عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع هاياشي نابوميتسو محافظ بنك اليابان الدولي على هامش مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان: «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية».


أعرب الدكتور محمد معيط وزير المالية، عن تقديره للدور التنموي للاستثمارات اليابانية في مصر خاصة في مجال التنمية البشرية، لافتًا إلى أننا نتطلع لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر واليابان لتحقيق التنمية المستدامة.


أشار الوزير، إلى أننا لدينا نماذج عديدة للشراكات الناجحة مع الجانب الياباني خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والاستثمار الأخضر، حيث يتم تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة مثل المدارس اليابانية والجامعة اليابانية، ومترو الأنفاق، والتأمين الصحي الشامل، ومشروعات الغاز والبترول والعديد من البرامج الأخرى، فضلًا على طرح مصر أول إصدار سندات خضراء في السوق اليابانية على نحو أسهم في جذب شرائح جديدة من المستثمرين المهتمين بالاكتتاب في السندات ذات البعد البيئي. 


دعا الوزير، مجتمع الأعمال الياباني للاستفادة من الفرص الاقتصادية التنافسية فى مصر، والاستمرار في الاستثمار بقوة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة فى ظل توفر حوافز غير مسبوقة لتمكين القطاع الخاص المحلي والأجنبي، من قيادة عملية النمو الاقتصادي الغني بالوظائف، على نحو يسهم في دفع عجلة الصناعة والإنتاج وزيادة الصادرات.  


أوضح الوزير، أننا نتطلع إلى دور أكبر للمؤسسات المصرفية العالمية في دعم الأهداف التنموية والتحول للاقتصاد الأخضر، لافتًا إلى أن مصر نجحت في وضع حزمة متكاملة من الإجراءات لدفع جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتطوير منظومتي الإيرادات والضرائب لتشجيع التحول للأنشطة المستدامة.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: ندعو الأشقاء في فلسطين إلى الثبات على أرضهم مهما كانت التضحيات

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، انطلاق المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري: رؤية واقعية استشرافية".

بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وينوب عنه الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الافتاء المصرية، والأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة للتعليم الأزهري، والأستاذ الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية للطلاب والخريجين، والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر، وجمع غفير من العمداء والاساتذة والعلماء.

وفي كلمته أوضح وزير الأوقاف، أن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ"، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية؛ هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.

وبين وزير الأوقاف أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ» وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.

وأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.

ودعا الأزهري أن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.

وقال وزير الأوقاف إننا من هذا المؤتمر نطلق نداء لإخواننا في فلسطين: "أنه مهما كانت الأهوال ومهما كان عدد الشهداء، لا تتركوا أرضكم ولا تغادروها، حتى لا يبتلعها العدو، وتُصفى القضية الفلسطينية إلى الأبد، رابطوا عليها ولا تفارقوها"، مؤكدا أن موقفنا الذي ننادي به في كل الدنيا أنه لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.

وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالأقصر
  • الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل
  • خبير يرصد المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في قمة العشرين
  • وزير المالية يطمئن على الترتيبات النهائية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب
  • محافظ قنا يشهد تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بقنا
  • قنا| تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال
  • وزير الأوقاف: ندعو الأشقاء في فلسطين إلى الثبات على أرضهم مهما كانت التضحيات
  • «تحديث الصناعة» يبحث مع جمعية رجال الأعمال استغلال الفرص الاستثمارية
  • وزيرة المالية توقع عقد القرض الياباني لمشروع تطوير مصفاة البصرة