السلطة المحلية بمأرب تبحث مع سفير الصومال الأوضاع الإنسانية للمهاجرين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، الأحد، مع السفير الصومالي لدى اليمن عبدالله شوريه، الاوضاع الانسانية للمهاجرين غير الشرعيين من الصومال الشقيق في المحافظة.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، تطرق اللقاء الذي ضم ممثلي مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، الى الدور الانساني التي تضطلع به المنظمتين بالتعاون مع السلطة المحلية لتلبية الاحتياجات الانسانية للمهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي ومن ضمنهم الصومال الشقيق، والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها السلطة المحلية بالمحافظة.
وأكد مفتاح، أن السلطة المحلية تنظر لجميع المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الأفريقي مع النازحين من المحافظات اليمنية بعين واحدة ويتم التعامل معهم جميعا بآلية موحدة وتقدم لهم الخدمات على قدم المساواة رغم الإمكانيات الشحيحة والمحدودة باعتبارهم يقاسون نفس الظروف والمعاناة.
وحث وكيل المحافظة الدكتور مفتاح، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية على وضع آلية موحدة وشفافة للتعامل مع الاحتياجات الانسانية لجميع المهاجرين غير الشرعيين من القرن الافريقي في المحافظة بما فيهم الجالية الصومالية، وإيلاءهم الاهتمام والرعاية والخدمات كواجب انساني وأخلاقي بالتنسيق والتواصل مع من يمثلهم ومع السلطة المحلية.
من جانبه عبر السفير الصومالي عن شكر بلاده وتقديرها للدور الانساني الريادي لقيادة السلطة المحلية الذي تقدمه لابناء الصومال المهاجرين الى المحافظة، وتعاملها الاخلاقي العالي وهو امتداد وتواصل للدعم الذي تقدمه اليمن للصومال منذ دخوله في حرب اهلية واستقبال المهاجرين منها الفارين من جحيم الحرب والاوضاع الانسانية إلى جانب تقديم كافة الدعم للحكومة الصومالية واستقرار الوضع في الصومال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصومال مأرب غیر الشرعیین من السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الكاظمي: أنا كشفتُ سرقة القرن.. لكن مَن أطلق سراح المتهم؟
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي لتثير موجة جديدة من الجدل حول قضايا الفساد والاغتيالات السياسية والمشاريع التنموية في العراق، وسط تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.
في مقابلة تلفزيونية، استغرب الكاظمي من تركيز الرأي العام على قضية “سرقة القرن”، والتي تتعلق باختلاس نحو 3 مليارات دولار من الأمانات الضريبية، بينما لم تحظَ قضية 22 مليار دولار بنفس القدر من الاهتمام. تساؤله حمل في طياته اتهاماً مبطناً بوجود انتقائية في تسليط الضوء على قضايا الفساد، متسائلاً: “لماذا لم تُسمّ سرقة القرون؟”.
وفي سياق قضية التظاهرات التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019، نفى الكاظمي وجود “طرف ثالث” مسؤول عن عمليات قتل المحتجين، وهو المصطلح الذي استخدم لتوصيف جهة غير معروفة استهدفت المتظاهرين. لكنه أشار إلى أن القتل تم “بسلاح عراقي” من أطراف وصفها بـ”الداخلية والخارجية”، ما أثار ردود فعل واسعة، خاصة بين الناشطين الذين يعتبرون أن السلطات لم تفِ بوعودها في تقديم الجناة للعدالة.
أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية، فقد نسب الكاظمي الفضل في العديد من المشاريع التي يجري تنفيذها اليوم إلى حكومته، مؤكداً أنها كانت جزءاً من “خطة الطوارئ” التي صُممت في مكتبه.
وانتقد بشدة طريقة تنفيذ بعض المشاريع الحالية، معتبراً أن اعتماد الجسور لحل أزمة المرور “طريقة قديمة”، وكان الأجدر – وفقاً له – تنفيذ أنفاق بدلاً من المجسرات. كما هاجم مشروع تحويل معسكر الرشيد إلى مجمع سكني، معتبراً أن خطته كانت تقضي بتحويله إلى متنزه ضخم يخدم سكان العاصمة.
وأشار الكاظمي إلى أن تجربة بناء مجمعات سكنية داخل بغداد مثل مشروع “داري” تم تحريفها عن هدفها الأساسي، حيث كان من المفترض أن تخدم الفقراء لكنها “تحولت إلى مشروع للأثرياء”، على حد تعبيره. كما أشاد بمشروع مدينة بسماية السكنية، التي تم إنشاؤها خارج بغداد خلال فترة حكم نوري المالكي، معتبراً أن التخطيط السليم يقتضي التوسع خارج العاصمة بدلاً من زيادة الضغط عليها.
هذه التصريحات فتحت الباب أمام نقاش واسع حول الإرث السياسي والاقتصادي لحكومة الكاظمي، ومدى دقة الطروحات التي قدمها في حواره، خاصة مع استمرار الأزمات التي تواجهها البلاد، من الزحامات المرورية إلى الأزمات السكنية، وصولاً إلى ملف العدالة في قضايا الفساد والانتهاكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts