية في حالة نقص المساحة، والزراعة المائية، والنظر الواعي للبيئة من خلال منتجات صديقة.وحذر باتاو من أن البيئة المبنية التي تشمل صناعة البناء تعد أحد
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات سبّاقة في استشراف أهمية البناء الأخضر بيئياً وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
طلاب «أمريكية الشارقة» يطوّرون منصة لدعم الزراعة المستدامة
فاز فريق طلابي من الجامعة الأمريكية في الشارقة بقيادة الطالبة إزما فاطمة بالمركز الأول في مخيم قادة المناخ للشباب التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإسيسكو»، عن مشروع «ثمار» الذي يهدف إلى ربط المستهلكين بالمجتمعات الزراعية عبر منصة إلكترونية تعتمد تقنية البلوك تشين.
توفر المنصة اشتراكات لمنتجات البقالة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الكميات وفقاً للاحتياجات، ما يساعد على تقليل هدر الطعام.
ومن المقرر عرض هذا المشروع لأول مرة في جناح منظمة الإسيسكو في مؤتمر الأطراف (كوب 29) في أذربيجان خلال الشهر الجاري.
وتتماشى مبادرة «ثمار» مع أهداف الاستدامة في الإمارات، وتدعم الاستهلاك المسؤول والزراعة بوعي، وتعزز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مثل القضاء على الجوع والعمل المناخي.
وقالت إزما فاطمة، طالبة الدراسات الدولية في أمريكية الشارقة وقائدة الفريق الطلابي المسؤول عن مشروع «ثمار»: «شعارنا هو الوصول، والتواصل، والمكافأة، وعبر منصتنا، يمكن للمستهلكين الحصول على حصصهم الغذائية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد الكميات، ما يقلل من هدر الطعام. كما يتيح لهم التواصل مع المزارعين ودعم الزراعة العضوية، مع جمع النفايات العضوية لإعادة استخدامها في المجتمعات الزراعية المحلية في الشارقة، بما يتماشى مع جهود الإمارات للحد من النفايات بنسبة 50% بحلول 2030».
وركز الفريق الطلابي، الذي يضم سبع طالبات من دولة الإمارات وسلطنة عمان وقطر والسودان، على ربات البيوت في المنطقة في نهج يعزز العادات الاستهلاكية الصحية، بدلاً من إغراق السوق بمنتجات مستدامة ذات طلب منخفض.
تسعى منصة «ثمار» إلى بناء شراكات مع المزارع والأسواق العضوية، والعلامات التجارية المستدامة، والحكومات المحلية.
وقد تم تطوير المشروع بعد دراسة شاملة وزيارات ميدانية بالتعاون مع منظمة الإسيسكو ومركز «شراع» لريادة الأعمال، ما منح الفريق الطلابي الفرصة للاستفادة من شبكات اتصال مهمة لدعم مبادرتهم.
(وام)