فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكرملين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بحسب "بوليتيكو"، تم تقسيم فاغنر وإعادة هيكلتها لتخدم أجندة موسكو السياسية بشكل أفضل، خاصة في إفريقيا.
تشير تقارير حديثة، مثل تقرير نشره موقع بوليتيكو، إلى أن الكرملين قد فرض سيطرته على مجموعة فاغنر، تلك الشركة العسكرية الخاصة المثيرة للجدل والتي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا وأوكرانيا ودول إفريقية أخرى.
وبحسب "بوليتيكو"، تم تقسيم فاغنر وإعادة هيكلتها لتخدم أجندة موسكو السياسية بشكل أفضل، خاصة في إفريقيا.
وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن قوات فاغنر السابقة انقسمت إلى 4 مجموعات على الأقل بعد سيطرة الكرملين عليها.
وقال أحدهم، رفض الإفصاح عن هويته، إن "جزءاً من هدف إعادة الهيكلة هو التأكد من السيطرة الكاملة على العمليات".
وتحالفت إحدى المجموعات الأربع مع الحرس الوطني الروسي. وتعمل مجموعتان تحت سيطرة وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات في موسكو.
أما المجموعة الرابعة والمعروفة باسم "الفيلق الأفريقي" والمتحالفة مع مجموعة موجودة تعرف باسم "ريدوت" لا تزال تسيطر على بعض العواصم الإفريقية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، إن مجموعة فاغنز ما زالت منتشرة في جميع أنحاء العالم في مهام خاصة، بما في ذلك في أوكرانيا وإفريقيا.
وأشار إلى أن "المجموعات شبه العسكرية المعاد تشكيلها تسببت في انسحاب القوات الأمريكية من النيجر وتشاد، وهو أمر يمثل انتكاسة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب. هذا وتتحدى هذه المجموعة السياسات الأمريكية في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي وبوركينا فاسو وليبيا ودول أفريقية أخرى".
"توفير الأسلحة والذخيرة للحكومات من تحت الطاولة"وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة، إن بريغوجين الأصغر سنا قد يكون مسؤولاً عن بعض القوات في جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، حيث شارك في قيادة مجموعة صغيرة من المقاتلين الموالين لذكرى والده.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "يمكن لروسيا أن تمنح هذه الدول ما لا تستطيع الولايات المتحدة تقديمه إشارة إلى قدرة موسكو في تزويد الأسلحة والذخيرة سرًا للحكومات العسكرية الجديدة في إفريقيا".
شاهد: مرتزقة فاغنر يدربون الجيش البيلاروسيروسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة رغم الأنباء عن وفاة بريغوجين.. النيجريون لا يزالون يأملون بمساعدة مجموعة فاغنر لهموأضاف المسؤولون، أن سيطرة موسكو المباشرة على المجموعات المرتزفة يمكن أن تقنع بعض الدول الأفريقية التي لم تتعاون مع مجموعة فاغنر سابقا باعتبارها منظمة إجرامية.
على سبيل المثال لا تزال مجموعة فاغنر نشيطة في مالي وليبيا والسودان، وتوفر للأنظمة الأمنية غير المستقلة الأسلحة والذخيرة.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الشعر الرمادي" أو "زهرة اللوتس".. من سيقود فاغنر بعد مقتل بريغوجين؟ لوكاشنكو يقول إن حوالي عشرة آلاف مقاتل من مجموعة فاغنر سيبقون في بيلاروس السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قاعة الحفلات الموسيقية فلاديمير بوتين روسيا أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية الكرملين فاغنر - مرتزقة روسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا أفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية الكرملين فاغنر مرتزقة روسية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا هجوم إعصار السياسة الأوروبية مجموعة فاغنر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدار تحت سيطرة ولعة ومفتاح.. ماذا حدث في مسلسل ولاد الشمس
شهدت أحدث حلقات مسلسل ولاد الشمس تصعيدًا دراميًا قويًا بعد المواجهة النارية بين ولعة (أحمد مالك) ومفتاح (طه الدسوقي) ضد بابا ماجد (محمود حميدة)، بعد معرفتهم بقتله لأخوهم قطايف.
المشهد الذي جمعهم في المخزن كان من أقوى اللحظات، حيث لم يتردد ولعة في الانتقام لأخيه الراحل، ووجّه ضربات قاسية لماجد، ليضعاه هو والدار تحت سيطرتهما تمامًا.
بعد سيطرتهما على دار الشمس، قرر ولعة ومفتاح تغيير مجرى الأمور بالكامل، إذ تعهّدا برعاية الأطفال في الملجأ، وتوفير طعام جيد وتعليم وحياة كريمة بعيدًا عن الاستغلال والأعمال غير المشروعة التي كان يفرضها عليهم ماجد.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت في المشهد الأخير من الحلقة، عندما أخبر ماجد ولعة أن أمه لا تزال على قيد الحياة! فهل هناك علاقة تربطه بماجد؟ وهل تحمل الحلقات القادمة مفاجأة أكبر عن ماضي ولعة وعائلته؟
المسلسل تدور أحداثه حول مجموعة من الأيتام الشباب يقررون التمرد على حياتهم القاسية داخل الدار بقيادة ولعة ومفتاح، خاصة بعد أن أجبرهم مدير الدار على السرقة والنصب، ويعلن عليهم الحرب بعد ذلك، فيحاولون التخلص منه وحماية بقية الأيتام من شروره. من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، ويشارك في بطولته أحمد مالك، طه الدسوقي، محمود حميدة، فرح يوسف، ودنيا ماهر.