70 ألف سيارة سنويا| شريف حمودة: شراكة حصرية ومصنع لتجميع وتصنيع السيارات بمصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في شراكة تهدف إلي تلبية متطلبات السوق المحلية وتعزيز فرص التصدير، أعلنت شركة جي في للاستثمارات، إحدى الشركات الرائدة في مجال التنمية والاستثمار، عن توقيع اتفاقية شراكة حصرية بين تابعتها شركة جي في أوتو، وشركة لادا مصر.
وتهدف تلك الشراكة لتسويق وتوزيع سيارات "لادا" في السوق المصرية، كما تتضمن الاتفاقية إنشاء مصنع لتجميع وتصنيع السيارات في مصر، بهدف تلبية متطلبات السوق المحلية وتعزيز فرص التصدير.
وكشف شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات والمطور العقاري لمدينة طربول الصناعية، تفاصيل ومعلومات عن تصنيع سيارات لادا في مصر، وذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه التلفزيوني "على مسؤوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد".
وقال شريف حمودة: "سيتم تصنيع سيارات لادا في مصر بـ 6 فئات بداية من 2025 وبأسعار مميزة، وسوف تكون نسبة التصنيع المحلي في سيارات لادا كبيرة وتساهم في ضبط أسعار السيارات في مصر".
وعقب شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات والمطور العقاري لمدينة طربول الصناعية: "قبل نهاية الصيف الحالي سوف تتواجد فئتين من سيارات لادا في السوق وبأسعار مميزة".
15 مليون سيارة سنوياوأكد شريف حمودة، خلال حديثه مع الإعلامي أحمد موسي، أنه من الضروري إحلال السيارات القديمة في مصر بما يسهم في العمل على تكوين منتج محلي للسيارات يسمح لنا بالتصدير للخارج.
وعقب شريف حمودة: "إن الصين تقوم بإنشاء أكبر مصنع للسيارات في العالم داخل مصر، والذي سوف ينتج 15 مليون سيارة في السنة، كما ستقوم الصين بإنشاء مجمع مصانع مكونات السيارات في مدينة طربول الصناعية داخل مصر".
وأكمل شريف حمودة: "الاتفاق مع الصين كبير للغاية والشركة ضخمة وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل قريبا، كما ستنتج الصين سيارة كهربائية تاكسي متميزة وسوف تنقل الشركة الصينية 3 خطوط إنتاج سيارات كاملة لمصر".
تطوير سوق السياراتجدير بالذكر، تأتي توقيع الشراكة في إطار تطوير سوق السيارات في مصر وتوسعها، حيث تشهد البلاد زيادة في الطلب على السيارات واستثمارات متنامية في قطاع التصنيع، ومن المخطط إنشاء المصنع الجديد في مدينة طربول الصناعية، على مساحة تصل إلى 200 ألف متر مربع، لتجميع وتصنيع 5 موديلات مختلفة من سيارات "لادا"، في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق إنتاجها وزيادة قدرتها التصنيعية.
وتستهدف "جي في أوتو" إنتاج ما بين 50 إلى 70 ألف سيارة سنويًا، مع التركيز على استخدام مكونات محلية تتجاوز 60%، مما يعكس التزام الشركة بتعزيز الصناعة المحلية وتقديم منتجات عالية الجودة، كما تسعى الشركة أيضًا لتحقيق مستويات عالية من التوطين في عملية التجميع والتصنيع، وفتح آفاق جديدة للتصدير والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية التي تشارك فيها مصر، مثل الكوميسا، وأغادير، وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى مع دول مثل تركيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جي في للاستثمارات شركة جي في للاستثمارات لادا لادا مصر سيارات لادا شريف حمودة مدينة طربول طربول الصناعية احلال السيارات الصين طربول الصناعیة سیارات لادا فی السیارات فی شریف حمودة شرکة جی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة «إنفستوبيا 2025»، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار «اغتنام الفرص الناشئة»، بحضور معالي جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وسعادة تشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وأضاف: «نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية».
وأكد معاليه أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031».
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا معالي بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال معاليه: «تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك».
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق، والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: «نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم».
وبدوره، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «نجحنا خلال العشر سنوات الماضية في تعريف أكثر من 800 من قادة الأعمال والسياسات العامة في الصين ببيئة الأعمال في دولة الإمارات، حيث أتيحت لهم الفرصة لاستكشاف الفرص والممكنات التي توفرها أسواق الدولة، وساهمنا في تسهيل وصولهم إلى أسواق جديدة انطلاقاً من دولة الإمارات، نظراً لما تتمتع به من انفتاح وتواصل مع كافة الأسواق إقليمياً وعالمياً».
وتضمنت القمة جلسات لنخبة من المتحدثين من الجانبين العربي والصيني، حيث ألقت شو شياولان، رئيسة المعهد الصيني للإلكترونيات، ونائبة وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات السابق في الصين، كلمة بعنوان «التعاون في تطوير صناعة الروبوتات.. فرص جديدة في العصر الذكي»، سلطت فيها الضوء على الإمكانات التي تحملها تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين العالم العربي والصين.
وشهدت القمة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «تمويل الابتكار والنمو»، وركزت الجلسة على الحوار الصيني-العربي-الأمريكي حول دور المؤسسات المالية في دعم الاقتصاد الجديد والتنمية الصناعية من خلال التعاون الدولي، حيث ناقش المتحدثون أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات المالية في تحفيز التحول الصناعي وتعزيز الابتكار، مؤكدين أن التعاون المالي العابر للحدود يعد عاملاً محورياً في دعم الشركات الناشئة وتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم.
وفي جلسة بعنوان «تعزيز الاستثمار عبر الحدود لدعم نمو الاقتصاد الجديد» ناقش المشاركون سبل تعزيز التدفقات الاستثمارية العالمية ودورها في دعم الشركات الناشئة وتنمية الابتكار. وأشار المتحدثون إلى أن التعاون الاقتصادي بين الأسواق العربية والصينية والعالمية يسهم في بناء بيئة استثمارية مستدامة تدعم التحول نحو الاقتصاد الجديد، من خلال ربط الأسواق الناشئة بالتمويل العالمي.
وألقى حمد المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في «سوق أبوظبي العالمي»، كلمة حول «تمكين القوى العاملة المستقبلية»، أكد فيها أن تمكين هذه القوى أصبح عاملاً أساسياً في تعزيز النمو الاقتصادي وضمان التنمية المستدامة.
وسلط المزروعي الضوء على أهمية تطوير المهارات الرقمية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغير.
وأكد أن الاستثمار في التعليم والتطوير المهني يعد ركيزة أساسية لضمان قدرة القوى العاملة على التكيف مع التحولات التكنولوجية والمساهمة في نمو الاقتصاد الجديد.
إلى ذلك، ناقشت جلسة «كشف عقول الغد» خلال القمة أهمية التعليم من أجل تطوير الأعمال، وإعداد قادة عالميين لمواجهة تحديات اليوم وبناء مستقبل أكثر استدامة. وركزت الجلسة على دور المؤسسات الأكاديمية في إعادة تشكيل بيئات الأعمال بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية المتسارعة.
وأكد المتحدثون أهمية الاستثمار في التعليم لإعداد الشركات والمؤسسات لمستقبل تنافسي وأكثر ديناميكية.
وشهدت القمة الإعلان توقيع 6 شراكات جديدة للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال مع مجموعة من المؤسسات، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وجان بيير رافاران، وشملت قائمة الشركاء كلاً من إنفستوبيا، واللجنة الوزارية الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي لمنظمة التعاون الإسلامي، وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وكلية أبوظبي للإدارة، وHub 71، وSaal، و WeCarbon.
ويُعد الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال (SIEF)، الذي يبلغ عدد أعضائه أكثر من 15 ألف عضو تقليدي حول العالم، منظمة عالمية غير ربحية وغير حزبية، تأسست عام 2008 من قبل معالي غوردون براون، ومعالي جان بيير رافاران، ومعالي جون هاورد، ومعالي لونغ يونغتو. يقع مقرها الرئيسي في بكين، ويتخذ من سوق أبوظبي العالمي «ADGM» مقراً إقليمياً له منذ مطلع العام الحالي.
ويهدف الاتحاد إلى أن يكون منصة موثوقة تربط بين كبار قادة الأعمال عبر مختلف الصناعات والقارات والثقافات.
واستضاف الاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال «القمة السنوية لرواد الأعمال الصينيين والعرب» منذ عام 2023، وهي مبادرة بارزة لربط كبار قادة الأعمال والقطاع العام من الصين والشرق الأوسط.