الأسبوع:
2025-02-16@21:06:53 GMT

وقفة.. الضربة الإيرانية 1 «الإيجابيات»

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

وقفة.. الضربة الإيرانية 1 «الإيجابيات»

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن الضربة الإيرانية التي حدثت مؤخرًا للكيان الصهيوني بالأراضي المحتلة بالصواريخ والمسيرات، ردًّا على ضرب الصهاينة للقنصلية الإيرانية بسوريا ومقتل أحد الشخصيات الهامة لإيران وآخرين.

سوف نتناول في السطور التالية تقييمها من ناحية مغزى الضربة وأثرها ونتائجها الإيجابية أولاً هذا الأسبوع ثم نتناول الأسبوع القادم النتائج السلبية لتلك الضربة، فالضربة العسكرية أراها من وجهة نظري أنها في مجملها ناجحة سوف سيتم ذكر التفصيلات في الإيجابيات، ومغزى الضربة، لأن إيران وجدت أن من حقها أن ترد لأنه حدث اعتداء على منشأة دبلوماسية تابعة لها من الكيان الصهيوني هي بحكم القوانين الدولية، وبنود ميثاق الأمم المتحدة أرض ومنشأة إيرانية وتسبب الاعتداء في مقتل مواطنين إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني منهم أحد الشخصيات الهامة التابعين لها، وسوف نذكر فى السطور التالية إيجابيات تلك الضربة العسكرية، بأمانة تامة طبقًا لوجهة نظري المتواضعة.

أولاً: الإيجابيات:

1 - قيام إيران بإخطار دول العالم عن أنها ستوجه ضربة عسكرية ضد الكيان الصهيوني بالأراضي المحتلة، وهنا أحيي إيران على تلك الخطوة فهم أذكياء للغاية حيث إن إيران ليس لها حدود مباشرة مع الأراضي المحتلة التي يتواجد بها الكيان الصهيوني، وبالتالي لتفادي العقوبات الدولية التي ممكن أن تنجم عن تعرض أي طائرة مدنية، تابعة لأي دولة للإسقاط بأحد الصواريخ أو المسيرات الإيرانية وبالتالي تخلى مسئوليتها تمامًا لو سمحت أي دولة لطائراتها المدنية بالإقلاع وقت تنفيذ الضرب.

2 - خففت الضغط تمامًا عن أشقائنا الفلسطينيين وقت تنفيذ الضربة حيث لم يتم الإعلان وقتها عن أي ضربات من طائرات الكيان الصهيوني للمباني والمواطنين الفلسطينيين بغزة الحبيبة وأخذ الفلسطينيون، ساعات ولو أنها قليلة، ولكنها سمحت لهم بالتنفس قليلاً والتنقل دون خوف أو قلق.

3 - طبقًا لإعلان وسائل الإعلام والفيديوهات التي تسربت بعد انتهاء الضربة فقد وضح منها إصابة الصواريخ والمسيرات لبعض الأهداف الصهيونية بالأراضي المحتلة، على عكس ما أعلنه الكيان الصهيوني في بادئ الأمر أن الصواريخ والمسيرات الإيرانية تم تدمير أغلبها بنسبة ٩٩% بمساعدة حلفائهم من الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين، ولم تحقق أي من أهدافها ولكن من الفيديوهات التي تسربت بعد ذلك اتضح منها تحقق بعض الإصابات لمنشآت صهيونية اعترف بها الكيان الصهيوني ولكن ليس بشكل كامل، وقد تأتى في الأيام القادمة فيديوهات أخرى توثق حجم خسائر الكيان الصهيوني أظن أنه تم تصويرها بمعرفة موبايلات المواطنين الإسرائيليين المعارضين لنتنياهو وحكومته ويرون فيه أنه السبب فيما هم فيه الآن من حالة انهزامية نتيجة ما حدث من حكومته من تقصير في 7 أكتوبر وعدم التمكن من تحرير أسراهم أو الجثث التابعة لهم.

4 - أوضحت تلك الضربة الإيرانية أن الجيش الإيراني لديه من التسليح ما يمكن به من تحقيق الردع العام وأنه ممكن أن يصل بصواريخه ومسيراته لأبعد نقطة للكيان الصهيوني بالأراضي المحتلة مع التسبب في فقدهم لكثير من العتاد من السلاح والضباط والجنود بالإضافة لإصابة اقتصادهم في مقتل، ولولا الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني والإيطالي لانهزموا واستسلموا بشكل مؤكد من بدرى، وأيضًا تلك الدول لها شعوبها ومجالسهم النيابية والرأي العام لن يسمح بهذا الدعم لفترة أطول مما وصلت لها حرب طوفان الأقصى الآن، وخاصة أن أغلب شعوب الأرض الآن أصبحت ضد الكيان الصهيوني ما عدا القليل منها بسبب المذابح التي ارتكبها ومازال يرتكبها.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن نكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم نتحدث فيها عن السلبيات إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية الأخيرة كانت اختبارًا للقدرات الإسرائيلية

«سياسة الردع».. خبيرة تكشف أهداف الضربة الإيرانية ضد دولة الاحتلال الإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الضربة الإيرانية الولايات الأمريكية بالأراضی المحتلة الضربة الإیرانیة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

25 وقفة نسائية في حجة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”

يمانيون/ حجة نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة اليوم 25 وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة تحت شعار” على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات “.

ورددت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة ومبين وكحلان عفار ووضرة ونجرة والشغادرة والمفتاح وكحلان الشرف والمحابشة وافلح الشام وافلح اليمن والشاهل وكعيدنة ومستبأ وكشر وقارة ووشحة وخيران المحرق الهتافات والشعارات المنددة بالعدو الصهيوني الأمريكي.

وأعلنت رفضها لمخططات ترامب وادارته الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تهجير أبناء غزة.. مؤكدة أنه لا توجد أي قوة في العالم قادرة على إجبار الأشقاء في غزة على مغادرة أراضيهم وتسليمها للعدو.

واعتبرت تهديدات ترامب، خروجًا عن الأعراف الدولية ودجلًا وكذبًا وغدرًا وانقلابًا على ما تم الاتفاق عليه واستخدام لغة الطغيان والتهديد بالجحيم.

وأكدت الاستمرار على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه والوقفة الجادة الصادقة معه بكافة الإمكانات المتاحة.

ووجه بيان صادر عن الوقفات رسالة تحذيرية قوية للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أنه لن يتم التخلي عن الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى ثبات الموقف اليمني والوعد الذي تم قطعه للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأننا معكم وإلى جانبكم في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

وخطاب البيان الدول العربية، خاصة المجاورة لفلسطين، بالقول “مخطط التهجير الأمريكي، الصهيوني جزء من مشروع “إسرائيل الكبرى” يستهدفكم قبل غيركم وإن رفضتم المخطط دفعتم الشر عن أنفسكم وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها”.

مقالات مشابهة

  • وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون
  • عدن.. وقفة احتجاجية لنقابة النقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها والممارسات التي تستهدف حقوقها
  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  •  وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
  • تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
  • دراسة عبرية: ربع الإسرائيليين فكروا في مغادرة الكيان خلال 2024م
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامنًا مع فلسطين
  • 25 وقفة نسائية في حجة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”
  • وقفة احتجاجية في النصيرات لرفض خطة التهجير ودعم إعادة إعمار غزة