كريم خالد عبد العزيز يكتب: حياتنا الشخصية بين العشم والتطفل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حياتنا الشخصية خاصة بنا وحدنا ، وتعتبر سرا من أسرارنا الخاصة ، يجب أن نحافظ على خصوصيتنا ونحمي حدودها من التدخلات والتطفلات الخارجية التي تجعل من حياتنا الشخصية مشاعا لكثير من البشر ، وحتى المقربين منا.
هناك خيط رفيع بين العشم والتدخل أو التطفل في الحياة الشخصية .... للأسف الشديد هناك أشخاص نُدخِلهم حياتنا بدافع الحب والارتياح ونكتشف أنهم يفهمون العشم بطريقة خاطئة ويتدخلون ويتطفلون في تفاصيل حياتنا الشخصية تحت رايات ومسميات عديدة ، كالنصح والإرشاد أو الخوف والحفاظ علينا وغيرها من المبررات المعلنة .
من الممكن أن تطرح هذه الأمور والتساؤلات من أقرب الناس لنا من باب الطمأنينة لا مانع من ذلك ولكن لا ينبغي أن تتحول إلى جدل يثار .... فهذا قد يولد بعض النفور والانزعاج وقد يتسبب في بعض الضغوطات النفسية.
الحفاظ على سلامنا النفسي وحماية خصوصيتنا والدفاع عن حدودها مسئوليتنا التي يجب أن نتحملها بكل وعي وتفهم .... كذلك غيرنا من المتطفلين أو المتدخلين يجب أن نُفهمهم ذلك ونُعلمهم أن لهم أيضا حياة خاصة من المفترض أن ينشغلوا بها عنا وعن حياتنا الخاصة .... إلا الجزء الذي نرتضي أن نظهره لغيرنا ونسمح بتدخل غيرنا فيه فهذا أمر آخر، خاصة لو طلبنا النصيحة من أحد المقربين إلينا.
هناك كثير من المشاهير في جميع المجالات يعانون من تطفلات وتدخلات البشر المزعجة في حياتهم الشخصية، خاصة من لديهم جمهور أو شعبية كبيرة بين الناس .... الناس ليس لهم إلا أن يحكموا على ما يقدم المشاهير لهم .... كالفنان الذي يقدم عملا فنيا، ليس لأحد من جمهوره الحق أن يدخل في حياته الشخصية، الفيصل بينه وبين جمهوره هو عمله الفني فقط ، مسموح للجمهور أن يعلق عليه، يقبله، يرفضه أو حتى ينتقده بموضوعية .... أما ما يتعلق بحياته الشخصية فليس لأحد الحق في التدخل بها أو ربطها بما يقدم من أعمال فنية.
لا تسمح لأحد أن يتدخل أو يتطفل في حياتك الشخصية إلا في الأجزاء التي تسمح أنت بتدخل غيرك فيها .... احترم أيضا حق غيرك في الحفاظ على حياته الخاصة من تدخلاتك .... اسمح ببعض التدخلات المحدودة من المقربين منك للاطمئنان عليك ولكن دون أن تتسع هذه التدخلات المحدودة وتتحول لتدخلات كبيرة تسبب لك النفور والانزعاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیاتنا الشخصیة یجب أن
إقرأ أيضاً:
فيلم The Seven Dogs يجمع كريم عبد العزيز وأحمد عز في عمل بميزانية 40 مليون دولار
نشر المستشار تركي ال الشيخ عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك أعلن عن تقديم فيلما من بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عز.
وقال تركي ال الشيخ عبر صفحته على فيسبوك : “اليوم يوم مهم في تاريخي وفي تاريخ صناعة السينما في بلدي وفي العالم العربي … اليوم بدا تصوير فيلم The Seven Dogs من قصتي وفريق Big Time وسيناريو وحوار محمد الدباح … الفيلم سيكون اول فيلم يتصور في استديوهات الحصن Big Time … في اكبر انتاج عربي حتى الآن لفيلم بميزانية تتجاوز الاربعين مليون دولار … بطولة اثنين من اهم نجوم العرب والمتربعين على قمة الفن في المنطقة … الغالي النجم كريم عبدالعزيز والغالي النجم احمد عز … واخراج المخرجين العالميين Adel و Belal الذين كان اخر اعمالهما Bad boys 3 … يارب يكمل على خير ويستمتع الجمهور فيه”.
فيلم The Seven Dogs بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عزفيلم The Seven Dogs بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عزفيلم The Seven Dogs بطولة كريم عبد العزيز وأحمد عزكريم عبد العزيز يقدم مسرحية الباشافي سياق آخر كشف الفنان كريم عبدالعزيز كواليس مسرحية الباشا حيث أكد سعادته بنجاح المسرحية وإقبال الجمهور السعودي عليها.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج الحكاية: "ردود الأفعال حاجة تفرح وتشرف ولتاني سنة على التوالي فرحان برد فعل الجمهور السعودي".
وتابع: "حابب أشكر المستشار تركي آل الشيخ على الدعم وحسن الضيافة وما قدمه لنجاح هذه المسرحية ، فالمسرح فيه إمكانيات كبيرة جداً ".
مي فاروق تحيى حفلا غنائيا فى الذكرى الـ50 على رحيل أم كلثومإجمالي إيرادات الأفلام.. نور النبوي يتفوق على الجميع ومحمد سعد نمر 3كما نشر كريم، برومو مسرحية "الباشا" عبر حسابه الرسمي بموقع "انستجرام"، لتوجه له الفنانة ريهام عبد الغفور التهنئة، وكتبت: "مبروك يا كيكو حبيبي"، وهنأته الفنانة نيللي كريم، وكتبت: "مبروك يا حبيبي ألف مبروك"، كما تفاعل الفنان عمرو عبدالعزيز، وكتب: "مبروك يا حبيبى و بالنجاح ان شاء الله"، وغيرهم من النجوم.
أبطال مسرحية الباشاجدير بالذكر أن مسرحية "الباشا" من بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، ويزو، هيدي كرم، هنا الزاهد، وحاتم صلاح، وهى من إخراج رامي إمام، والأغاني التي عُرضت في المسرحية من تأليف تامر حسين وألحان عزيز الشافعي.
قصة مسرحية الباشاتدور أحداث مسرحية "الباشا" في إطار كوميدي، حول أبو المعاطي الباشا وأسرته البسيطة، التي تعيش في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم، تتحول حياتهم حين ينتقلون إلى فيلا المليارديرة ليلى الصياد، ليواجهوا سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة.