المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو شهر من مقتل موظفيه السبعة بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد المطبخ المركزي العالمي أنه "سيتابع إيصال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر"
أعلن المطبخ المركزي عبر موقعه الرسمي يوم الأحد استئناف عملياته في غزة، قائلا "ما زلنا نشعر بالحزن على فقدان سبعة من أصدقائنا وزملائنا الذين قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي على غزة في الأول من أبريل/نيسان.
وتابع "لا يزال الوضع الإنساني في غزة مأساويا. إننا نستأنف عملياتنا بنفس الطاقة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس. لقد قمنا حتى الآن بتوزيع أكثر من 43 مليون وجبة، ونحن حريصون على تقديم ملايين الوجبات. إن الغذاء حق عالمي، وعملنا في غزة كان المهمة الأكثر إنقاذًا للحياة في تاريخنا الممتد طيلة 14 عامًا".
وفي بيان له، أكد المطبخ المركزي أنه "سيتابع إيصال أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى غزة، بما في ذلك شمال غزة، عن طريق البر أو الجو أو البحر"، مشيرا إلى أنه "لدينا 276 شاحنة، تحمل ما يعادل 8 ملايين وجبة تقريبًا، جاهزة للدخول عبر معبر رفح. وسنرسل أيضًا شاحنات عبر الأردن".
وتابع قائلا "نحن نستكشف الممر البحري، ونستفيد من ميناء أشدود. بالإضافة إلى 68 مطبخًا مجتمعيًا، نقوم ببناء مطبخ ثالث عالي الإنتاج في المواصي (الاثنان الآخران في رفح ودير البلح). يُعرف مطبخ المواصي باسم مطبخ داميان، حيث تم بناؤه وفقًا لمقولته المفضلة، "لا توجد مشاكل، فقط الحلول".
"المجاعة وشيكة".. تقرير أممي يحذر: 70% من سكان شمالي غزة يواجهون جوعاً كارثياًأمريكا تعلن بدء المجاعة في شمال غزة: المدنيون يموتون بالعشراتكيف أنقذت نبتة الخبيزة الغزيين في الشمال من المجاعة؟وأفادت مؤسسة "وورلد سنترال كيتشن"، أنها قامت ببناء فريق قوي من الفلسطينيين مستعدين لحمل الشعلة إلى الأمام.
وأشارت منظمة المطبخ المركزي العالمي إلى أنها تعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المحلية لتوفير الطعام للمحتاجين. ففي بورتوريكو، يطعم البورتوريكيون بعضهم البعض، بينما يقدم المغاربة الطعام لمواطنيهم في المغرب، ويساعد الأوكرانيون بعضهم البعض في أوكرانيا، واليوم، يمد الفلسطينيون يد العون لبعضهم البعض. فهدفنا الأساسي في المطبخ المركزي العالمي هو إطعام الناس في جميع أنحاء العالم. وقد تم التنسيق مع فريقنا المحلي في فلسطين وهم مستعدون لتوسيع نطاق مساعداتنا لإطعام ملايين آخرين، مع الحرص على تكريم أرواح وحياة شهدائنا السبعة.
وأفاد البيان أن الجيش الإسرائيلي اعتذر عن الهجوم الذي أودى بحياة 7 موظفين، ووصفه بـ "الخطأ الفادح"، معلنا تغيير قواعد عمله.. ولكن وعلى الرغم من عدم وجود ضمانات ملموسة لدينا، إلا أننا نواصل البحث عن إجابات والدعوة إلى التغيير بهدف توفير حماية أفضل لـلمطبخ المركزي وجميع العاملين في المنظمات غير الحكومية الذين يخدمون في أسوأ الظروف. ولا يزال مطلبنا بإجراء تحقيق محايد ودولي قائم.
وأوضح أن المنظمة اضطرت إلى اتخاذ قرار التوقف عن إيصال المساعدات في وقت سابق في إحدى أسوأ أزمات الجوع إطلاقا، وإنهاء عملياتها التي شكلت 62% من إجمالي مساعدات المنظمات غير الحكومية الدولية، إلا أنها قررت في نهاية المطاف، وبعد شهر على وقوع الهجوم الذي استهدف الطاقم الخاص بها العودة ومتابعة إيصال المساعدات ومواصلة عملياتها المتمثلة في الحضور لتوفير الطعام للناس خلال أصعب الأوقات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل وهذا واجبنا شاهد: هياكل متفحمة.. هكذا بدت سيارات موظفي الإغاثة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بغارة مميتة شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزة إسرائيل جرائم حرب غزة الغذاء المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل جرائم حرب غزة الغذاء المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط روسيا طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا هجوم إعصار السياسة الأوروبية المطبخ المرکزی العالمی یعرض الآن Next حرب غزة مطبخ ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45