اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر محور للاتصالات بين الشرق والغرب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الاثنين، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- «السيسي»: نجهز بلدنا للانطلاق إلى عالم التكنولوجيا والاتصالات
- الرئيس يفتتح مراكز «البيانات والحوسبة السحابية»: «لازم نعلِّم أولادنا صح».. ومصر تمتلك موقعا استراتيجيا يجعلها محورا للاتصالات بين الشرق والغرب
- وزير الاتصالات: تقدمنا 50 مركزا بمؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي
- مدير سلاح الإشارة: تدعيم مركز مصر كممر رئيسي لحركة نقل البيانات في العالم
- مدير مركز تحكم «الحي الحكومي»: نفذنا البنية التحتية الأكبر حجما والأعلى تكنولوجيا بالشرق الأوسط
- د.
- مصطفى عمار يكتب: حكايتي مع «الوطن»
- فريدة الشوباشي تكتب: صفحات ناصعة
- د. محمود خليل يكتب: «الوطن».. شاهد على العصر
- حلمي النمنم يكتب: الوطنية والمدنية
- د. خالد منتصر يكتب: «الوطن» عين العقل
- عصام زكريا يكتب: «الوطن» بين عصرين
- د. ثروت الخرباوى يكتب: جمهورية «الوطن» المستقلة
- يوسف القعيد: جريدة «الوطن».. لسان حال مصر في كل اهتماماتها
- القس د. أندريه زكى: الإعلام الوطني ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة
- نشاط مكثف لرئيس الوزراء على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بـ«الرياض»
- مي سمير تكتب: ازدواجية الإعلام الغربي في التعامل مع الاقتصاد المصري
- «المركزي»: مؤسسة التمويل الدولية ترفع تصنيف مصر إلى «التطبيق المتقدم»
- البابا يترأس قداس «أحد الشعانين» في كينج مريوط
- الكنائس تستقبل «أسبوع الآلام» بالقداسات وتعليق الشارات السوداء
- «كولر» يجهز 4 لاعبين قبل صدام «الأحمر» مع الإسماعيلي
- «الأبيض» يغلق ملف الكونفيدرالية ويستعد لـ«البنك الأهلي»
- قوات «حرس الحدود» تضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها
- مصر محور للاتصالات بين الشرق والغرب
- «السيسي» يفتتح مراكز «البيانات والحوسبة السحابية»: «مفيش عندي موارد غير الإنسان.. ولازم نعلّم أولادنا صح»
- خبراء: «الحوسبة الحكومية» يسهم في رفع جودة حياة المواطنين من خلال الخدمات الرقمية
- رئيس «اتصالات النواب»: القيادة السياسية داعمة للتحول الرقمي في «الجمهورية الجديدة» وحريصة على وجودنا بالمنطقة كممر لنقل البيانات
وزير الاتصالات: مصر الأولى أفريقياً فى سرعة خدمات الإنترنت وتقدمنا 50 مركزاً بمؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعى
مدير مركز تحكم «الحى الحكومى»: البنية التحتية الأكبر حجماً والأعلى تكنولوجياً بالشرق الأوسط
مدير سلاح الإشارة: تدعيم مركز مصر كممر رئيسي لحركة نقل البيانات في العالم
خبير تكنولوجيا وأمن معلومات: يوفر العملة الصعبة.. وإنشاؤه يؤمِّن بيانات المواطنين كتوجُّه استراتيجي للدولة
12 عاما على انطلاق الوطن
- د. محمود مسلم يكتب: «الوطن والإخوان» «المعركة الكبرى»
- د. محمود خليل يكتب: «الوطن».. شاهد على العصر
- د. خالد منتصر يكتب: «الوطن» عين العقل
- د. ثروت الخرباوى يكتب: جمهورية «الوطن» المستقلة
- يوسف القعيد: جريدة «الوطن».. لسان حال مصر في كل اهتماماتها
- مصطفى عمار يكتب: حكايتي مع «الوطن»
- فريدة الشوباشي تكتب: صفحات ناصعة
- القس د. أندريه زكي: الإعلام الوطني ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة
- حلمي النمنم يكتب: الوطنية والمدنية
- عصام زكريا يكتب: «الوطن» بين عصرين
- محمد عبدالعزيز يكتب: اختيار الوطن
- مي سمير تكتب: ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الاقتصاد المصري
- نجاح مصر في جذب الاستثمارات العربية والدولية جزء من مشهد عالمي بقيمة 165 تريليون دولار أمريكي
- لماذا يتم انتقاد الصفقات المصرية بينما تحظى الصفقات في أوروبا والولايات المتحدة بالدعم والثناء؟
- جذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين القطاع الخاص أحد أهم الحلول التي طرحتها الصحف العالمية.. ومع تدفّقها على مصر بدأت الانتقادات الغربية
- الوقائع المختلقة والبيانات المفبركة.. تُسقط قناع المهنية عن الإعلام الغربي
- «بلومبرج» تنشر إحصائيات مغلوطة عن تفشي «كورونا».. و«سى إن إن» تخدع المشاهدين بهجمات «مزعومة» لـ«حماس».. و«رويترز» تنسب تصريحات وهمية لمصادر مصرية
- «فيتش» تتوقع ارتفاع أسعار السلع والبترول بسبب التصعيد في المنطقة
- «كولر» يجهز 4 لاعبين قبل صدام الأهلي مع الإسماعيلي وإدارة الأحمر تطلب السعة الكاملة في نهائي أفريقيا
- الزمالك يغلق ملف الكونفيدرالية ويبدأ الاستعداد لمواجهة البنك الأهلي.. وبرنامج بدني لتجهيز رباعي الفريق
- مشادة كلامية وتصريحات نارية بين نجم «الريدز» والمدرب الألماني.. كواليس ومفاجآت وراء الأزمة
- الأقباط يحتفلون بـ«أحد الشعانين»
- نور السعف يغطيك
- من مصر لغزة.. مسيحيون يحتفلون تحت القصف والدمار: النصر لنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن السيسي عدد الوطن مركز البيانات الحوسبة السحابية
إقرأ أيضاً:
عبد السلام فاروق يكتب: الانعزاليون في مصر.. المعركة مستمرة!
مصر ليست أرضا فقط، بل حكاية تتشكل بدم الأجيال وصخب الأفكار. في كتابه "الانعزاليون في مصر"، يغوص الناقد الكبير رجاء النقاش في أعماق تلك الحكاية، مسلطا الضوء على معركة ثقافية هزت جوهر الهوية المصرية في سبعينيات القرن الماضي. هذا الكتاب وثيقة تاريخية و رحلة في عقول تصارعت مع سؤال ملح: من نحن؟ وأين مكاننا بين أمم العالم؟
السؤال الملح الآن هو: هل كانت الانعزالية في مصر هروبا من الحياة، أم رد فعل على زمن مضطرب؟. يفكك رجاء النقاش شفرة هذا التيار بما يحمله من تناقضات: هل هي رغبة في الحفاظ على نقاء الثقافة المصرية من تداخلات العالم العربي؟ أم خوف من اندثار الذات في محيط أكبر؟ ببراعة محلل قدير، يربط الكاتب بين جذور التيار الانعزالي وسياقه التاريخي، حيث كانت مصر تحاول أن تجد مسارها بين انتماءين: انتماء إلى أمة عربية تتشكل، وانتماء إلى حضارة فرعونية تتنفس من خلال رمالها.
معارك السبعينيات:
تحت سماء السبعينيات المحملة بأسئلة الهزيمة والانتصار، اشتعلت معارك الكتاب والقلم. يقدم رجاء النقاش في كتابه مشهدا حيا لصراع بين عمالقة الفكر: لويس عوض الذي رأى في العربية قيدا، وتوفيق الحكيم الذي حاور الهوية بسخرية الفيلسوف، وحسين فوزي الذي تشبث بجذور مصرية خالصة. لم تكن هذه المعارك نزاعا على كلمات، بل حفر في أعماق الذاكرة الجماعية؛ فكل فكرة كانت مفتاحا لعالم محتمل.
الرقى في الخصام...
أجمل ما في الكتاب أنه يذكرنا بزمن كان الخصام فيه فنا. فالاختلافات بين الأدباء لم تتحول إلى حروب شخصية، إنما بقيت في مسارها الفكري: "يختلفون بشدة، ولكن كأنهم يعزفون على وتر واحد". هذا الرقى هو ما تفقده ساحاتنا الثقافية اليوم، حيث يغيب الحوار وتسطو اللغة الخشنة.
ذاكرة الكتابة... نور للغد
بإصدار هذا الكتاب، تحاول سلسلة "ذاكرة الكتابة" بقصور الثقافة، التي يرأس تحريرها الدكتور المؤرخ زكريا الشلق، أن ترسخ حقيقة: أن الفكر ليس ترفا، بل سلاح لخلق الوعي. فهوية مصر لم تختزل قط في نهر واحد، بل هي نسيج متلون من أنهار الحضارات. وما أشبه مناظرات السبعينيات بما نعيشه اليوم: صراع بين الانكفاء على الذات وانفتاح يهدد بذوبانها.
ففي زمن تتصاعد فيه أصوات العزلة والعنصرية، يظل كتاب رجاء النقاش مرآة نرى فيها أسئلة الأمس... وأجوبة الغد. لأن مصر، كما قال شاعرها، "لن تموت... ولن تنام".
أسئلة الزمن المتصدع..
مصر لا تتكسر على صخرة التاريخ، كلما ارتطمت بها أمواج الأسئلة الحائرة : هل نحن أبناء النيل أم أحفاد العرب؟ أم نحن كل ذلك وأكثر؟ في كتابه، يقتبس رجاء النقاش شعلة من معركة السبعينيات، ليضيء بها طريق الحاضر المعتم. ليست الانعزالية هنا انطواء على الذات، بل ردة فعل على خيانة الزمن: زمن الهزائم السياسية، والانتصارات الثقافية الزائفة.
جروح الهوية!...
يحاور النقاش أسطورة "التميز المصري" التي تتجدد كالفينيق كل قرن. فالانعزاليون لم يكفروا بالعربية لذاتها، لكنهم خافوا أن تذوب "الروح المصرية" في بحر القومية العربية الواسع. هل كان حسين فوزي محقا حين نادى بـ"مصر الفرعونية" ككيان منفصل؟ أم أن لويس عوض كان أقرب إلى الحقيقة حين رأى في العربية جسرا للخلاص من سجن التخلف؟ الكتاب يدعونا لنرى في هذه الجدليات لعبة مرآة: كل فكرة تكشف جانبا من أساساتنا الهشة.
حين يخون الفكر الأمة !
لم تكن معارك السبعينيات بريئة. فوراء جدل "الهوية" كانت السلطة تحرك خيوط الدمى. يلقي النقاش بظل على هذا التواطؤ الخفي: كيف استخدمت السلطة الانعزالية كستار لتجذير شعور بالانفراد، بينما هي تحاول فتح الأبواب لسياسات الانفتاح الاقتصادي. هل كان الصراع الفكري مسرحية كبرى، أم أن الأدباء كانوا ضحايا لعقد أعمق؟
الوله بالذات... أين الحد بين الفخر والنرجسية؟
يتجاوز النقاش في تحليله حد الوصف إلى التشريح النفسي للانعزاليين: هل هم من يخشون على مصر من "الآخر"، أم أنهم يخشون أن تكشف عورات الذات؟ يقدم الكتاب مقاربة جريئة: الانعزال ليس إلا وهما لإحياء مجد ماض لم يكن بهذا البهاء. فمصر التي يتغنى بها الانعزاليون – بحضارتها العتيقة – لم تكن قط جزيرة منعزلة، بل ملتقى لشعوب الشرق والغرب.
اليوم.. هل انتهت المعركة أم اتسعت؟
الغطاء الأكثر إثارة في الكتاب هو حيوية الأسئلة. فما زلنا نجادل أنفسنا: هل نحن أفريقيون أم عرب؟ هل نلتفت إلى الشرق أم نندفع نحو الغرب؟ يشير النقاش إلى أن جذور الأزمة لم تذبُل؛ فكلما اشتدت أزمات الواقع، عادت الانعزالية كـ"رحم آمن" نلجئ إليها. لكن الخطر الحقيقي ليس في الانعزال، بل في تجزئة الهوية إلى قطع متضاربة: فرعونية هنا، عربية هناك، إسلامية في الوسط.
الكتاب يصفعنا بحقيقة: لن تكتمل هوية مصر إلا إذا توقفنا عن تقطيعها إلى شظايا. فمصر ليست فرعونية ولا عربية فقط، بل هي وعاء يحتضن تناقضات التاريخ كله. وربما كان "الانعزاليون" – برغم انكفائهم – قد ساهموا في صنع هذه الهوية المركبة، لأنهم أثاروا السؤال الأصعب: كيف نكون نحن، بكل تعقيداتنا؟
في زمن تتحول فيه الهويات إلى سلاح لقتل الآخر، يبقى كتاب رجاء النقاش دعوة لفهم الذات قبل حملها على الأكتاف. لأن مصر، كما علمتنا السبعينيات، لن تكون إلا بمثل هذه الحروب الفكرية: حروب تبني، لا تدمر.