كشفت مصادر عن تجنيد إسرائيل أفراد من غزة للمساعدة في تحديد مكان الرهائن المتبقين المحتجزين داخل القطاع، منوهة بأن تجنيد سكان غزة، يدل على تحول كبير في تكتيكات إسرائيل في جمع المعلومات الاستخبارية، وفقا للمصادر التي تحدثت لصحيفة تليجراف البريطانية.

وتشير التقارير إلى أن العروض المالية أو الحصانة من الملاحقة القضائية أو ضمانات السلامة الجسدية حفزت سكان غزة على التعاون مع المخابرات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، تم نشر وحدات النخبة من جيش الإحتلال الإسرائيلي بشكل سري داخل غزة، وتوظيف متخصصين مدربين على الاندماج في المجتمع الفلسطيني للتنقل في المواقع الرئيسية وجمع المعلومات المهمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن البحث عن الرهائن ياتي في مرحلة حرجة، حيث يعتقد أن ما يقرب من 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين داخل غزة، بما في ذلك المواطنان البريطانيان ناداف بوبلويل وإميلي داماري، منوهة بانه رغم الآمال بالتوصل إلى اتفاق بوساطة مصرية لتأمين إطلاق سراحهم، فانه لا تزال التوترات مرتفعة بينما تستعد إسرائيل لانهيار المفاوضات المحتملة، مع خطط لغزو مدينة رفح الجنوبية التي تلوح في الأفق.

وقد أدى تصعيد النزاع، الذي نجم عن الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، إلى مقتل الآلاف وأدى إلى دمار واسع النطاق في غزة. وقد أدت الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها إسرائيل، بما في ذلك عمليات القصف والعمليات العسكرية، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وسط استمرار الجهود الدبلوماسية، فإن شبح التداعيات القانونية الدولية يخيم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تزايدت المخاوف بشأن أوامر الاعتقال المحتملة من المحكمة الجنائية الدولية، مما دفع إلى بذل جهود محمومة لتجنب مثل هذه الإجراءات من خلال القنوات الدبلوماسية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يستهدف ولاية مضمونة لمنافسته وهاريس تستعين بجنيفر لوبيز

تتوجه المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الخميس، إلى غرب الولايات المتحدة، حيث يعتزم ترامب زيارة نيومكسيكو في خطوة مفاجئة نسبيا إذ إن هذه الولاية شبه مضمونة لمنافسته، في حين تعوّل هاريس على المغنية والممثلة جنيفر لوبيز بين نجوم آخرين، لحشد الناخبين من أصول أميركية لاتينية.

وقبل 5 أيام من موعد الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، تخوض نائبة الرئيس الديمقراطية والرئيس السابق سباقا محموما في الولايات السبع "المتأرجحة" التي من شأنها حسم النتيجة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تنافس محموم بين ترامب وهاريس لخطب ود العرب والمسلمينlist 2 of 2هل أعجبتكم شاحنتي؟.. ترامب يسخر من تصريح "القمامة" بطريقته الخاصةend of list

ويجري ترامب اليوم الخميس مقابلة مع مقدم البرامج اليميني تاكر كارلسون في أريزونا، ويقيم تجمعا انتخابيا في ولاية نيفادا المجاورة، ثم يتوجه بعدها إلى ولاية نيومكسيكو شبه المضمونة لهاريس.

ونيفادا هي أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية. ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30% من سكان نيفادا، وعادة ما يكونوا مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38% منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32% في الفترة ذاتها في 2020.

وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50% من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54% حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر/تشرين الأول 2020.

أما هاريس فتحشد مشاهير عدة من بينهم جنيفر لوبيز في لقاء انتخابي في لاس فيغاس في ولاية نيفادا وفرقة "تيغريس ديل نورتي" الشعبية جدا في صفوف الجالية المكسيكية في فينيكس في ولاية أريزونا.

واختيار هاريس لجنيفر لوبيز لم يكن وليد الصدفة إذ إن النجمة مولودة في نيويورك لوالدين بورتوريكيين.

وخلال مهرجان انتخابي لدونالد ترامب في نيويورك الأحد الماضي، قال الممثل الكوميدي توني هنتشكليف من على المنبر إن إقليم بورتوريكو الأميركي هو "جزيرة قمامة عائمة". وأثار هذا الكلام تنديدا عارما في صفوف الجالية البورتوريكية الكبيرة في البلاد.

وفي الغرب -لا سيما في أريزونا الحدودية مع المكسيك- يتوقع أن يعد دونالد ترامب بوضع حد لما يصفه بأنه "غزو" للمهاجرين الذين حوّلوا الولايات المتحدة -حسب قوله- إلى "مكب نفايات". وكان ترامب هزم منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020 جو بايدن بفارق ضئيل جدا في هذه الولاية.

وقبل أقل من أسبوع على الاقتراع، يواصل المرشحان تبادل الاتهامات بإحداث شرخ في البلاد التي تعاني انفصاما سياسيا، حسبما تظهر استطلاعات الرأي التي تعجز عن فرز متصدر.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، تزداد المخاوف من احتمال الاعتراض على النتيجة، فضلا عن حدوث أعمال عنف إذا لم يفز دونالد ترامب.

وفي مؤشر إلى هذا التوتر المسيطر، استحالت مراكز اقتراع -في مناطق تشهد منافسة شرسة وكانت موضع توتر كبير في الانتخابات الماضية- حصونا يحميها سياج فولاذي وأجهزة كشف معادن.

وبدأ الرئيس الجمهوري السابق، الذي لم يقر حتى الآن بهزيمته في اقتراع عام 2020، التحدث عن "غش" في بنسلفانيا، إحدى الولايات الرئيسية الواقعة في شمال شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • الواقعية السياسية التي قيدت يد إسرائيل
  • إسبانيا تستعين بآلاف الجنود لتنفيذ أكبر عملية انقاذ في البلاد
  • بلينكن يحث إسرائيل على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات لغزة
  • بين التضليل والصمت الغربي.. نتنياهو يقود إسرائيل لنهايتها
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق القرار 1701 وفق شروطها التي يرفضها لبنان
  • ترامب يستهدف ولاية مضمونة لمنافسته وهاريس تستعين بجنيفر لوبيز
  • خبير: السوق الموازية اختفت والبنوك المصدر الوحيد لتحديد سعر الصرف
  • روسيا تتوسط بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح الرهائن في غزة
  • ضبط 32 ألف مطبوع بدون تصريح داخل مطبعة بالقاهرة
  • كيف يجري فرز الأصوات لتحديد ساكن البيت الأبيض؟.. تعرف على الخطوات