أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، عن وقوع حادث بحري قبالة سواحل محافظة المهرة شرقي البلاد على البحر العربي.

 

وقالت الهيئة في بيان لها على منصة (إكس) إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 177 ميلا بحريا جنوب شرق نشطون بمحافظة المهرة.

 

 

وأضافت أن ربان سفينة تجارية أفاد بأن مركبًا صغيرًا، أزرق وأصفر اللون، وعلى متنه 4 أشخاص، اقترب من السفينة على جانب الميناء، مشيرة إلى أن السفينة التجارية اتخذت تدابير الحماية الذاتية.

 

وأوضحت أن المركبة الصغيرة توقفت عن مطاردة السفينة التجارية، وغادرت المنطقة المجاورة، وتم الإبلاغ عن سلامة السفينة وطاقمها لافتة إلى إستمرار السفينة في الوصول إلى ميناء الاتصال التالي.

 

وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المهرة البحرية البريطانية ميناء نشطون مليشيا الحوثي اليمن

إقرأ أيضاً:

المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية

وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.

وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.

وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.

وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.

ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.

وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.

ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.

مقالات مشابهة

  • مجددا..( المارينز) في المهرة
  • بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص بحادث تصادم سيارتين في الدقهلية
  • كشف ملابسات حادث تصادم دراجة نارية و«ميني باص» في القاهرة
  • إصابة 6 أشخاص إثر وقوع حادث تصادم بالمنطقة الصناعية بجمصة
  • المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية
  • قوة بحرية أوروبية تحرر سفينة يمنية اختطفها قراصنة صوماليون قبالة سواحل القرن الإفريقي
  • في حال وقوع حادث بسيط.. كيف تتصرف لتجنب تعطيل حركة السير والمخالفة؟
  • فيديو يحبس الأنفاس يوثق نجاة شاب من هجوم حوت عملاق
  • البحرية الأمريكية: حاملة الطائرات ترومان تصطدم بسفينة تجارية قرب سواحل مصر
  • تعزيزات عسكرية أمريكية وسعودية تصل المهرة