كشفت مصادر عن تجنيد إسرائيل أفراد من غزة للمساعدة في تحديد مكان الرهائن المتبقين المحتجزين داخل القطاع، منوهة بأن تجنيد سكان غزة، يدل على تحول كبير في تكتيكات إسرائيل في جمع المعلومات الاستخبارية، وفقا للمصادر التي تحدثت لصحيفة تليجراف البريطانية.

وتشير التقارير إلى أن العروض المالية أو الحصانة من الملاحقة القضائية أو ضمانات السلامة الجسدية حفزت سكان غزة على التعاون مع المخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، تم نشر وحدات النخبة من جيش الإحتلال الإسرائيلي بشكل سري داخل غزة، وتوظيف متخصصين مدربين على الاندماج في المجتمع الفلسطيني للتنقل في المواقع الرئيسية وجمع المعلومات المهمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحث عن الرهائن ياتي في مرحلة حرجة، حيث يعتقد أن ما يقرب من 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين داخل غزة، بما في ذلك المواطنان البريطانيان ناداف بوبلويل وإميلي داماري، منوهة بانه رغم الآمال بالتوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية لتأمين إطلاق سراحهم، فانه لا تزال التوترات مرتفعة بينما تستعد إسرائيل لانهيار المفاوضات المحتملة، مع خطط لغزو مدينة رفح الجنوبية التي تلوح في الأفق.

وقد أدى تصعيد النزاع، الذي نجم عن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، إلى مقتل الآلاف وأدى إلى دمار واسع النطاق في غزة. وقد أدت الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها إسرائيل، بما في ذلك عمليات القصف والعمليات العسكرية، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وسط استمرار الجهود الدبلوماسية، فإن شبح التداعيات القانونية الدولية يخيم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تزايدت المخاوف بشأن أوامر الاعتقال المحتملة من المحكمة الجنائية الدولية، مما دفع إلى بذل جهود محمومة لتجنب مثل هذه الإجراءات من خلال القنوات الدبلوماسية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة

شمسان بوست / متابعات:

استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تدمير مستشفى العودة شمال قطاع غزة، “روبوت مفخخًا”، ما أسفر عن تضرر بعض المرافق داخل المستشفى.

ووجه الاحتلال ضرباته لمستشفيات عدة، وهو ما أكده الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكد “أبو صفية” في تصريحات صحفية أن الروبوتات كانت قريبة جدًا، وأفرغت صناديق متفجرة، نتيجة لذلك، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، ودُمِّرَت الأبواب الداخلية.

مقالات مشابهة

  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • تحديد حبس 7 متهمين نقبوا عن الآثار خلسة داخل منزل بأطفيح
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • تفاصيل جديدة في واقعة تعدي أجنبي على خادمة داخل شقة بالدقي
  • روبوتات مفخخة: سلاح إسرائيل الجديد لتدمير مستشفيات غزة